يا اخى الله عندما قال ( فمن لم يجد فصيام ثلاثه ايام في الحج وسبعه اذا رجعتم تلك عشره كامله )
كان يكلمنا نحن وكان يأمرنا بتقويمنا لكن عندما يتحدث عن اشياء كونية اخرى او شئ ليس لنا او نفعله نحن فلا يذكر يومنا
وانا لم اقصد اى اساءة لك واعتذر لكن العلماء لم يبحثوا حتى يعرفوا الوقت الذى استغرقته العصا لتصبح حية او اى من هذا
لكن الله جعل الانسان خليفة فى الأرض لانه علمه الأسماء وعرف انه هو الذى سيعمر فى الأرض و يستكشفها
فالأبحاث العلمية ليست خطأ
فمثلا ظاهرة الأنفجار الكبير التى ادت الى تكون الكون
والتى ذكرها لاقران فى سوةر الأنبياء الاية 30
( اولم ير الذين كفروا ان الأرض والسماء كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حى افلا يؤمنون)
ها هو العلم اثبت شئ موجود فى القران فلا يمكن اعتبار العلم خطأ الا فى النظريات الغير نؤكدة
وعن موضوع خلق الكون فالعلم يقول استغرق سنين كثيرة و نجد ان القران عندما لا يوجه امر للمسلمين لا يتحدث عن ايامنا بل يتكلم عن فترات زمنية كثيرة
ثم انه المسيحى ايضا بامكانه ان يقول ما تقوله تماما ويؤمن ان كتابه هو الأصدق لكن لا يمكن هذا الكلام
لانه اذا اثبت العلم شيئا فى المخطوطات الدينية فهذا يدل على صدقها اما اذا اثبت العلم خطأها هذا يدل على تحريفها
اما عن موضوع المسيح و الحية
فهذه الأشياء لم يدرسها العلماء فانت تريد ان تقول ان الله فعل اشياء عديدة فى غضون ثوانى
انا لا اعترض ولكن لا يمكن ان يخلق الله العالم وتأتى الأبحاث الدقيقة و المؤكدة وتقول مدة عكس ذلك لانه حسب المدة التى استغرقها العالم هى المدة التى يذكرها الكتاب المنزل من الله ان كان صحيحا
فالله لن يخلق العالم فى 6 ايام فقط ثم بعد ذلك العلم يقول شئ مختلف
فكما خلق الكون كما سيقول العلم المثبت حول هذا
فالعلم يقول ان العالم استغرق سنين طويلة والقران يقول نفس الشئ فهو لا يوضح ابدا ان الايام كايامنا الا عندما يوجه لنا امر مثلا فيستخدم تقويمنا لان هذا التقويم بنى على اساس الليل والنهار ولكن هناك اماكن فى العالم لا يوجد فيها ليل ونهار فيكون تقويمها مختلف
ويا اخى اعذرنى اذا اسئت
وانا لم اقل انهم يتركون المسيحية بسبب ال6 ايام
بل انهم عندما يكتشفون هذه الأخطاء فى كتابهم فيعلمون ان هذا الكتاب لا يمكن ان يكون من الله فيتركونه
والا فلا يمكن ان نوجد خطأ علمى ويقول المسيحى ان كتابه اقوى من العلم
ولا يمكن ان نجد تناقض ويقول ان الله يقدر على تغير كل شئ
فالعلم يثبت اشياء من الواقع. فكما هى كما سيتم اثباتها
فالعلم يقول استحالة استحالة ان يخلق فى نفس المدة المذكورة فى الكتاب المقدس
فالعلم حقيقى وليس تأليف والله يحث عليه ليدل على صجقه واهميته ونحن الحمد لله العلم يتوافق مع القران و يتناقض مع الأنجيل
والعلماء لا يعارضون ابدا ان اليوم لا يقصد به ايام كأيامنا عندما ذكره الله فى خلق الأرض
فلا تجد ان الله يستخدم اليوم العادى كأيامنا الا عندما يامرنا بشئ او يوجه لنا امر فيقول لنا ايام كأيامنا
وكما اوضحت فان كل الدعاة يقولوا ان اليوم هنا لا يقصد به ايام كأيامنا
المفضلات