استفسار

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

استفسار

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: استفسار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    36
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-05-2012
    على الساعة
    12:49 PM

    افتراضي استفسار

    السلام عليكم
    اخوتي فيما كنت اتصفح بعد المواقع وجدت شبهة فكرت فيها كثيرا صراحة ولكن لم اجد لها اجابة... لهذا اتمنى من الاخوة هنا مساعدتي :


    كنت اتساءل لماذا لم ينكر سيدنا عيسى عليه السلام العهد القديم التي كانت موجودة في عصره بل على العكس نجده في اكثر من مرة يستشهد به ويتلو بعد جمله على قومه ومازاد شكي هو ان الله تعالى اخبرنا:
    "وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ''(46) (المائدة).
    ''وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ'' (48) (آل عمران).
    فحتى لو قلنا ان بعضه محرف وبعضه موحى به ولكن عيسى عليه السلام لم ينكره ولو مرة بل قال انه لن ينقض الناموس


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    كنت اتساءل لماذا لم ينكر سيدنا عيسى عليه السلام العهد القديم التي كانت موجودة في عصره بل على العكس نجده في اكثر من مرة يستشهد به ويتلو بعد جمله على قومه
    نعم النبي الذي يرسله الله يؤمن برسالات الله التي سبقته ولا ينكرها لأنها من الله وهذا طبعاً قبل أن تفقد أصولها ويتدخل البشر في تغييرها, فالنبي يأتي لتعديل انحرافهم, فمنهم من يؤمن ومنهم من يكفر.

    فأرسل الله تعالى المسيح عليه السلام ليقيم اعوجاج بني اسرائيل وانحرافهم عن الطريق السليم, وقام بالمعجزات ليؤمنوا بأنه رسولا من الله لهم ولكنهم رفضوا الإيمان به وحاولوا قتله ولذلك قال: في متى: 15 : 24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».

    ومع تحفظي على وصفه للبشر بالخراف! وطبعاً ضالة معناها الذي حاد عن الطريق السوي, حيث أنكر المسيح عليه السلام انحرافاتهم وكان دائم الهروب منهم, فلو أنه صدق كل ما ورد عنهم من أقوال وأفعال ما تخفى منهم.

    ثم لنا أن نسأل:

    وهل التوراة التي آمن بها المسيح عليه السلام هي العهد القديم؟

    وهل العهد الجديد هو الإنجيل المنزل على المسيح عليه السلام؟


    نجيب: أن الكتب الموجودة الآن مفقودة الأصل!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    ومازاد شكي هو ان الله تعالى اخبرنا:
    "وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ''(46) (المائدة).

    ''وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ'' (48) (آل عمران)
    ضيفنا هل راجعت تفسير الآية وما هو وجه المقارنة بينها وبين قولك:

    ففي الآيه الأولى من استشهادك:
    قال الله تعالى: { ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} (الآيات من سورة الحديد).

    يخبر تعالى أنه منذ بعث نوحًا، عليه السلام، لم يرسل بعده رسولا ولا نبيًّا إلا من ذريته، وكذلك إبراهيم، عليه السلام، خليل الرحمن، لم ينزل من السماء كتابًا ولا أرسل رسولا ولا أوحى إلى بشر من بعده، إلا وهو من سلالته كما قال في الآية الأخرى: { وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ } يعني حتى كان آخر أنبياء بني إسرائيل عيسى ابن مريم الذي بشر من بعده بمحمد، صلوات الله وسلامه عليهما؛ ولهذا قال تعالى: { ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإنْجِيلَ } وهو الكتاب الذي أوحاه الله إليه { وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ } وهم الحواريون { رَأْفَةً وَرَحْمَةً } أي: رأفة وهي الخشية { وَرَحْمَةً } بالخلق.
    وقوله: { وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا } أي: ابتدعتها أمة النصارى { مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ } أي: ما شرعناها لهم، وإنما هم التزموها من تلقاء أنفسهم.
    وقوله: { إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ } فيه قولان، أحدهما: أنهم قصدوا بذلك رضوان الله، قال سعيد بن جبير، وقتادة. والآخر: ما كتبنا عليهم ذلك إنما كتبنا عليهم ابتغاء رضوان الله. وقوله: { فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا } أي: فما قاموا بما التزموه حق القيام. وهذا ذم لهم من وجهين، أحدهما: في الابتداع في دين الله ما لم يأمر به الله. والثاني: في عدم قيامهم بما التزموه مما زعموا أنه قربة يقربهم إلى الله، عز وجل.
    (تفسير ابن كثير رحمه الله)

    أما الآية الثانية: قول الله تعالى: ''وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ''(آل عمران: 48).

    هذا ابتداء خبر من الله عز وجل لمريم ما هو فاعلٌ بالولد الذي بشَّرها به من الكرامة ورفعة المنزلة والفضيلة، فقال: كذلك الله يخلق منك ولدًا، من غير فحل ولا بعل، فيعلمه الكتاب، وهو الخطّ الذي يخطه بيده. والحكمة، وهي السنة التي يُوحيها إليه في غير كتاب. والتوراة، وهي التوراة التي أنزلت على موسى، كانت فيهم من عهد موسى والإنجيل، إنجيل عيسى ولم يكن قبله، ولكن الله أخبر مريمَ قبل خلق عيسى أنه مُوحيه إليه.

    وإنما أخبرها بذلك فسَّماه لها، لأنها قد كانت علمت فيما نزل من الكتب أن الله باعثٌ نبيًا، يوحى إليه كتابًا اسمه الإنجيل، فأخبرها الله عز وجل أن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الذي سَمعت بصفته الذي وعد أنبياءه من قبل أنه منزل عليه الكتاب الذي يسمى إنجيلا هو الولد الذي وهبه لها وبشَّرها به.
    (تفسير الطبري)


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    فحتى لو قلنا ان بعضه محرف وبعضه موحى به ولكن عيسى عليه السلام لم ينكره ولو مرة بل قال انه لن ينقض الناموس
    نعم محرف والادلة من القرآن ومن كتبهم إن أردت, راجع على سبيل المثال:
    https://www.ebnmaryam.com/alta7reef2/alta7reef2.htm

    جميل أنه لا ينقض ناموس موسى ولكنه على الرغم من ذلك نسب له نقض الناموس:

    نقض العين بالعين والسن بالسن:
    العين بالعين والسن بالسن قاعدة مشروعة في العهد القديم , التثنية 19عدد21 : لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل .

    حتى جاء المسيح عليه السلام و نسخها في العهد الجديد , متى 5 عدد 38 : سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. 39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. 42 ......

    أي أن هذه الشريعة قد حللها الرب في العهد القديم حتى جاء المسيح ونسخها بشريعة إدارة الخد الآخر اذا لطم الخد الأيمن وعدم مقاومة الشر .

    نقض يسوع حد الزنا:
    تثنيه22 عدد22:اذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة.فتنزع الشر من اسرائيل(23) اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها (24)فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة والرجل من اجل انه اذل امرأة صاحبه فتنزع الشر من وسطك (25)ولكن ......واضطجع معها يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده. (SVD)

    وفي التكوين يؤكد ذلك أن يهوذا جد يسوع حينما زنا مع ثامار جدة يسوع وهو لم يكن يعلم انها هي نفس المرأة التي زنا معها أمر بإخراجها للحرق كما في التكوين 38 عدد24 هكذا : . ولما كان نحو ثلاثة اشهر أخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامار كنتك.وها هي حبلى أيضا من الزنى.فقال يهوذا اخرجوها فتحرق. (SVD)

    وفي اللاويين أمر بقتلها الزانية والزاني وهي أوامر ربانية كما ترى في اللاويين 20 عدد10-21
    لاويين 20عدد13: وإذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما. (14) .......بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم. (SVD)

    لاويين 20عدد16:إذا اقتربت امرأة إلى بهيمة لنزائها تميت المرأة والبهيمة.انهما يقتلان.دمهما عليهما.

    وفي غير ذي موضع الكثير جداً في العهد القديم أمروا برجم الزانية والزاني أو قتلهما أو حرقهما كما قرأت ولكن يسوع جاء وأسقط ذلك الحد ونسخة وعلى هذا الأمر النصارى حتى اليوم لا يقيمون حداً من الحدود ويسوع قال في أمر الزانية من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر كما في يوحنا 8 عدد 4-7: قالوا له يا معلّم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. (5) وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم.فماذا تقول انت. (6) ..... (7) ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر. (SVD)

    وعلى هذا نسخ حد الزنا إلى يومنا هذا في شريعة النصارى ولم يعترض أي نصراني على ذلك ولم يرى أي قسيس مافي ذلك الأمر من فساد للفرد والمجتمع من إطلاق يد العاهرات والزانيات والزناة دون إقامة حد يردعهم ويردع أمثالهم ..... وليس هذا فقط .. بل هناك تارك ومتروك أقصد أن بعض الأحكام ورد ما ينسخها ولكن هناك أحكام لم يرد ما ينسخها ومع ذلك يتركها النصارى ولا يعملوا بها فهل تسمى هذه الأحكام تارك ومتروك ؟

    إلى غير ذلك راجع البحث التالي للأستاذ أيوب:
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t2061.html


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    اخوتي فيما كنت اتصفح بعد المواقع وجدت شبهة فكرت فيها كثيرا صراحة ولكن لم اجد لها اجابة... لهذا اتمنى من الاخوة هنا مساعدتي :


    كنت اتساءل لماذا لم ينكر سيدنا عيسى عليه السلام العهد القديم التي كانت موجودة في عصره بل على العكس نجده في اكثر من مرة يستشهد به ويتلو بعد جمله على قومه ومازاد شكي هو ان الله تعالى اخبرنا:
    "وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ''(46) (المائدة).
    ''وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ'' (48) (آل عمران).
    فحتى لو قلنا ان بعضه محرف وبعضه موحى به ولكن عيسى عليه السلام لم ينكره ولو مرة بل قال انه لن ينقض الناموس

    أخى الحبيب انت عاوز أجابة من الناحية الإسلامية ولا من الناحية المسيحية .... اصل سؤالك نفسه غلط لانك جامع اية قرانية مع عدد من العهد الجديد .... ومستنتج بناء عليهم استنتاج معين .... كدة مينفعش


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    36
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-05-2012
    على الساعة
    12:49 PM

    افتراضي

    بداية اشكرك اخي الكريم على تفاعلك وجزاك الله الف خير

    اقتباس
    نعم النبي الذي يرسله الله يؤمن برسالات الله التي سبقته ولا ينكرها لأنها من الله وهذا طبعاً قبل أن تفقد أصولها ويتدخل البشر في تغييرها, فالنبي يأتي لتعديل انحرافهم, فمنهم من يؤمن ومنهم من يكفر.
    فأرسل الله تعالى المسيح عليه السلام ليقيم اعوجاج بني اسرائيل وانحرافهم عن الطريق السليم, وقام بالمعجزات ليؤمنوا بأنه رسولا من الله لهم ولكنهم رفضوا الإيمان به وحاولوا قتله ولذلك قال: في متى: 15 : 24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
    اتفق معك استاذي الكريم في هذه النقطة فالله عز وجل لا يرسل رسله الا اذا انحرف الناس عن الطريق المستقيم
    اقتباس
    ثم لنا أن نسأل:

    وهل التوراة التي آمن بها المسيح عليه السلام هي العهد القديم؟

    وهل العهد الجديد هو الإنجيل المنزل على المسيح عليه السلام؟
    هذا سوال رائع اخي فيما يخص العهد الجديد فهو بمثابة سيرة عن حياة عيسى عليه السلام يعني قد تخطا وقد تصح وهي كتبت بعده...
    اما العهد القديم فكانت في زمانه فناخد على سبيل المثال نشيد الانشاد فقد وجدت في بحث للاستاذ السيف البتار بانه كتب في القرن 4 ق م ومازال الى حد الان في كتبهم...


    اقتباس
    هذا ابتداء خبر من الله عز وجل لمريم ما هو فاعلٌ بالولد الذي بشَّرها به من الكرامة ورفعة المنزلة والفضيلة، فقال: كذلك الله يخلق منك ولدًا، من غير فحل ولا بعل، فيعلمه الكتاب، وهو الخطّ الذي يخطه بيده. والحكمة، وهي السنة التي يُوحيها إليه في غير كتاب. والتوراة، وهي التوراة التي أنزلت على موسى، كانت فيهم من عهد موسى والإنجيل، إنجيل عيسى ولم يكن قبله، ولكن الله أخبر مريمَ قبل خلق عيسى أنه مُوحيه إليه.
    ثم اريد ان الفت انتباهك اخي اني استشهدت بسورة المائدة 46 وليس سورة الحديد حيث ان الله تعالى اخبرنا: "وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم
    بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ
    وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ''(46) (المائدة).
    وكذا قوله تعالى:
    وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ
    وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) (آل عمران)

    فالسوال الذي يطرح نفسه امامي هو كيف يصدق عيسى عليه السلام بالتوراة ويتعمل بها وهي محرفة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    36
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-05-2012
    على الساعة
    12:49 PM

    افتراضي

    اقتباس
    أخى الحبيب انت عاوز أجابة من الناحية الإسلامية ولا من الناحية المسيحية .... اصل سؤالك نفسه غلط لانك جامع اية قرانية مع عدد من العهد الجديد .... ومستنتج بناء عليهم استنتاج معين .... كدة مينفعش
    اخي Eng ان تكرمت اعطيني اجابة من الناحيتين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    هذا سوال رائع اخي فيما يخص العهد الجديد فهو بمثابة سيرة عن حياة عيسى عليه السلام يعني قد تخطا وقد تصح وهي كتبت بعده...
    اما العهد القديم فكانت في زمانه فناخد على سبيل المثال نشيد الانشاد فقد وجدت في بحث للاستاذ السيف البتار بانه كتب في القرن 4 ق م ومازال الى حد الان في كتبهم...
    أكرر هل العهد القديم هو نفسه التوراة المنزلة على موسى عليه السلام التي آمن بها المسيح؟!
    والتحريف أصاب العهدين قديما في المخطوطات التي فقد أصلها أصلاً هل وضح الأمر؟ ولا نقصد المطبوع الحالي فليبقى كما يشاء حتى أن التغيير يتم الآن في الترجمات وفقاً للأهواء على سبيل المثال ترجمة روما للكتاب المسمى مقدس نسبت لرب النصارى أمره لنبيه حزقيال بدهن الخبز بخرء الإنسان وفي الطبعات الحديثة غير المترجم من الدهن إلى الطبخ على خرء الإنسان ليأكله المسيحي بالهنى!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    ثم اريد ان الفت انتباهك اخي اني استشهدت بسورة المائدة 46 وليس سورة الحديد حيث ان الله تعالى اخبرنا: "وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم
    بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ
    وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ''(46) (المائدة).
    وكذا قوله تعالى:
    وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ
    وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) (آل عمران)

    فالسوال الذي يطرح نفسه امامي هو كيف يصدق عيسى عليه السلام بالتوراة ويتعمل بها وهي محرفة
    معذرة ضيفنا فالأمر لن يختلف في المعنى بين الآيات المشار إليها
    ثم من أدراك أنه لم ينكر تحريفهم لها؟!
    فلتأتي لي أولاً بأصل الكتاب المسمى مقدس المفقود لنعرف هل صدقها على ما هي عليه الآن أم أنكرها؟
    وبما أنك تستشهد بالقرآن فقد بشر المسيح برسول يأتي من بعده اسمه أحمد أين ذلك في الكتاب الذي صدقه عيسى عليه السلام؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    36
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-05-2012
    على الساعة
    12:49 PM

    افتراضي

    اقتباس
    والتحريف أصاب العهدين قديما في المخطوطات التي فقد أصلها أصلاً هل وضح الأمر؟
    انا اعلم انه ليس هناك اصل لكتابهم لكن ارجو ان توضح لي متى اصاب التحريف العهد القديم (التوراة)
    اقتباس
    ثم من أدراك أنه لم ينكر تحريفهم لها؟!
    اتفق معك .
    ارجوا ان توضح لي معنى '' ومصدقا لما بين يدي من التوراة'' فقد وجدت العديد من التفاسير البعض منها متضارب فاود رايك اذا سمحت

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    اخي Eng ان تكرمت اعطيني اجابة من الناحيتين
    أنت تؤمر يا باشا

    من الناحية الإسلامية

    تصديق نبى ما لكتاب جاء قبله ... هو تصديق لأصل هذا الكتاب الذى أنزله الله على الأنبياء السابقين لهذا النبى ..... عندما نقول ان المسيح مصدقا للتوراه ... معناه أنه مؤمن بالتوراه التى أنزلها الله على موسى ... مش مؤمن بالتوراه التى يمتكلها القوم ....!!! ..... عندما يقول الله عز وجل ان سيدنا محمد مصدقا للتوراه والإنجيل مش معناها أنه مؤمن بالعهد القديم والعهد الجديد ... لا طبعا معناها أنه مؤمن بسيدنا موسى وكتابه .. وسيدنا عيسى وكتابه .... اذا الايات الـ حضرتك مستشهد بيها تفيد ايمان الرسل بالكتب السابقة المنزلة من الله ... مش الكتب التى يمتكلها القوم وقت نزول هؤلاء الأنبياء


    اما من الناحية المسيحية

    فالأمر فى غاية البساطة ... بعيد عن النصوص الكتاب التى يمكن ان يلويها المفسرون .... يمكن بكل بساطة اثبات حدوث تحريف فى التوراه قبل نزول يسوع ... عن طريق النظر للنسخ الموجودة للتوراه أو العهد القديم بلغة القوم قبل نزول يسوع .... فعندما نزل يسوع كان هناك 3 نسخ للعهد القديم ... نسخة سامرية يؤمن بها اليهود السامريين تتكون من 5 أسفار فقط .... ونسخة عبرية ( التى يؤمن بها باقى اليهود والبروتستانت ) ... ونسخة يونانية يؤمن بها الأرثوذكس والكاثوليك حتى الان .... والمراجع المسيحية تقول ان يسوع كان يستخدم التوراه العبرية .....اذا استخدام يسوع للتوراه العبرية يقضى قطعا بتحريف التوراة السامرية ( عن طريق حذف الأسفار ) ... وتحريف التوراة اليونانية ( عن طريق أضافة أسفار غير موجودة فى الأصل العبرى ) ... وهو المطلوب أثباته ####





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي



    اقتباس
    لكن ارجو ان توضح لي متى اصاب التحريف العهد القديم
    اقرى كتابى الموجود فى التوقيع هتلاقى اجابة تفضيلية لسؤالك



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    انا اعلم انه ليس هناك اصل لكتابهم لكن ارجو ان توضح لي متى اصاب التحريف العهد القديم (التوراة)
    جميل ضيفنا طالما أنك تعلم أن كتابهم فاقد الأصل وهذا يكفينا في أننا لا نثق بكل ماورد فيه من تخاريف وسفالات كزنا لوط ببناته وزنا داود بزوجة جاره أوريا وتآمره على قتل زوجها وزنا حمنون بن داود باخته..

    ويكفينا أن أمامناً القتيل شواهد وأدلة التحريف وقد أشرت لك إلى بعضها في ردي الأول.

    فأمنا قتيل (أدلة التحريف) فهل نسأل الآن على من قتله؟ ومتى؟ ولماذا؟!

    اضغط الموضوع التالي:
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t2379.html

    واضغط الموضوع التالي للأخ إنج:
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t183923.html

    وأيضاً:
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t178744.html





    ونفس الأمر في كتاب العهد الجديد


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحق مشاهدة المشاركة
    ارجوا ان توضح لي معنى '' ومصدقا لما بين يدي من التوراة'' فقد وجدت العديد من التفاسير البعض منها متضارب فاود رايك اذا سمحت
    (إن الله سبحانه وتعالى أنزل كتاباً مقدساً على عبده ورسوله عيسى بن مريم عليه السلام، وقد سمى الله هذا الكتاب الإنجيل كما قال تعالى في سورة المائدة في القرآن الكريم: { وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة، وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون }.

    في هاتين الآيتين دليل واضح على أن الله أنزل كتابه الإنجيل على عيسى بن مريم مصدقاً لما سبقه من التوراة، وأن عيسى عليه السلام جاء مصدقاً لما في التوراة وأنزل الله عليه الإنجيل كذلك مصدقاً لما جاء في التوراة، ثم والإنجيل نزل من الله هدى ونوراً وموعظة للمتقين، وقد أمر الله النصارى أن يحكموا بما أنزل الله فيه، ولا شك أنهم لو حكموا بما أُنزِل فيه لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، واتبعوه، وذلك أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد جاء بكتاب مصدق لما سبقه من التوراة، والإنجيل، فالكتب الثلاثة: التوراة، والإنجيل، والقرآن كلها من الله، وكل كتاب يصدق الكتاب الذي جاء قبله.

    والقرآن -بحمد الله- قد تهيأ له من أسباب الحفظ ما لم يتهيأ للتوراة، والإنجيل، ثم هو الكتاب الخاتم، لذلك كان ما فيه مهيمناً على ما سبقه؛ فهو المرجع عند الخلاف، وهو الحكم الفصل لأنه كلمة الله الختامية إلى الناس كما قال تعالى: { وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم} الآية.

    ولا شك أن الإنجيل والتوراة قد نالهما كثير من التحريف والتبديل بقصد من منافقي الديانتين، أو بغير قصد منهم).


    فالمسيح عليه السلام مصدق لما ورد في التوراه غير المحرفة وأتاه الله الإنجيل, فالعهد القديم والجديد ليس هو التوراة والإنجيل المذكورين في القرآن العظيم.

    اضغط الموضوع التالي:
    ابطال شبهة النصارى باعتراف القرأن بالانجيل

    شهادة الإنجيل على أن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

استفسار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. استفسار
    بواسطة مسلمة وكفى بها نعمة في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 16-12-2008, 12:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

استفسار

استفسار