و ملخص ما سبق:
أولا:
أشار القرآن الكريم إلى وجود مدينة اسمها إرم
و عندما اكتشفت مدينة إيبلا بسوريا اكتشف أنها كانت على علاقة بمدينة إرم
كما جاء فى مجلة National Geographic Magazine فى عددها الصادر فى ديسمبر 1978
ثانيا :
تميزت مدينة أوبار أو إرم بالأبراج أو الأعمدة العالية كما قال القرآن الكريم :
( إرم ذات العماد )
ثالثا:
ثبت أن منطقة أوبار كان بها مساحات خضراء مجارى مائية مما يثبت أن أرض العرب كانت مروجا و أنهارا كما قال النبي صلي الله عليه و سلم
فهل يوجد أى تفسير لما سبق إلا أنه وحى الله تبارك و تعالى ؟
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 03-03-2012 الساعة 12:38 PM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات