موضوع رائع أخى الكريم
و سأضيف بمشيئة الله تعالى دليل آخر أن بئر لحى رئي أو بئر سبع هى زمزم
نقرأ من سفر التكوين إصحاح 21
8وَكَبِرَ الطِّفلُ وَفُطِمَ. فَأقامَ إبْراهِيمُ حَفلَةً كَبِيرَةً يَوْمَ فُطِمَ إسْحاقُ. 9 وَرَأتْ سارَةُ ابْنَ هاجَرَ المِصْرِيَّةَ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإبْراهِيمَ يُضايِقُ إسْحاقَ. 10 فَقالَتْ لإبْراهِيمَ: «اطرُدْ هَذِهِ الجارِيَةَ وَابْنَها بَعِيداً، لأنَّ ابْنَ هَذِهِ الجارِيَةِ لَنْ يَرِثَ مَعَ ابْنِي إسْحاقَ.»
11 فَساءَ هَذا الأمْرُ إبْراهِيمَ كَثِيراً بِسَبَبِ ابْنِهِ إسْماعِيلَ. 12 فَقالَ اللهُ لإبْراهِيمَ: «لا تَتَضايَقْ بِسَبَبِ ابْنِكَ وَجارِيَتِكَ، بَلِ افْعَلْ كُلَّ ما قالَتْهُ لَكَ سارَةُ. وَسَيَكُونُ لَكَ نَسلٌ بِواسِطَةِ إسْحَاقَ. 13 وَسَأجعَلُ ابْنَ الجارِيَةِ أيضاً أُمَّةً، لِأنَّهُ ابْنُكَ.»
14 فَقامَ إبْراهِيمُ فِي الصَّباحِ الباكِرِ، وَأخَذَ طَعاماً وَقِرْبَةَ ماءٍ وَوَضَعَهُما عَلَى كَتِفِ هاجَرَ، ثُمَّ أعطاها الوَلَدَ وَأرْسَلَهُما فِي طَرِيقِهِما. فَغادَرَتْ هاجَرُ ذَلِكَ المَكانِ، وَارْتَحَلَتْ فِي صَحْراءِ بِئْرِ السَّبْعِ.
يعنى السيدة هاجر و سيدنا إسماعيل سكنا فى برية بئر سبع
و يواصل باقى الإصحاح قصة البئر و سبب تسميتها ببئر سبع
15 فَلَمّا نَفِذَ الماءُ مِنَ القِرْبَةِ، وَضَعَتِ الوَلَدَ تَحْتَ إحدَى الأشْجارِ. 16 وَذَهَبَتْ لِتَجلِسَ بَعِيداً عَنْهُ، عَلَى بُعْدِ رَمْيَةِ قَوْسٍ. [c] إذْ قالَتْ: «لا أُرِيدُ أنْ يَمُوتَ ابْنِي تَحْتَ نَظَرِي.» فَجَلَسَتْ عَلَى مَسافَةٍ، وَأخَذَتْ تَبْكِي.
17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الوَلَدِ. فَنادَى مَلاكُ اللهِ هاجَرَ مِنَ السَّماءِ وَقالَ لَها: «ما لَكِ، يا هاجَرُ؟ لا تَخافِي، فَاللهُ قَدْ سَمِعَ الوَلَدَ يَبْكِي هُناكَ. 18 فَقُومِي! أنْهِضِي الوَلَدَ، وَأمْسِكِيهِ جَيِّداً مِنْ يَدِهِ. فَأنا سَأجعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً.»
19 ثُمَّ أراها اللهُ بِئْرَ ماءٍ. فَذَهَبَتْ وَمَلأتِ القِرْبَةَ ماءً. ثُمَّ سَقَتِ الوَلَدَ.
20 وَكانَ اللهُ مَعَ الوَلَدِ حَتَّى كَبِرَ. وَسَكَنَ إسْماعِيلُ فِي الصَّحْراءِ. وَصارَ رامِيَ سِهامٍ. 21 وَعاشَ فِي بَرِّيَّةِ فارانَ. وَاختارَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ أرْضِ مِصْرَ.
عَهْدُ إبْراهيمَ وَأبِيمالِك
22 فِي ذَلِكَ اليَومِ، قالَ أبِيمالِكُ وَمَعْهُ فِيكُولُ قائِدُ جَيشِهِ لإبْراهِيمَ: «إنَّ اللهَ مَعَكَ فِي كُلِّ ما تَفعَلُهُ. 23 فاحلِفْ لِي بِاللهِ أنَّكَ لَنْ تَلْجَأ يَوْماً إلَى الغَدْرِ فِي تَعامُلِكَ مَعِي أوْ مَعَ أبْنائِي أوْ مَعَ نَسلِي. فَكَما كُنْتُ كَرِيماً مَعَكَ، احلِفْ أنْ تَكُونَ كَرِيماً مَعِي وَمَعَ هَذِهِ الأرْضِ الَّتِي تَغَرَّبْتَ فِيها.»
24 فَقالَ إبْراهِيمُ: «أحلِفُ.» 25 ثُمَّ اشْتَكَى إبْراهِيمُ لِأبِيمالِكَ مِنْ أنَّ عَبِيدَهُ اسْتَولُوا عَلَى بِئْرِ ماءٍ يَخُصُّهُ.
26 فَقالَ أبِيمالِكُ: «لا أعلَمُ مَنِ الَّذِي فَعَلَ هَذا. فَأنتَ لَمْ تُخبِرْنِي فِيما مَضَى، وَلَمْ أسْمَعْ بِهَذا الأمْرِ إلّا اليَوْمَ.»
27 فَأخَذَ إبْراهِيمُ غَنَماً وَبَقَراً وَأعطاها لِأبِيمالِكَ. وَقَطَعَ الاثْنانِ بَينَهُما عَهداً. 28 وَفَرَزَ إبْراهِيمُ سَبْعَ نِعاجٍ [d] مِنَ القَطِيعِ. 29 فَسَألَ أبِيمالِكُ إبْراهِيمَ: «لِماذا فِرَزْتَ هَذِهِ النِّعاجَ السَّبْعَ وَحْدَها؟»
30 فَقالَ إبْراهِيمُ: «سَتَأْخُذُ هَذِهِ النِّعاجَ السَّبْعَ مِنِّي شَهادَةً عَلَى أنِّي حَفَرْتُ هَذَهِ البِئْرَ.»
31 فَبَعْدَ ذَلِكَ سُمِّيَتْ تِلْكَ البِئْرُ بِئْرَ سَبْعٍ، [e] لِأنَّهُما قَطَعا عَهداً وَأقْسَما هُناكَ.
32فَقَطَعا عَهْداً فِي بِئْرِ السَّبْعِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ عادَ أبِيمالِكُ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيشِهِ إلَى أرْضِ الفِلِسْطِيِّينَ.
33 وَزَرَعَ إبْراهِيمُ شَجَرَةَ أثلٍ [f] فِي بِئْرِ السَّبْعِ. وَهُناكَ صَلَّى بِاسمِ يهوه، الإلَهِ السَّرْمَدِيِّ. [g] 34 وَتَغَرَّبَ إبْراهِيمُ فِي أرْضِ الفِلِسْطِيِّينَ مُدَّةً طَوِيلَةً.
و يزعم النصارى أن بئر سبع فى فلسطين
لكن النص لا يساعدهم بدليل :
فَقَطَعا عَهْداً فِي بِئْرِ السَّبْعِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ عادَ أبِيمالِكُ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيشِهِ إلَى أرْضِ الفِلِسْطِيِّينَ.
فأبيمالك عاد من بئر سبع إلى أرض الفلسطينيين مما يعنى بداهة أن بئر سبع ليست فى أرض الفلسطينيين
الآن نقرأ من سفر التكوين إصحاح 26
23وَانْتَقَلَ إسْحاقُ مِنْ هُناكَ إلَى بِئْرِ السَّبْعِ. 24 وَظَهَرَ لَهُ اللهُ فِي تِلْكَ اللَّيلَةِ وَقالَ: «أنا إلَهُ إبِيكَ إبْراهِيمَ، فَلا تَخَفْ، لِأنِّي مَعَكَ، وَسَأُبارِكُكَ. وَسَأُكَثِّرُ نَسلَكَ مِنْ أجلِ إبْراهِيمَ عَبْدِي.» 25 فَبَنَى إسْحاقُ مَذبَحاً هُناكَ، وَدَعا بِاسمِ اللهِ. وَنَصَبَ هُناكَ خَيمَتَهُ. وَحَفَرَ خُدّامُ إسْحاقَ بِئْراً هُناكَ.
26 وَجاءَ إلَيهِ أبِيمالِكُ مِنْ جَرارَ مَعَ صاحِبِهِ أحُزّاتَ وَفِيكُولَ آمِرِ جَيشِهِ.
27 فَقالَ لَهُمْ إسْحاقُ: «لِماذا جِئْتُمْ إلَيَّ؟ فَأنْتُمْ تُبْغِضُونَنِي، وَقَدْ صَرَفْتُمُونِي مِنْ أرْضِكُمْ.»
28 فَقالُوا لَهُ: «الآنَ تَأكَّدْنا أنَّ اللهَ مَعَكَ. فَقُلْنا: ‹لِيَحلِفْ أحَدُنا لِلآخَرِ عَلَى الوَفاءِ، وَلْنَقطَعْ مَعَكَ عَهْداً.› 29 عِدْ بِأنَّكَ لَنْ تُؤْذِيَنا. فَنَحْنُ لَمْ نُؤْذِكَ. بَلْ لَمْ نَصنَعْ مَعَكَ إلّا خَيراً. وَقَدْ صَرَفْناكَ فِي سَلامٍ. وَأنتَ الآنَ مُبارَكٌ مِنَ اللهِ.»
30 فَأعَدَّ لَهُمْ وَلِيمَةً، فَأكَلُوا وَشَرِبُوا. 31 وَبَكَّرُوا فِي الصَّباحِ وَتَعاهَدُوا. ثُمَّ وَدَّعَهُمْ إسْحاقُ، فَمَضُوا فِي سَلامٍ.
32وَفِي ذَلِكَ اليَوْمِ جاءَ خُدّامُ إسْحاقَ وَأخبَرُوهُ عَنِ البِئْرِ الَّتِي حَفَرُوها. قالُوا لَهُ: «لَقَدْ وَجَدْنا ماءً!» 33 فَسَمّاها شِبْعَةَ. [e] وَلِهَذا فَإنَّ اسْمَ المَدِينَةِ هُوَ بِئْرُ السَّبْعِ [f] حَتَّى يَومِنا هَذا.
فإسحاق عليه السلام حفر بئر سبع مرة أخرى و سماها بئر شبعة
يعنى البئر التى تغربت عندها السيدة هاجر تدعى بئر شبعة و هى نفسها بئر سبع
المفاجأة الآن أن العرب فى الجاهلية قبل الإسلام كانوا يعرفون بئر زمزم بشبعة
نقلا عن كتاب :
أخبار مكة للفاكهى
على الرابط التالى :
http://www.islamweb.net/hadith/displ...43894&hid=1031
رقم الحديث: 1031
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ , قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مِقْسَمٍ , قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُسَمُّونَ زَمْزَمَ شِبْعَةً " .
خلاصة ما سبق:
1- السيدة هاجر هى و إسماعيل عليه السلام هى بئر سبع و التى تعرف أيضا بشبعة
2- بئر سبع لا تقع فى فلسطين كما يزعم النصارى بنص سفر التكوين لأن أبيمالك عاد من بئر سبع إلى أرض الفلسطينيين
3- بئر زمزم كانت تعرف فى الجاهلية بشبعة و هو نفس الاسم الموجود فى سفر التكوين للبئر التى مكثت عندها السيدة هاجر
و مما سبق نكون قد أثبتنا بلا شك أن إسماعيل عليه السلام عاش عند بئر زمزم بمكة
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات