و يحلو للنصارى أن يستشهدوا بنهاية إنجيل متى ليقولوا أن المسيح كان يعلم الناس التثليث
فهم يستشهدون بالنص التالى من إنجيل متى إصحاح 28
19 فَاذهَبُوا، وَتَلمِذُوا جَمِيعَ أُمَمِ الأرْضِ، وَعَمِّدوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ،
و مما لا شك فيه أن النص السابق لا يثبت أن الأب و الابن و الروح القدس هم جميعا الإله الواحد
و لا يعقل أن نستنتج من النص السابق أن الله هو الأب و الابن و الروح القدس و نترك تعليم المسيح الصريح القائل أن الأب هو الإله الحقيقى وحده و القائل أن الله هو إلهه
و لإنهاء الجدل حول النص السابق نعرض صورة لكتاب ( كنيستى عقيدة و إيمان )
و نرى فى النصوص المصورة تأكيدا على أن أتباع المسيح لم يفهموا من النص السابق التثليث أثناء حياة المسيح و أنهم لم يفهموه إلا بعد رفع المسيح و حلول الروح القدس عليهم
كل ما سبق هو بافتراض صحة صيغة التعميد و أنها وردت فعلا على لسان السيد المسيح
لكن لا ننسي أن هناك شكوك حول النص لأن التعميد كان يتم فى الكنيسة الأولى باسم المسيح و ليس باسم الأب و الابن و الروح القدس
و قيل أن صيغة التعميد ليست من كلام المسيح
و ما سبق ليس كلامى و لكنه نقلا عن :
التفسير الحديث للكتاب المقدس
كما شهد المطران كيرلس أن صيغة التثليث ليست من كلام المسيح :
المفضلات