قال الله-تعالى-على لسان المشركين : ((مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)) صدق الله العظيم

فالنّصارى لو كانوا يعبدون (ابن الله) المزعوم , لئن يعبدوا الله نفسه بذالك ,, فإذن لينطبق عليهم قول الآية السّابقة
أمّا إذا كانوا ينادونه طلباً عوناً أو إستغاثة أو يدعوه أن يشفي مرضاهم فهذا حرااااااام في الإسلام

و في كلتا الحالتين شركٌ بالله - و لعياذ بالله

أمّا إذا كانوا يعتبرون المسيح - عليه الصلاة و السلام - هو الله المتجسّد أو ابن الله أو الرّبّ الأقنوم الثّالث فهذا كفر في الإسلام أيضاً

((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ...))
((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ..)) صدق الله العظيم

أشهد أنّ لا إله إلا الله واحدٌ لا شريك له ( في الملك و لا في الصّفات و لا في أي شيء ) , و لا ندّ له , و لا و لد له , و لا صاحبة له . لم يلد , و لم يولد , و لم يكن له كفواً أحد

((.. قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ..)) صدق الله العظيم