كعادة أستاذ حبيب دائما يقتطع النص من وسط الكلام حتى يخرج بأى شبهة على كلام الله
مثله مثل أى من شيوخه الذين علموه الكذب دائما فى سبيل الدفاع عن الاسلام

قد يبدو كلامى السابق هذا تجنيا على الاستاذ حبيب
لكن لا أظن أن أحدا سيخالفنى الرأى حينما أظهر الان للجميع كذبه " الغير متقن "

" هانذا عليك يقول رب الجنود فاكشف اذيالك الى فوق وجهك وأري الامم عورتك والممالك خزيك. واطرح عليك اوساخا واهينك واجعلك عبرة" سفر ناحوم 3: 6 -7

لو كان الأستاذ حبيب أمينا لكان أتى بالنص كاملا ...
فهو هنا يعتمد على أن المسلمين بطبعهم لا يقرأون و ان قرأوا لا يفهمون
لذلك فأول ما يتبادر الى ذهن المسلم هو أن الله فى الكتاب المقدس يخاطب امرأة مهددا اياها بكشف عورتها
لكن الحقيقة تتضح من قراءة النص كاملا

و لتقرأوا الاصحاح من بدايته لتجدوا الرب يقول

1 ويل لمدينة الدماء كلها ملآنة كذبا و خطفا لا يزول الافتراس
2 صوت السوط و صوت رعشة البكر و خيل تخب و مركبات تقفز
3 و فرسان تنهض و لهيب السيف و بريق الرمح و كثرة جرحى و وفرة قتلى و لا نهاية للجثث يعثرون بجثثهم
4 من أجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها و قبائل بسحرها
5 هأنذا عليك يقول رب الجنود فأكشف أذيالك الى فوق وجهك و اري الأمم عورتك و الممالك خزيك
6 و أطرح عليك أوساخا و أهينك و أجعلك عبرة
7 و يكون كل من يراك يهرب منك و يقول خربت نينوى من يرثي لها من أين أطلب لك معزين

نينوى ؟ ؟ ؟
هل لاحظ أحد هذا الاسم ؟ ؟ ؟
أنه اسم مدينة تاريخية شهيرة
بل و بداية الأصحاح تقول " ويل لمدينة "
فالأمر بكل ببساطة أن الرب شبه مدينة الشر بامرأة زانية سوف يقوم الرب بفضحها أمام الجميع

كيف حالك يا أستاذ حبيب ؟ ؟ ؟