أحسنت أخي الحبيب عمر الفاروق .

و لنؤكد أيضا على أن مرافقتهم لربهم ليست هي الأساس الذي يتطلعون اليه كمنهى غايتهم ....
بل أنهم يتطلعون الى متعة السماء ....
بدليل أن اللص المصلوب كان أمام ربه .....
لكن ربه نفسه أغراه أن يكون معه بالملكوت ....
فأيهما أعظم الرب أم الملكوت ؟؟؟؟؟؟؟
كيف يكون حال المؤمن و الرب معه بل و يطلبه أن يسهر معه .... ؟
هل ينام مثل التلاميذ بينما المسيحيون يؤمنون أنه كان معهم لحما و دما ؟!!!!
أم يحيي قيام الليل كسنة و ليس فرض محبة في الله ؟؟؟؟؟
قارن بين المسلمين المؤمنين و بين المسيحيين المؤمنين ( كالتلاميذ ) .... و ستعرف أنهم أحضروا الرب أمامهم دما و لحما فناموا عنه بينما هو يدعوهم ليسهروا معه .....
أما نحن المسلمين ....
فآمنا أن الله لا يتغير و لا يمكن لعين أن تراه و انه الحق كذلك منذ البدء .... فبمجرد أننا نراها في بصائرنا قمنا الليل لأجله ليس فرضا بل كسنة رسولنا الكريم الحبيب محمد

تطوعا و حبا و تطلعا الى ثوابه في نعمته و في مقام أعظم .....
الحمد لله على نعمة الاسلام .
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
المفضلات