اقتباس
خلاصة الأمر سيد عبد الرحمان (الرحمن) العزيز هو أن كلاً يدافع عن وجهة نظره، وكما قلنا مقولة ول ديورنت العقل محام يدافع عما يؤمن به الشخص
خلاصة الأمر هى أنك حتى الآن لا تملك أى دليل يجعلنا نجزم أن القصص القرآنى منقول من الهاجادة و كل ما تقوله هو افتراضات و نظريات و أقوال هى أقرب للتمنى من أن تكون حقائق
اقتباس
افتراضاتك الغيبية الطابع ككون الهاجاديات والتلموديات مسائل سقطت من العهد القديم التوراة وتسربت كمنقولات نبوية عن الأنبياء أو موسى، فرضية غيبية لا يمكن إثباتها ولا نفيها، كالافتراض أننا صنعتنا كائنات فضائية مثلاً
بل يوجد قرائن كثيرة ترجحها :
كثير من التراث اليهودى المشابه للإسلام كتب بعد الإسلام و تأثر بالإسلام باعتراف الموسوعة اليهودية
هناك قصص إسلامى مثل قصة قوم عاد لا يوجد فى التراث اليهودى و قد رجحته الاكتشافات الأثرية
القصص القرآنى دائما أجمل من التراث اليهودى كما فى قصة زيارة الملائكة لإبراهيم عليه السلام ففى القرآن نجد أ،هم لم يأكلوا بينما فى الكتاب المقدس نجد أن الله كان أحد الزوار - أستغفر الله العظيم - و أنه أكل
مما يثبت القول بأن القصص القرآنى هو تصحيح للتحريف الموجود فى التراث اليهودى
اقتباس
في نور باقي الأدلة الإلحادية الأخرى كان حسمي لموقفي على عكس رأيك، فرأيت في الإسلام وجها هاجاديا وأبوكريفيا واضحا
الأدلة هي كرؤوس أقلام وعناوين
ثبات أدلة النشوء والتطور
قصة الطوفان والخلق أخذها يهود التوراة من تراث السومريين والبابليين
وبشكل عام هي قصص بلا دليل علمي أساسا، وتتناقض مع العلم، العلم يرفض البتة قصة خلق في ستة أيام، نشأ الكون والأرض في مليارات السنين، ما يقوله الدينيون عن وجود سماء وأرض تم فصلها وفتقهما هو كلام غريب أسطوري لأنه الكوكب لم يكن وقتها موجودا، كذلك تطورت الكائنات ونشأت أنواع عن أنواع عبر ملايين السنين وقصة الستة أيام مرة أخرى مجرد أسطورة
إن قصص آدم والثمرة، نوح والطوفان، إدريس وملائكته الساقطة هاروت وماروت، ناقة صالح إلخ هذه قصص أطفال، ولا تصلح حتى لهم لأنها مفسدة للعقول، أستغرب كيف يستحيي رجل ذو لحية كبير راشد من الصعود على منبر أو تلفزيون ليحكي أحدوثات وحكاوي كتلك
أكثر ما أستنكره فى الكلام السابق هو قولك ( فى نور باقى الأدلة الإلحادية ) لعلك تقصد ( فى ظلام باقى المزاعم الإلحادية )
و ردا عليك :
أما النشوء و التطور فهو ليس بحقيقة علمية على الإطلاق و قد بين لك الأخ الكريم مسلم 77 أن هناك آراء أن القرود هى التى تطورت من الإنسان مما يجعل موقفك هشا بطريقة تثير الشفقة
أما قصة الطوفان التى ترى أنها منقولة من البابليين فنحن نرى بكل بساطة أن البابليين و السومريين عرفوها عن طريق الأنبياء أو عن طريق التاريخ
مما يجعل دليلك الآخر هشا أيضا بطريقة مثيرة للشفقة
أما قولك أن قصة الستة أيام مجرد أسطورة
فاليوم فى القرآن الكريم عند الله بألف سنة و بخمسين ألف سنة و قد يكون لفترة لا يعلمها إلا الله
فلا أفهم حقا ما هو وجه اعتراضك ؟
الوجه الوحيد هو أنك تصمم على فهم اليوم بمعنى 24 ساعة و ترفض أى تفسير آخر
أما قولك أن كون السماء و الأرض كانتا رتقا هو خرافة فأقول لك بل هو معجزة علمية بكل المقاييس أسلم بسببها البعض ففى الآية الكريمة إشارة إلى الانفجار العظيم
أما قولك أن القصص القرآنى مجرد قصص أطفال فآراؤك الشخصية التى لا يقوم عليها دليل لا تعنينا فى شئ
و قد أثبتنا وجود أدلة تاريخية على صدق قصة قوم عاد فكيف تفسرها ؟
و مما سبق نرى أن أدلتك الإلحادية لا يمكن أن يطلق عليها دليل من أساسه
نأتى لأدلتنا نحن على صحة عقيدتنا كعناوين :
لا يمكن أن يتواجد الكون بدون إله خلقه فأبدعه
أثبت النبي صلى الله عليه و سلم صدقه بما لا يدع مجالا للشك من خلال نبؤاته و معجزاته
يتبع بمشيئة الله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات