اولا التعبير عن اثر البرق والرعد بالمضارع والتعبير عن بدء البرق بالماضى
هذه المعلومة لم نكن لنعرفها لولا التحليل العلمى لظاهرتى البرق والرعدوالتى اكدت ان البرق يسبق الرعد وهذا لا يلاحظه الانسان العادى لان الظاهرتين متلازمتين احيانا ومتوازيتين نقرء من الموسوعة الحرة
البرق هو الضوء المبهر الذي يظهر فجأة في قلب السماء في الأيام التي تسوء فيها أحوال الجو وهو عبارة عن الضوء الناشئ نتيجة تصادم سحابتين أحدهما تحمل الشحنة الكهربائية السالبة والأخرى تحمل الشحنة الكهربائية الموجبة وبذلك ينتج عن التصادم شرارة قوية تصدر علي هيئة الضوء الذي نراه فجأة ثم يختفي في الأيام ذات الطقس السيء، كما أن هذا الضوء يعقبه صوت عالٍ قادم من السماء وهو ما يسمى بالرعد، والإثنان معاً يطلق عليهم اسم الصاعقة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%82#.D8.AE.D8.B5.D8.A7.D8.A6.D8.B5
.
وسبب سبق البرق ان الخلل الذى يحدثه تكون البرق فى وسط الهواء الجوى حيث يزداد الضغط ودرجة الحرارة فيتكون ما يُعرف علميا بالرعدهذه الحقيقة العلمية يعرفها طفل فى المدرسة الان ولكن يستحيل على اى شخص ان يعرفها فى القرن السابع للميلاد على التاريخ الصليبى ولا توجد اى اهمية على الاطلاق لكتاب دينى ان يأخذها فى اعتباره الا اذا كان وحيا من الله جل وعلاولكن كلام الاله العلى الخالق لم يتجاوز هذه الحقيقة ليثبت انه الحق المطلق فعبر عن حدوث البرق فى بدايته بالفعل الماضى وعبر عن حدوث الرعد واثر البرق على الناظر اليه–وسنعرف باذن الله جل وعلا لماذا؟-بالفعل المضارع .قال جل وعلا عن صوت الرعد اولا
يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ
(بالمناسبة وهذا خارج الموضوع وحيث تحدث بعض العلمانيين فى هذا الامر وللاسف الشديد بعض من يردون الشبهات من المدارس المبتدعة وقد استعانت بهم مواقع اهل السنة والجماعة فى رد الشبهات العلمية وهذا مؤسف جدا وهولاء قد انكروا صريح السنة الصحيحة ولذلك اقول فان المفهوم الاسلامى يفرق بين الرعد كمخلوق وبين ما نسمعه وهوصوت الرعد او ظاهرة الرعد العلميةوهى ما عبر عنه القرأن الكريم بلفظة الصواعق وهو ما يعرف علميا بالرعد اما الرعد كلفظة فى القرأن الكريم المقصود بها ملاك من الملائكة وليس الصوت بلفظ النبى صلى الله عليه واله وسلم ومن يعترض يراسلنى على الخاص للضرورة) نعود الى الموضوع قال جل وعلا عن تأثير البرق مستخدما الفعل المضارع وسنعرف باذن الله جل وعلا الاعجاز فى استخدام المضارع لاحقا
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ
ولكن الله جل وعلا حينما تحدث عن حدوث البرق نفسه زمنيا قال جل وعلا
كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِوَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا
وهذا الاسلوب القرأنى بالتعبير عن الازمنة السابقة بالماضى والتالية لهابالمضارع متكرر كثيرا فى القرأن الكريم
المائدة
اقتباس
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْوَجَعَلْنَاقُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَعَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّامِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)
فتحريف اليهود لعنهم الله تعالى وخيانتهم لاتزال حاضرة مستمرة بينما نسيان جزء من التوراة تم فيما سبق
المائدة
اقتباس
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُسُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)
فالهداية بالرسول صلى الله عليه واله وسلم وبالقرأن الكريم جاءت بعد ارسال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
وفى سورة النساء
اقتباس
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153)
المفضلات