الجلسة الأولى (1)
المحكمـــــــــة :
الحاجب : محكمـــــــــــــة
يدخل القضاة والقاعة ممتلئة عن آخرها بالمسيحيين والمسلمين والجمعيات المعنية بحماية الأقليات الدينية
القاضـــــــي : وكيل النيابة يتفضل بطرح الموضوع
وكيل النيابة : سيدي القاضي قضيتنا اليوم هي قضيه عقائدية بالمستوي الأول وإن كانت اتخذت بعدا مدنيا (يعني استخراج بطاقة هويه ) إلا أنها تمس الكتب السماوية التي أنزلها الله هداية للعالمين. . لذلك لزم علي أن أستعين بمن هو أعلم بهذه الكتب حتى لا نضل ولا نُضل .
فصاحب الدعوى يدعي أن المسيح هو أبن الله في أول الطلب بينما وضع مهنه المسيح في آخر طلبه بأنه هو الله نفسه . وهذا في حد ذاته استخفاف بالعقول فكيف يكون هو ابن الله و يكون هو الله . هذه نقطه أولي تحتاج إلي تفسير المدعي ؟؟
القاضي : المدعي ممكن توضح لنا النقطة دي
المدعي : نعم سيدي القاضي ولتسمح لي عدالتكم بقبول كلماتي بصدر رحب وتمعن في كلماتي. يعترف القرآن بولادة المسيح من العذراء مريم بدون زرع بشري، وقد سجلت هذه الحقيقة في القرآن بطريقة لا لَبسَ فيها قطعياً، لذلك لم يستطع المفسرون إلا الإقرار بالولادة من العذراء، تلك المعجزة الباهرة والفائقة للطبيعة. نقرأ في سورة مريم 16:19-33 "وأذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً. فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويّاً. قالت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّاً. قال إنّما أنا رسول ربك لأهب لك غُلاماً زكيا. قالت: أنّى يكون لي غلاماً ولم يمسسني بشر ولم أكُ بَغيّاً قالَ كذلكِ قال ربُّكِ هو على هيّنٌ ولنجعلهُ آية للنّاسِ ورحمَةًَ مِنَّا وكانَ أمراً مقضيّاً. فحملته فانتبذت به مكاناً قَصيّاً…" (انظر أيضاً آل عمران 45:3 والنّساء 171:4 والمائدة 110:5). وهنا يحقّ لنا أن نسأل وبجرأة: من هو أب المسيح؟ ولماذا ينسب المسيح إلى مريم في قول القرآن "ابن مريم" ولا ينسب إلى الله الّذي أعطى لمريم القدرة على الحبل بدون رجل؟ وهل الفضل الأكبر في ولادة المسيح هو لمريم، حتّى يقال "ابن مريم" أم أنّ الفضل أولاً لله القادر على كلِّ شيء، بما في ذلك قدرته على جعل "العذراء تحبل وتلد ابناً" (أشعياء 14:7 ومتّى 23:1)، لذلك جدير بالمسيح أن يسمّى ابن الله، فهو قد جاء من السّماء وولد من مريم العذراء بقوّة الله القدّوس.
وكيل النيابة يطلب من القاضي السماح له بالكلمة .
وكيل النيابة :سيدي القاضي مما قاله المدعي يتبين لنا إن العقول المسيحية لم تستطع أن تعرف قدرة الله فالله سبحانه وتعالى قادر على أن يخلق الأسباب بدون مسبباتها لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (إن وجود المسيح من غير أب لا يمكن مطلقاً أن يكون دليلاً علي أبوة الله له، إذ أن جميع الحيوانات والطيور والحشرات بل إن جميع الجراثيم والفطريات أوجدها الله في الأصل من غير أب ولا أم
فهل هم أبناء لله ( سبحانه وتعالي عما يقولون علوا كبيرا )
يصيح الحضور من المسلمين مهللين فيقاطعهم القاضي
القاضي : سكوووووووت
ويستكمل وكيل النيابةالكلام
وكيل النيابة : أن خلق المسيح عليه السلام من غير أب فهو أمر واضح ذكره الله حين سألت مريم الملاك عن كيفية وجوده : (( قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا )) فولادة عيسى من غير أب تعلن قدرة الله سبحانه وتعالى ، وأنه الفاعل المختار ، فهو الخالق الذي لا يتقيد بقانون الأسباب والمسببات . لقد شاءت حكمة الله سبحانه وتعالى أن تشهد الإنسانية هذه الولادة العجيبة للمسيح عليه السلام كي تتلفت من خلالها إلى قدرة الله ، إن عز عليها أن تتلفت إلى العجيبة الأولى - خلق آدم - التي لم يشهدها إنسان ، وثمة حكمة ثانية ، وهي إعادة التوازن الروحي لبني إسرائيل الذي غرقوا في المادية ، فكانت ولادة المسيح الخارقة إعلاناً لعالم الروح . لقد بعث الله المسيح لهداية خراف بيت إسرائيل الضالة إلي الطريق السوي ، وإخراجهم مما كانوا فيه من سيطرة الوثنية ، وضلال الهيكل . وقد كان الله سبحانه وتعالى يريد أن يسمو بالعقلية اليهودية من درجة المحسوس إلي درجة المعقول حتى يهيئ عقولهم لتقبل هذه المعجزة الإلهية ( خلق عيسى بدون أب ) ذلك لأنهم قوم غلبت فيهم الأسباب المادية. فكانت معجزة ذكريا عليه السلام ، أنه أنجب ابنه ( يوحنا) في سن متأخرة . وكان اليأس قد تسرب إلي قلبه من أن يكون له ولد وخصوصاً وأن امرأته عاقر لا تلد إذ تعجب وقال للملاك :
(( كيف أعلم هذا لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها ؟ فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا )) [ لوقا 1 : 18 _ 19 ]
ومن قبل كانت سارة وإبراهيم عليه السلام فقد اقتضت إرادة الله أن تلد سارة العجوز لإبراهيم الشيخ الهرم ابناً هو إسحاق ، وإذا كان إنجاب الرجل العجوز ذرية في شيخوخته محتملاً إلي حد ما فإن إنجاب المرأة حين تتقدم بها السن وتتعدى التسعين سنة يعتبر شبه مستحيل فهي عاقر ، ولكنه أمر الله يقول للشيء : ) كن فيكون ( ولهذا حدث لإبراهيم ما أثار عجبه حين بشرته الملائكة بإسحاق ، يقول كاتب سفر التكوين [ 17 : 17 ] :(( سقط إبراهيم على وجهه وضحك وقال في قلبه : هل يولد لابن مائة سنة ؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة ؟ )) فهذه المعجزات كان الأولى بالمسيحيين إذا رأوا مثلها أو ما هو أكبر منها أن يصدقوا بها دون إنكار أو مغـــالاة .
سيدي القاضي : إن ما نعتقده نحن المسلمون في قدرة الله عز وجل هو انه سبحانه وتعالى قادر على خلق الكائنات كما تقتضيه إرادته (( لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) الآية 57 من سورة غافر . فالمسيح عليه السلام من مخلوقات الله خلقه بكلمة ( كن) كما خلق آدم عليه السلام . يقول الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران الآية : 59( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فيكون )ْ وهذا كلام حق ، فإنه سبحانه وتعالى خلق هذا النوع البشري على الأقسام الممكنة ليبين عموم قدرته ، فخلق آدم من غير ذكر ولا أنثى ، وخلق زوجته حواء من ذكر بلا أنثى ، وخلق المسيح من أنثى بلا ذكر ، وخلق سائر الخلق من ذكر وأنثى ، وكان خلق آدم وحواء أعجب من خلق المسيح ، فإن حواء خلقت من ضلع آدم ، وهذا أعجب من خلق المسيح في بطن مريم ، وخلق آدم أعجب من هذا وهذا ، وهو أصل خلق حواء . ونحن عندما نقارن بين آدم عليه السلام والمسيح عليه السلام فإن المقارنة هي في باب الخلق والتكوين فقط لأنه في هذا الباب افتتن المسيحيون . فلهذا شبه الله خلق المسيح بخلق آدم الذي هو أعجب من خلق المسيح فإذا كان الله سبحانه وتعالى قادراً أن يخلقه من تراب ، والتراب ليس من جنس بدن الإنسان ، أفلا يقدر أن يخلقه من امرأة هي من جنس بدن الإنسان ؟!
والله سبحانه وتعالى خلق آدم من تراب ، ثم قال له كن فيكون ، لما نفخ فيه من روحه ، فكذلك المسيح نفخ فيه من روحه وقال له كن فيكون ، ولم يكن آدم بما نفخ الله فيه من روحه أبنا لله بل هو بشرا وصدق الله إذ يقول في سورة الزخرف : (( إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ )) ويقول جل جلاله في سورة المؤمنون 50 : (( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ))
نعم سيدي القاضي لقد جعل الله سبحانه وتعالى ولادة المسيح عليه السلام من مريم عليها السلام بدون أب آية دالــة على قدرة الله وعلمه وحكمته ، إلا أن النصارى لم يلتفتوا إلي قدرة الله في خلق المسيح. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
يقولون أنه من روح الله فهل المسيح وحدة من روح الله ؟؟؟؟؟
لا يا سيدي القاضي: إن آدم أيضاً نفخ فيه من روح الله ، يقول الله سبحانه وتعالى في خلق آدم : (( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ )) الآية 29 من سورة الحجر . ويقول الله عنه أيضاً : (( ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ )) الاية 9 من سورة السجدة هل يعني هذا أن آدم إبن الله " سبحان الله أن يكون له ولد
(( مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا )) الكهف : 5
يصيح الحاضرون ( لا إله إلا الله محمد رسول الله وعيسي رسول الله )
القاضــــــي : سكووووووووووووووووووووووووووووووت من فضلكم
القاضــــي : مين حاضر عن المدعى والمدعي عليه
يتقدم بعض القساوسة يقدمون أنفسهم كممثلين عن المدعى .
وكذلك يتفضل بعض الشباب مقدمين أنفسهم تبرعا عن المدعي عليه.
القاضـــي : يا شباب تحبوا نأجل الجلسة لحد ما تشوفوا شيخ الأزهر ولا حد كبير يعرف يرد علي القساوسة
الممثلين عن المدعي عليه : لا يا سيدي القاضي لن نضل ومعنا كتاب الله وسنه رسول الله
ونحب أن نضيف شيئا آخر سيدي القاضي لما أوضحته النيابة .
القاضي : تفضل بس بإختصار لو سمحتم
احد الشباب : المدعي عليه تعلق بأن القرآن نسب المسيح إلي مريم حيث قال بالحرف الواحد
((من هو أب المسيح؟ ولماذا ينسب المسيح إلى مريم في قول القرآن "ابن مريم" ولا ينسب إلى الله الّذي أعطى لمريم القدرة على الحبل بدون رجل؟ وهل الفضل الأكبر في ولادة المسيح هو لمريم، حتّى يقال "ابن مريم" أم أنّ الفضل أولاً لله القادر على كلِّ شيء، بما في ذلك قدرته على جعل "العذراء تحبل وتلد ابناً" (أشعياء 14:7 ومتّى 23:1)، لذلك جدير بالمسيح أن يسمّى ابن الله، فهو قد جاء من السّماء وولد من مريم العذراء بقوّة الله القدّوس.))
وهنا سيدي القاضي وأن كنت لا أؤمن بما هو في كتابهم المقدس إلا أنه يحق لي أن أسأله عن نسب المسيح في كتابهم !!!!
وهل كتابهم نسب المسيح إلي الله !!!!!!!!
سيدي القاضي إن ما أذكره لكم الآن لهو كلمات تشيب لها الجبين ونحن براء من كل هذا وننزه المسيح عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم من كل ما نذكره من كتابهم المقدس .
وإنما نضع النصوص أمام أعينكم لتروي الحقيقة التي طالما أخفتها الكنيسة .
يقول إنجيل متي ((1: 1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم
1: 2 ابراهيم ولد اسحق و اسحق ولد يعقوب و يعقوب ولد يهوذا و اخوته
1: 3 و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون و حصرون ولد ارام
1: 4 و ارام ولد عميناداب و عميناداب ولد نحشون و نحشون ولد سلمون
1: 5 و سلمون ولد بوعز من راحاب و بوعز ولد عوبيد من راعوث و عوبيد ولد يسى
1: 6 و يسى ولد داود الملك و داود الملك ولد سليمان من التي لاوريا
1: 7 و سليمان ولد رحبعام و رحبعام ولد ابيا و ابيا ولد اسا
1: 8 و اسا ولد يهوشافاط و يهوشافاط ولد يورام و يورام ولد عزيا
1: 9 و عزيا ولد يوثام و يوثام ولد احاز و احاز ولد حزقيا
1: 10 و حزقيا ولد منسى و منسى ولد امون و امون ولد يوشيا
1: 11 و يوشيا ولد يكنيا و اخوته عند سبي بابل
1: 12 و بعد سبي بابل يكنيا ولد شالتيئيل و شالتيئيل ولد زربابل
1: 13 و زربابل ولد ابيهود و ابيهود ولد الياقيم و الياقيم ولد عازور
1: 14 و عازور ولد صادوق و صادوق ولد اخيم و اخيم ولد اليود
1: 15 و اليود ولد اليعازر و اليعازر ولد متان و متان ولد يعقوب
1: 16 و يعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح
1: 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا و من داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا و من سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا ))
ومن هنا سيدي القاضي نقلب السحر علي الساحر ونسأل المدعي :
سألتنا لماذا نسب القرآن الكريم المسيح إلي مريم ولم ينسبه إلي الله الّذي أعطى لمريم القدرة على الحبل بدون رجل !!! وقبل أن نجيبك نسألك : لماذا نسب كتابكم المسيح إلي داود مع أنه كما تقولون هو ابن الله ؟؟؟؟؟
يكمل المدعي عليه كلامه .
المدعي عليه : بل سيدي القاضي دعنا نحلل هذا النسب المذكور في كتابهم .
وكما قلت نحن نبرئ أنفسنا من هذا الكلام المنسوب إلي المسيح .
سنجد أن من أجداد المسيح هنا الآتي :
(1) فارص ناتج عن سفاح يهوذا بثامار ......... ولو رجعنا إلي ميلاد فارص هذا لوجدنا إنه ابن ثامار من زنا !!!!!
القاضي ينظر إلي القساوسه ممتعضا ومشمئزا منهم
لقاضي : أعوذ بالله من غضب الله انت معاك دليل علي كلامك ده
المدعي عليه : نعم سيدي القاضي فلنقراء سفر التكوين في الكتاب الذي يقدسه المدعي فسنجد الآتي :
: 12 و لما طال الزمان ماتت ابنة شوع امراة يهوذا ثم تعزى يهوذا فصعد الى جزاز غنمه الى تمنة هو و حيرة صاحبه العدلامي
38: 13 فاخبرت ثامار و قيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه
38: 14 فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة
38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
38: 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي
38: 17 فقال اني ارسل جدي معزى من الغنم فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله
38: 18 فقال ما الرهن الذي اعطيك فقالت خاتمك و عصابتك و عصاك التي في يدك فاعطاها و دخل عليها فحبلت منه
نعم سيدي القاضي حبلت منه !!!!!!! من الزنا ......هذا ما يقوله كتابه المقدس ولا أقوله أنا ولنبحر قليلا فنجد أن نتيجة هذا السفاح هو فارص .يقول سفر التكوين :
38 : 27 و في وقت ولادتها اذا في بطنها توامان
38: 28 و كان في ولادتها ان احدهما اخرج يدا فاخذت القابلة و ربطت على يده قرمزا قائلة هذا خرج اولا
38: 29 و لكن حين رد يده اذ اخوه قد خرج فقالت لماذا اقتحمت عليك اقتحام فدعي اسمه فارص
القاضي موجها كلامه إلي المدعي "القسيس"
القاضي : أعوذ بالله وتعيب القرآن الكريم أن نسب المسيح إلي مريم
المدعي عليه يكمل كلامه
المدعي عليه : ليس هذا فحسب سيدي القاضي بل أزيد !!!!!!!!!!!!!
(2) راحاب .........وهي زانيه كما جاء في يشوع (( 2: 1 فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض و اريحا فذهبا و دخلا بيت امراة زانية اسمها راحاب و اضطجعا هناك ))
(3) راعوث زانية...لها سفر راعوث ويوضح كيف حصلت على زوج
(4) زوجة أوريا الحثي زانية وحملت سفاحا من داوود ....صموئيل الثاني ((11: 2 و كان في وقت المساء ان داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا
11: 3 فارسل داود و سال عن المراة فقال واحد اليست هذه بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي
11: 4 فارسل داود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها
11: 5 و حبلت المراة فارسلت و اخبرت داود و قالت اني حبلى
سيدي القاضي المدعي لا يمكنه إنكار هذا النسب المـ.............ـشرف للمسيح لأن هذا مدون في الكتاب الذي يقدسه .
وعليه فإن نسب المسيح في القرآن الكريم إنما هو أطهر وأشرف لما هو في كتاب النصارى .لذلك ترك المدعي كتابهم جانبا وتحدث عن نسب المسيح من القرآن الكريم .
ونحن لا ننكر أن يولد المسيح من مريم العذراء فهذه قدرة الله التي لم تستوعبها عقول النصارى كما وضحت النيابة سابقا ولكن ننكر وبكل قوة وإيمان أن يكون المسيح من نسل زنا .
وشكرا سيدي الرئيس .
القاضي : بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ترفع الجلسة للاستراحة وبعدها نعود للمدعي ليوضح لنا كيف يدعي أن المسيح ابن الله بعد كل ما علمنا من المكتوب في الكتاب المـ............ـقدس
رفعت الجلسة .
[web]http://www.hurras.org/vb/showthread.php?p=3574#post3574[/web]
التعديل الأخير تم بواسطة م /الدخاخني ; 24-07-2006 الساعة 06:23 PM
بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقـــــــــــــــــــين والثبـــــــــــــــات .
(( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))
المفضلات