إنهم يُطبقون نفس افتراءات وأكاذيب مؤسس ديانتهم الثنية بولس "شاؤول الطرسوسي" ، فإنه كان يدعي أنه يرى يسوعهم بعد بعثه ، على الرغم أنه لم يلتقي به في حياته أبداً ؛ وكان هذا الكاذب "بولس أو شاؤول الطرسوسي" يقول ويردد : أن رؤاه الصوفية ليسوع أهم من المعرفة الشخصية ليسوع أيام حياته .
فإذا كانت هذه افتراءات مؤسس ديانتهم الكاذب المطرود من تلامذة المسيح ؛ فلا لوم على تلاميذه من المبشرين الضالين والمضللين .
فهذا هو رسولهم ، الذي كان وباعترافه يهودي ، وكان من أكبر أعداء النصارى المؤمنين بنبوة ورسالة المسيح عيسى ابن مريم
قبل أن يقوم بتحريفها ، وإدخال العبادات الوثنية إليها .