السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه المسيح
الاخ ايوب معلش والله انا اسفه بس انا عايزه اقلك حاجه
انا كنت دخلت صفحه التعليقات بتاعه الموضوع ولقيت في اعضاء ردو عليا وبالتالي بقيت بتناقش معاهم والمهم خدنا الحوار مع بعض والحمد لله اتضحت لي فكره التعدد
والاخ خوليو ربنا يارك فيه اتكلم معايا فيه واقنعني بالموضوع
وحضرتك ممكن تقرا الحوار اللي حصل بيني وبينه
انا اسفه والله انا عارفه ان ديه قله زوق مني اني اتحاور مع حد تاني بس انا لما لقيت الاخ خوليو بيرد عليا فرحت متناقشه معاه
بس احب ابشرك المحكمه نورت خلاص
بالأمس قرأت الحوار الذي دار بينك وبين الإخوة والأخوات في صفحة التعليقات وهو ما منعني من الرد بالأمس لأن الحوار الدائر جذبني تماماً أن أنهيه قبل أن أضع ردي في هذه الصفحة , وتابعت خصوصاً الحوار الدائر بينك وبين أخي الحبيب خوليو رفيق درب طويل نسأل الله أن يجعله في الخير . كذلك فمزاحمته في الخير محبوبه ونسأل الله أن ينفع به ويرزقه أحسن الثواب .
الزميلة الفاضلة محبة المسيح , لا حرج في أن تردي في صفحة التعليقات إن كانت عندك الرغبة , ولكنك لست مجبرة على ذلك فهذا أمر لك حرية الاختيار فيه .
كلامك باللون الأحمر يدل على إقتناعك بالموضوع .
إتفضلياقتباسبس انا عايزه اقول حاجه اخي الفاضل ايوب
قلت أنه ليس شرطاً أن يأخذ رأي زوجته الأولى وأن العقد على الثانية يصح حتى ولو لم يأخذ رأي الأولى . وهذا طبيعي لأنه الأصل أنه يفعل ما أحله الله , فالأصل أن للرجل أن يعدد إن أراد وإستطاع ذلك , كذلك وضحنا أن هذا فيه صلاح الإنسانية لوجوه كثيرة سبق ذكرها ويمكن الرجوع إليها , لكن يا محبة المسيح إن كانت الزوجة الأولى لا تريد هذا إبتداءً فلها أن تشترط على زوجها ألا يتزوج عليها إلا بعلمها كما سبق وأشرت لذلك , وكما وضح الحبيب خوليو أو كما تظنين أنه ( خالد ) في حواره معك أن تكون هناك علة في هذا الشرط , بمعنى أنه لا يجوز لها أن تحرم ما أحله الله ولكن ألا يتزوج إلا إن كان هناك سبب .اقتباسانت في كلامك اعترفت انه مش مهم ان الزوج ياخد موافقه زوجته في التعدد وانه مش شرط انه يكون في سبب لتعدد
أما أني قلت (( مش شرط يكون فيه سبب لتعدد )) , فهذا لم يحدث مني ولكن لو راجعتي كلامي وهذا ما أكرر الرجاء فيه , هو ردي
اقتباسمفيش حد بيتجوز على مراته بدون سبب .
خالص التقدير .* الله سبحانه أعطاها الحق أن تشترط هذا في عقدها كما أشرنا من قبل .اقتباسانه ليييييييه الاسلام مشترطش علم الزوجه ورضاها
* الله سبحانه أعلى وأعلم بخلقه , فلو أنه اشترط هذا لوقع الظلم على الرجل , فالمرأة تحكمها العاطفة والمشاعر وقد يكون فيها العيب ولا تراه , وقدترى العيب في نفسها ولا ترضى أن يتزوج عليها زوجها وقد تستغل هذا الشرط لتطغى على زوجها ( تخلي عيشته هباب وضباب ) . فسبحانه وتعالى أعلم بخلقه وبنفوسهم .
أظن أن هذا قد دارت فيه رحى الحوار في صفحة التعليقات لكني سأشير إلى أمور , ..اقتباسوليه مشترطش وجود سبب في الزوجه الاولى يعني مثلا مريضه او عقيم او معاملتها سيئه او او اتمنى يكون مقصدي وصل استاذ ايوب لانه ده مقصدي من الكلام
1- قلنا من قبل أن الشرع جعل التعدد لصالح المجتمع ككل , فهناك الأرامل , والمطلقات , والعوانس , واليتامى ..... فئات من المجتمع إن تُركت بلا زوج أو عائل إنتشر الفساد في الناس وفسد المجتمع وفي قصر السبب على أمر يجعل الرجل يتزوج لأنه يجد عيب ما في الأولى فقط يجعله هادماً للمقصد الأساسي من إباحة التعدد وهو إصلاح حال المجتمع أو كما وضحتي أنتي أنه نوع من التكافل في المجتمع .
2- سبق أن أشرنا أنه يجوز للمرأة أن تشترط في عقدها ألا يتزوج عليها زوجها دون علمها أو وجود علة فيها تدعوه للزواج من أخرى .
3- من واحد إلى عشرة , كم إمرإة من ضمن العشرة ستوافق على أن يتزوج عليها زوجها حتى مع علمها بوجود عيب فيها ؟؟
هم قلة بالفعل ... لتعلمي أن التشريع من أحكم الحاكمين , تخيلي لو أن هناك حرباً مثلاً أو تخيلي بعد مائة عام حينما تزداد نسبة تعداد النساء على الرجال بصورة أكبر من الحادث حالياً , هل سيكونون قلة أيضاً ؟؟؟ أم أن هذا سيكون ضرورة وإنقاذ للمجتمع من الانهيار وصيانة له من الانجرار في الفساد ؟؟؟ لولا أنه لصالح الناس ما شرعه الله سبحانه وتعالى . وثقي في هذا تماما أن الله ما أحل شيئاً إلا وكان لمنفعة الإنسان وما حرمه إلا لمضرة .اقتباساما بالنسبه لسوالك كام من المسلمين بيعددو فانا بصراحه معدتش بس هما قله يعني وخصوصا في مصر نظرا للظروف الاقتصاديه وكام سوالك ايهما افضل انه يتزوج ولا يزني
هذا ما أقصده بالضبط , كلام وتفكير أنثوي متحيز تماماً , تحكمه العاطفة ويغيب عنه العقل .اقتباسانا ردي انه لا ده ولاده ليه ميكونش محرتم مع مراته وميبصش لاي واحده غيرها زي ماهي مش بتبص لرجال غيره خلاص هو كمان مش يبص لست غيرها
يا محبة المسيح لماذا لا تحكمين عقلك قبل عاطفتك وتحيزك الأنثوي ؟؟ وهل يجوز لها أصلاً أن ( تبص ) لغيره وهي زوجته ؟ هل طبيعة المرأة نفسيا وجسدياً كالرجل ؟ ألم تفكري في كل ما قلناه ؟ ماذا لو أنها لا تعطيه حقوقه إما تقصيراً منها وإما عجزاً ؟؟ من قال أن هذا يجعله غير محترم ؟؟
يا محبة المسيح رجاء أن تراجعي الردود جيداً وتتدبري في الكلام قبل أن تضعي ردك . وسأكون سعيد دائماً بالحوار .
ولكني أقول لك كلمات أرجوا أن تفكري فيها جيداً , إعلمي يا محبة المسيح أن العمر قصير جداً والحسرة كل الحسرة إن ضاع هذا العمر في الشك والتردد , وآسفاه أن يضيع العمر في التسويف وخداع النفس , فالشيطان يخدع الإنسان بالاغواء والتشكيك لكن قد أفلح من إستعان بالله وطلب الحق بنية صادقة داعياً الله بالهداية والله لن يضيعه الله ولن يخزله إن كان صادق النية .
قال الله عز وجل :
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) الإسراء
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديك للحق وأن يريك الحق حقاً ويرزقك إتباعه , وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقك إجتنابه . اللهم آمين .
خالص التقدير .
رد مع اقتباس
المفضلات