اقتباس
- وذكر الإمام ابن الجوزي قصة قال فيها :
قال بعضهم: مررت على قوم اجتمعوا على رجل يضربونه
فقلت لشيخ منهم: ما ذنب هذا ؟
قال: يسب أصحاب الكهف .
قلت: ومن أصحاب الكهف ؟
قال: ألست مؤمناً ؟
قلت: بلى ولكني أحب الفائدة .
قال: أصحاب الكهف هم : أبو بكر وعمر ومعاوية بن أبي سفيان، وأما معاوية فهو رجل من حملة سرادق العرش .
فقلت له : يعجبني معرفتك بالأنساب والمذاهب .
فقال: نعم خذ العلم عن أهله .
فقال واحد منهم لآخر: أبو بكر أفضل من عمر .
قال: لا بل عمر أفضل .
قال: وكيف علمت ؟
قال: لأنه لما مات أبو بكر جاء عمر إلى جنازته، ولما مات عمر لم يجيء أبو بكر إلى جنازته.
انا قراتها في ديوان الاصمعيات
ولكن بشكل اخر
يقول الاصمعي :
بكرت مسجد واسط في العراق والناس مجتمعون حول اعرابي في المسجد
ولا يجلس احد الية الا قال لة: الزم السنة حتى تدخل الجنة
فلما جلست قال لي الزم السنة حتى تدخل الجنة
فقلت وما السنة؟
فقال : حب ابو بكر بن عفان وعثمان الفاروق وعلي الصديق
ومعاوية بن ابي شيبان
فقلت ومن معاوية بن ابي شيبان هذا؟
قال رجل صالح من كتاب الوحي ومن حملة العرش
فقلت : يعجبني معرفتك بالانساب
فقال نعم خذا العلم عن اهلة
فقلت فايهم افضل ابي بكر ام عمر
فقال بل عمر
فقلت ولم؟
قال لان ابا بكر حينما توفي مشى عمر في جنازتة
بينما لما مات عمر لم يمش ابو بكر في جنازتة
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
المفضلات