دعوة للجميع ان يدخل للاستغفار

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

دعوة للجميع ان يدخل للاستغفار

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 43

الموضوع: دعوة للجميع ان يدخل للاستغفار

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و انا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت
    التعديل الأخير تم بواسطة هادية ; 25-02-2012 الساعة 02:29 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    327
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-02-2013
    على الساعة
    07:35 PM

    افتراضي

    تصحيح <وأتوب إليه >
    ـ باب التوبة ـ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه حدث بحديثين :أحدهما عن النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ والآخر عن نفسه ، قال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرً علي أنفه ، فقال به هكذا . ثمً قال : " لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ، ومعه راحلته ‘ عليها طعامه وشرابه ، فوضع رأسه فنام نومة ، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته ، حتي إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله ، قال : أرجع إلى مكاني ، فرجع فنام نومة ، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده " < رواه البخاري :6312 >
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    27
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-11-2012
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    أكثر من الاستغفار , فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا

    أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه
    أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه

    أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ثالثا:الاحاديث النبوية

    .................

    1-
    عن أبي هريرة t قال:
    سمعت رسول الله r
    يقول:
    (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)
    صحيح البخاري: (19/365)
    .....................
    2-
    وعن حذيفة t قال:
    يا رسول الله، إني ذَرِبُ اللسان، وإنَّ عامَّةَ ذلك على أهلي.
    فقال:
    «أين أنت من الاستغفار؟»
    فقال:
    (إني لأستغفر في اليوم والليلة - أو في اليوم - مائة مرة)
    مسند أحمد: (47/342)
    ...........................
    3-
    وعن حذيفة t قال:
    كنت رجلاً ذَرِبَ اللسان على أهلي فقلتُ:
    يا رسول الله قد خشيت أن يدخلني لساني النار.
    قال:
    (فأين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله في اليوم مائةً)
    مسند أحمد: (47/351)
    .......................
    4-
    وعن عبد الله بن بسر قال:
    سمعت النبي r يقول:
    (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا)
    رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، والبيهقي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (2/125)
    ...............................
    5-
    وعن أبي بردة عن الأَغَرِّ المزنيِّ
    وكانت له صحبة أن رسول الله r قال:
    (إنه لَيُغَانُ على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)
    صحيح مسلم: (13/216)
    ..........................
    6-
    وعن ابن أبي موسى عن أبيه t
    عن النبي r أنه كان يدعو بهذا الدعاء:
    (رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير)
    صحيح البخاري: (20/8)
    ........................
    7-
    وعن أبي موسى الأشعري t عن النبي r أنه كان يدعو:
    (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هَزْلي وجِدِّي وخطاياي وعمدي وكل ذلك عندي)
    صحيح البخاري: (20/9)
    .................................
    8-
    وعن ثوبان t قال:
    كان رسول الله r إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا وقال:
    (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام». قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: «أستغفر الله أستغفر الله)
    صحيح مسلم: (3/254)
    .................................
    9-
    وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
    (كان النبي r يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)

    صحيح البخاري: (3/308)
    ..............................
    10-
    وعن شداد بن أوس t عن النبي r:
    (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عَلَيَّ وأبوء لَكَ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)
    صحيح البخاري: (19/363)
    .............................
    11-
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
    قال رسول الله r:
    (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب)
    سنن أبي داود: (4/314)
    .....................
    12-
    وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما إن كنا لنَعُدُّ لرسول الله r في المجلس يقول:
    (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور)
    مائة مرة
    مسند أحمد: (10/32)
    .....................


    13-
    وعن أنس بن مالك t قال:
    سمعت رسول الله r يقول:
    (قال الله - تبارك وتعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبُك عنانَ السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتُك بقرابها مغفرة)
    قال أبو عيسى:
    هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
    صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي: (8/40)
    ...........................
    14-
    وعن أبي برزة الأسلمي t قال:
    كان رسول الله r إذا جلس مجلسًا يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس:
    (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك». فقال رجل: يا رسول الله، إنك لتقول قولاً ما كنت تقوله فيما مضى. فقال: «كفارة لما يكون في المجلس)
    رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (2/101)
    ...............................
    15-
    وعن أبي بكر الصديق t أنه قال لرسول الله r:
    عَلِّمْني دعاء أدعو به في صلاتي. قال:
    (قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)
    صحيح البخاري: (3/333)
    ............................
    16-
    وعن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي r قال:
    سمعت أبي يحدثنيه عن جدي أنه سمع رسول الله r يقول:
    (من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فَرَّ من الزحف)
    صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود: (4/17)
    ..........................


    17-
    وعن أبي بكر t قال:
    سمعت رسول الله r يقول:
    (إن الله قد وهب لكم ذنوبكم عند الاستغفار، من استغفر الله بنية صادقة، ومن قال: لا إله إلا الله. رَجَحَ ميزانُه)
    الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين: (1/201)
    ...........................
    18-
    وعن أبي سعيد الخدري t قال:
    سمعت رسول الله r يقول:
    (إن إبليس قال لربه عز وجل: وعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال له ربه عز وجل: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني)
    مسند أحمد: (22/485)
    ...........................
    19-
    وعن أبي هريرة t قال:
    قال رسول الله r:
    (إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له. حتى ينفجر الصبح)
    صحيح مسلم: (4/140)
    ..........................
    20-
    وعن أبي هريرة t قال:
    قال رسول الله r:
    (القنطار اثنا عشر ألف أوقية كل أوقية خير مما بين السماء والأرض)
    وقال رسول الله r:
    (إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا فيقال باستغفار ولدك لك)
    سنن ابن ماجه: (11/51)
    ..........................

    21-
    وعن أبي هريرة t قال:
    قال رسول الله r:
    (والذي نفسي بيده لو لم تُذْنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)
    صحيح مسلم: (13/301)
    ..........................
    22-
    وعن علي t قال:
    كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله r حديثًا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته، وقال:
    وحدثني أبو بكر t وصدق أبو بكر أنه قال:
    سمعت رسول الله r يقول:
    (ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له)
    ثم قرأ هذه الآية:
    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}
    الي آخر الآية
    [آل عمران: 135]
    صحيح الترغيب والترهيب: (2/125)
    ...................
    23-
    وعن أبي هريرة قال:
    قال رسول الله r:
    (إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل منها، فإن عاد زادت حتى تعظم في قلبه؛
    فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل
    {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ}
    [المطففين: 14])
    [هذا حديث صحيح لم يخرج في الصحيحين، وقد احتج مسلم بأحاديث القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح]
    المستدرك على الصحيحين للحاكم: (1/9)
    .........................
    24-
    وعن أنس t قال:
    قال رسول الله r:
    (ما من حافظتين يرفعان إلى الله في يوم فيرى تبارك وتعالى في أول الصحيفة وفي آخرها استغفارًا إلا قال - تبارك وتعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طَرَفَيِ الصحيفة)
    [رواه البزار، وفيه تمام بن نجيح وثقه وغيره وضعفه البخاري وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح]
    مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (4/447)
    ...........................
    25-
    عن أبي هريرة t قال:
    سمعت النبي r قال:
    (إن عبدا أصاب ذنبا – وربما قال: أذنب ذنبا – فقال: رب أذنبت – وربما قال: أصبت – فاغفر لي. فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا – أو أذنب ذنبًا – فقال: رب أذنبت – أو أصبت آخر – فاغفره، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا – وربما قال: أصاب ذنبًا – قال: قال: رب أصبت – أو قال: أذنبت آخر – فاغفره لي. فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ثلاثًا فليعمل ما شاء)
    صحيح البخاري: (23/26)
    ...........................
    26-
    وعن الزبير t أن رسول الله r قال:
    (من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار)
    حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (2/125)، وصححه في السلسلة

    رواه البيهقي بإسناد لا بأس به.
    .......................
    27-
    عن أنس بن مالك t قال:
    قال رسول الله r:
    (ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار)
    شعب الإيمان للبيهقي: (15/180)
    ........................
    28-
    عن عبادة t قال:
    سمعت رسول الله r يقول:
    (من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة)
    رواه الطبراني: (6/323)
    ..........................
    29-
    عبيد t عن النبي r، أنه قال:
    (العبد آمن من عذاب الله، عز وجل، ما استغفر الله، عز وجل)
    أخرجه أحمد: (6/20) (24453)
    ..........................
    30-
    عن عبد الله بن فروخ أنه سمع عائشة - رضي الله عنها - تقول:
    إن رسول الله r قال:
    (إن الله خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرًا عن طريق الناس أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامي فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار)
    رواه مسلم: (ص837)، رقم (2330)
    ........................................
    اللهم اغفر لنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    26
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2012
    على الساعة
    01:43 PM

    افتراضي

    استغفر الله واتوب اليه لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك وغفر الله لنا جميعا
    استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو واتوب اليه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من كلام العلماء في الاستغفار
    قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:

    (فالتقوى فعل ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنه
    ولهذا قال الله تعالى:

    {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}
    [غافر: 55]

    فأمره مع الاستغفار بالصبر؛ فإن العباد لا بد لهم من الاستغفار أولهم وآخرهم
    قال النبي :salla-s: في الحديث الصحيح:

    (يا أيها الناس توبوا إلى ربكم؛ فوالذي نفسي بيده إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)

    وقد ذكر عن آدم أبي البشر عليه السلام أنه استغفر ربه وتاب إليه فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه، وعن إبليس أبي الجن - لعنه الله - أنه أصر متعلقًا بالقدر فلعنه وأقصاه؛ فمن أذنب وتاب وندم فقد أشبه أباه، ومن أشبه أباه فما ظلم.
    ... ولهذا قرن الله - سبحانه - بين التوحيد والاستغفار في غير آية؛ كما قال تعالى:

    {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}

    [محمد: 19]

    وقال تعالى:

    {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ}
    [فصلت: 6]

    وفي الحديث الذي رواه ابن أبي عاصم وغيره
    يقول الشيطان:

    (أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك بثثت فيهم الأهواء فهم يذنبون ولا يتوبون؛ لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا)

    وقد ذكر سبحانه عن ذي النون أنه:

    {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
    [الأنبياء: 87]

    قال تعالى:
    {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}
    [الأنبياء: 88]

    قال النبي :salla-s::

    (دعوة أخي ذي النون ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه)

    مجموع الفتاوى: (3/120)

    وقال أيضًا:

    قال رسول الله :salla-s::

    (سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها إذا أصبح موقنًا بها فمات في يومه دخل الجنة، ومن قالها إذا أمسي موقنًا بها فمات من ليلته؛ دخل الجنة)

    فالعبد دائمًا بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائمًا؛ فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله وآلائه ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار، ولهذا كان سيد ولد آدم وإمام المتقين محمد يستغفر في جميع الأحوال،
    وقال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري:

    (أيها الناس توبوا إلى ربكم؛ فإني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)

    وقال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما:
    «كنا نعد لرسول الله في المجلس الواحد يقول:

    (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور)
    مائة مرة

    ولهذا شرع الاستغفار في خواتيم الأعمال
    قال تعالى:

    {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}

    وقال بعضهم:

    أحيوا الليل بالصلاة. فلما كان وقت السحر أمروا بالاستغفار

    وفي الصحيح:
    «أن النبي :salla-s: كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا،
    وقال:
    (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)

    وقال تعالى:

    {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ}
    إلى قوله:

    {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
    [البقرة: 198، 199]

    وكفارة المجلس التي كان يختم بها المجلس:
    (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)

    مجموع الفتاوى: (10/88)

    وقال أيضًا:

    وخاتمة المجلس:
    (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)
    إن كان مجلس رحمة كانت كالطابع عليه، وإن كان مجلس لغو كانت كفارة له

    وقد روي أيضًا:

    أنها تقال في آخر الوضوء بعد أن يقال
    (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)

    وهذا الذكر يتضمن التوحيد والاستغفار فإن صدره الشهادتان
    مجموع الفتاوى: (10/262)

    وقال أيضًا:

    وأما الاعتراف بالذنب على وجه الخضوع لله من غير إقلاع عنه فهذا في نفس الاستغفار المجرد الذي لا توبة معه، وهو كالذي يسأل الله تعالى أن يغفر له الذنب مع كونه لم يتب منه، وهذا يأس من رحمة الله ولا يقطع بالمغفرة له؛ فإنه داع دعوة مجردة،
    وقد ثبت في الصحيحين عن النبي :salla-s:
    أنه قال:

    (ما من داع يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا كان بين إحدى ثلاث؛ إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له من الجزاء مثلها، وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها)

    قالوا:
    يا رسول الله: إذًا نكثر
    قال: «الله أكثر»

    فمثل هذا الدعاء قد تحصل معه المغفرة، وإذا لم تحصل فلابد أن يحصل معه صرف شر آخر، أو حصول خير آخر فهو نافع كما ينفع كل دعاء.
    وقول من قال من العلماء:

    الاستغفار مع الإصرار توبة الكذابين. فهذا إذا كان المستغفر يقوله على وجه التوبة، أو يدعي أن استغفاره توبة وأنه تائب بهذا الاستغفار؛ فلا ريب أنه مع الإصرار لا يكون تائبًا؛ فإن التوبة والإصرار ضدان، الإصرار تضاد التوبة
    لكن لا تضاد الاستغفار بدون التوبة

    مجموع الفتاوى: (10/318)

    وقال رحمه الله تعالى:

    فليس لأحد أن يظن استغناءه عن التوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب؛ بل كل أحد محتاج إلى ذلك دائمًا
    قال الله تبارك وتعالى:

    {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا * لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}
    [الأحزاب: 72، 73]

    فالإنسان ظالم جاهل، وغاية المؤمنين والمؤمنات التوبة، وقد أخبر الله تعالى في كتابه بتوبة عباده الصالحين ومغفرته لهم
    وثبت في الصحيح عن النبي :salla-s:
    أنه قال:

    «لن يدخل الجنة أحد بعمله»
    قالوا:
    ولا أنت يا رسول الله؟!
    قال:
    «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل»

    ومن ظن أن الذنوب لا تضر من أصر
    عليها فهو ضال مخالف للكتاب والسنة
    وإجماع السلف والأئمة؛ بل

    {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
    [الزلزلة: 7، 8]

    وإنما عباده الممدوحون هم المذكورون في قوله تعالى:

    {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
    [آل عمران: 133-135]

    وقال أيضًا:

    وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية فليكثر التوبة والاستغفار وليلازم الاجتهاد بحسب الإمكان
    فإن الله يقول:

    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}
    [العنكبوت: 69]

    وعليه بإقامة الفرائض ظاهرًا وباطنًا ولزوم الصراط المستقيم مستعينًا بالله متبرئًا من الحول والقوة إلا به

    مجموع الفتاوى: (11/390)

    وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن قوله:
    «ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم والليلة سبعين مرة)

    هل المراد ذكر الاستغفار باللفظ أو أنه إذا استغفروا ينوي بالقلب أن لا يعود إلى الذنب؟

    فأجاب:

    الحمد لله؛ بل المراد الاستغفار بالقلب مع اللسان؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما في الحديث الآخر:
    (لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار)

    فإذا أصر على الصغيرة صارت كبيرة وإذا تاب منها غفرت

    قال تعالى:

    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}
    الآية

    وقال أيضًا:

    فإن الاستغفار هو طلب المغفرة، وهو من جنس الدعاء والسؤال، وهو مقرون بالتوبة في الغالب ومأمور به، لكن قد يتوب الإنسان ولا يدعو، وقد يدعو ولا يتوب
    وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله
    عنه عن النبي :salla-s:
    فيما يرويه عن ربه عز وجل
    أنه قال:
    (أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي)

    وفي رواية لمسلم:

    (فليفعل ما شاء)

    والتوبة تمحو جميع السيئات وليس شيء يغفر جميع الذنوب إلا التوبة؛ فإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء،
    وأما التوبة
    فإنه قال تعالى:

    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
    [الزمر: 53]

    وهذه لمن تاب،
    ولهذا قال:

    {لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}

    لا تقنطوا من رحمة الله بل توبوا إليه
    وقال بعدها:

    {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}
    [الزمر: 54]

    وأما الاستغفار بدون التوبة فهذا لا يستلزم المغفرة؛ ولكن هو سبب من الأسباب

    منهاج السنة النبوية: (6/210)
    ...........................

    نسأل الله تعالي ان يكفر عنا خطايانا
    ويتجاوز عن سيئاتنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    استغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الي يوم القيامه
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    5
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-10-2012
    على الساعة
    05:25 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على عبده و رسوله محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .
    اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت,أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء لك بنعمتك علي و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فاغفر لي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
    أستغفر الله العظيم االذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال ابن القيم - رحمه الله تعالى:
    1-
    وجماع ذلك أن يحاسب نفسه أولاً على الفرائض؛ فإن تذكر فيها نقصًا تداركه إما بقضاء أو إصلاح، ثم يحاسبها على المناهي؛
    فإن عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية،
    ثم يحاسب نفسه على الغفلة؛
    فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر
    والإقبال على الله تعالى
    ثم يحاسبها بما تكلم به أو مشت إليه رجلاه
    أو بطشت يداه أو سمعته أذناه: ماذا أرادت بهذا، ولمن فعلته،
    وعلى أي وجه فعلته؟
    ويعلم أنه لا بد أن يُنشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان:
    ديوان لمن فعلته
    وكيف فعلته
    فالأول
    سؤال عن الإخلاص
    والثاني
    سؤال عن المتابعة
    وقال تعالى:

    {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
    [الحجر: 92، 93]

    وقال تعالى:

    {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ}
    [الأعراف: 6]

    وقال تعالى:

    {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ}
    [الأحزاب: 8]

    فإذا سئل الصادقون وحوسبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟!
    إغاثة اللهفان: (1/83)
    2-
    الإصرار على الصغيرة قد يساوي إثمه إثم الكبيرة
    أو يربى عليها..
    وأيضًا فإنه قد يتخلص من الكبيرة بالتوبة والاستغفار
    إغاثة اللهفان: (2/151)
    3-
    يذكر عن النبي :salla-s:
    أن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته:
    تقول:
    «اللهم اغفر لنا وله»
    ذكره البيهقي في الدعوات الكبير
    وقال:
    في إسناده ضعف، وهذه المسألة فيها قولان للعلماء – هما روايتان عن الإمام أحمد –
    وهما:
    هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب
    أم لا بد من إعلامه وتحليله؟
    والصحيح:
    أنه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها
    وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره
    والذين قالوا:
    لابد من إعلامه، جعلوا الغيبة كالحقوق المالية، والفرق بينهما ظاهر
    فإن الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه فإن شاء أخذها وإن شاء تصدق بها
    وأما في الغيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع :salla-s:
    فإنه يوغر صدره ويؤذيه إذا سمع ما رمى به ولعله يهيج عداوته ولا يصفو له أبدًا
    وما كان هذا سبيله فإن الشارع الحكيم :salla-s:
    لا يبيحه ولا يجوزه فضلاً عن أن يوجبه ويأمر به
    ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها لا على تحصيلها وتكميلها والله تعالى أعلم
    الوابل الصيب: (1/219)
    4-
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
    الفائدة العاشرة
    ينبغي للمفتي الموفق إذا نزلت به المسألة أن ينبعث من قلبه الافتقار الحقيقي الحالي لا العلمي المجرد إلى ملهم الصواب ومعلم الخير وهادي القلوب أن يلهمه الصواب ويفتح له طريق السداد ويدله على حكمه الذي شرعه لعباده في هذه المسألة
    فمتى قرع هذا الباب فقد قرع باب التوفيق.
    وما أجدر من أمل فضل ربه أن لا يحرمه إياه!
    فإذا وجد من قلبه هذه الهمة؛ فهي طلائع بشرى التوفيق؛ فعليه أن يوجه وجهه ويحدق نظره إلى منبع الهدى ومعدن الصواب ومطلع الرشد
    وهو النصوص من القرآن والسنة وآثار الصحابة؛ فيستغفره وسعه في تعرف حكم تلك النازلة منها
    فإن ظفر بذلك أخبر به وإن اشتبه عليه بادر إلى التوبة والاستغفار والإكثار من ذكر الله؛ فإن العلم نور الله يقذفه في قلب عبده، والهوى والمعصية رياح عاصفة تطفئ ذلك النور أو تكاد ولابد أن تضعفه.
    وشهدت شيخ الإسلام قدس الله روحه إذا أعيته المسائل واستصعبت عليه فر منها إلى التوبة والاستغفار والاستغاثة بالله واللجوء إليه واستنزال الصواب من عنده
    والاستفتاح من خزائن رحمته؛ فقلما يلبث المدد الإلهي أن يتتابع عليه مدًا وتزدلف الفتوحات الإلهية إليه بأيتهن يبدأ
    ولا ريب أن من وفق هذا الافتقار علمًا وحالاً وسار قلبه في ميادينه بحقيقة وقصد فقد أعطي حظه من التوفيق ومن حرمه فقد منع الطريق
    إعلام الموقعين: (4/172)
    5-
    وأما من أصر على الذنب وطلب من الله مغفرته
    فهذا ليس باستغفار مطلق؛ ولهذا لا يمنع العذاب؛
    فالاستغفار يتضمن التوبة، والتوبة تتضمن الاستغفار،
    وكل منهما يدخل في مسمى الآخر عند الإطلاق،
    وأما عند اقتران إحدى اللفظتين بالأخرى فالاستغفار:
    طلب وقاية شر ما مضى
    والتوبة:
    الرجوع وطلب وقاية شر ما يخافه في المستقبل من سيئات أعماله؛ فها هنا ذنبان:
    ذنب قد مضى
    فالاستغفار منه:
    طلب وقاية شره، وذنب يخاف وقوعه؛
    فالتوبة:
    العزم على أن لا يفعله.

    والرجوع إلى الله يتناول النوعين:
    رجوع إليه ليقيه شر ما مضى
    ورجوع إليه ليقيه شر ما يستقبل من شر نفسه وسيئات أعماله
    وأيضًا فإن المذنب بمنزلة من ركب طريقًا تؤديه إلى هلاكه ولا توصله إلى المقصود فهو مأمور أن يوليها ظهره
    ويرجع إلى الطريق التي فيها نجاته
    والتي توصله إلى مقصوده وفيها فلاحه
    فها هنا أمران لابد منهما:
    مفارقة شيء والرجوع إلى غيره؛ فخصت التوبة بالرجوع والاستغفار بالمفارقة وعند إفراد أحدهما يتناول الأمرين
    مدارج السالكين: (1/308)

    6-
    عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
    قال – لما قال له سفيان: لا أقوم حتى تحدثني –
    قال جعفر:
    أما إني أحدثك وما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان
    إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها
    فأكثر من الحمد والشكر عليها
    فإن الله عز وجل قال في كتابه:
    {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}

    وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار
    فإن الله عز وجل قال في كتابه:
    {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}
    [نوح: 10-12]
    في الآخرة يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله
    فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة
    فعقد سفيان بيده وقال:
    ثلاث، وأي ثلاث؟!
    قال جعفر:
    عقلها والله أبو عبد الله ولينفعه الله بها وبه
    تهذيب الكمال: (5/85)
    7-
    قال ابن رجب - رحمه الله تعالى:
    السبب الثاني للمغفرة:

    الاستغفار، ولو عظمت الذنوب، وبلغت الكثرة عنان السماء، وهو السحاب
    وقيل:
    ما انتهى إليه البصر منها
    . وفي الرواية الأخرى:
    (لو أخطأتم حتى بلغت خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله لغفر لكم)
    والاستغفار:
    طلب المغفرة، والمغفرة:
    هي وقاية شر الذنوب مع سترها.
    وقد كثر في القرآن ذكر الاستغفار، فتارةً يؤمر به،
    كقوله تعالى:

    {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
    وقوله:
    {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ}

    وتارة يمدح أهله،
    كقوله:

    {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}

    وقوله:

    {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

    وقوله:

    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

    وتارة يذكر أن الله يغفر لمن استغفره

    كقوله تعالى:

    {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}
    [النساء: 110]

    وكثيرًا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة
    فيكون الاستغفار حينئذ عبارةً عن طلب المغفرة باللسان، والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلوب والجوارح.
    وتارة يفرد الاستغفار، ويرتب عليه المغفرة
    كما ذكر في هذا الحديث وما أشبهه
    فقد قيل:
    إنه أريد به الاستغفار المقترن بالتوبة

    وقيل:
    إن نصوص الاستغفار المفردة كلها مطلقة تقيَّد بما ذكر في آية
    (آل عمران) من عدم الإصرار
    فإن الله وعد فيها المغفرة لمن استغفره من ذنوبه
    ولم يصر على فعله
    فتحمل النصوص المطلقة في الاستغفار كلها على هذا المقيد، ومجرد قول القائل:
    اللهم اغفر لي، طلب منه للمغفرة ودعاء بها، فيكون حكمه حكم سائر الدعاء
    فإن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه
    لاسيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنب أو صادف ساعةً من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات.

    ويروى عن لقمان رضي الله عنه أنه قال لابنه:
    يا بني عود لسانك:
    اللهم اغفر لي؛ فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً

    وقال الحسن:
    أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم
    أينما كنتم
    فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة
    جامع العلوم والحكم: (42/8)

    وقال أيضًا:
    وأفضل أنواع الاستغفار:

    أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة كما في حديث شداد بن أوس عن النبي :salla-s: قال:
    سيد الاستغفار أن يقول العبد:
    «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»
    [خرجه البخاري]
    وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو
    أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه
    قال:
    يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي
    قال:
    «قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم»

    جامع العلوم والحكم: (42/14)

    ومن زاد اهتمامه بذنوبه، فربما تعلق بأذيال من قلت ذنوبه، فالتمس منه الاستغفار.
    وكان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار، ويقول:
    إنكم لم تذبنوا.
    وكان أبو هريرة يقول لغلمان الكُتَّاب:
    قولوا:
    اللهم اغفر لأبي هريرة، فيؤمن على دعائهم.
    قال بكر المزني:
    لو كان رجل يطوف على الأبواب كما يطوف المسكين يقول:
    استغفروا لي، لكان قبوله أن يفعل.
    ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاقت العَدَّ والإحصاء، فليستغفر الله مما علم الله
    فإن الله قد علم كل شيء وأحصاه،
    كما قال تعالى:
    {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ}
    [المجادلة: 6]

    وفي حديث شداد بن أوس، عن النبي :salla-s::

    «أسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب»

    وفي هذا يقول بعضهم:

    استغفر الله مما يعلم الله

    إن الشقي لمن لا يرحم الله
    ما أحلم الله عمن لا يراقبه

    كلٌّ مسيءٌ ولكن يحلم الله
    فاستغفرِ الله مما كان من زلل

    طوبى لمن كف عما يكره الله
    طوبى لمن حسنت فيه سريرته

    طوبى لمن ينتهي عما نهى الله

    8-
    عن عبد الوهاب بن المنذر الصبي أنه قال:
    لكل شيء أول، وأول الخير الاستغفار،
    قال تعالى:
    {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}
    [نوح: 10]
    يعني لا يزال يغفر للمستغفرين
    حلية الأولياء: (4/443)
    9-
    يحيى بن أيوب قال:
    حدثني بعض أصحاب وكيع الذين كانوا يلزمونه قالوا:
    كان وكيع لا ينام حتى يقرأ ثلث القرآن،
    ثم يقوم في آخر الليل فيقرأ المفصل،
    ثم يجلس فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر فيصلي ركعتين
    صفة الصفوة: (1/342)

    أربعة تجلب الرزق:

    قيام الليل

    وكثرة الاستغفار بالأسحار

    وتعاهد الصدقة

    والذكر أول النهار وآخره

    زاد المعاد: (4/372)

    10-

    وقال يوسف بن الحسين:
    سمعت ذا النون يقول:

    الاستغفار جامع لمعان:
    أولهما:
    الندم على ما مضى
    الثاني:
    العزم على الترك
    الثالث:
    أداء ما ضيعت من فرض الله
    الرابع:
    رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها
    الخامس:
    إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام
    السادس:
    إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية

    سير أعلام النبلاء: (11/535 )
    11-
    قال محمود بن والان:
    سمعت عبد الرحمن بن بشر، سمعت ابن عيينة يقول:
    «غضب الله داء ولا دواء له»
    قلت: والكلام للذهبي –
    دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار والتوبة النصوح
    المرجع السابق: (12/344)
    12-
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
    وقلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يومًا:
    سئل بعض أهل العلم أيما أنفع للعبد:
    التسبيح أو الاستغفار؟
    فقال:
    إذا كان الثوب نقيًا فالبخور وماء الورد أنفع له
    وإن كان دنسًا فالصابون والماء الحار أنفع له
    فقال لي رحمه الله تعالى:
    فكيف والثياب لا تزال دنسه؟
    ومن هذا الباب أن سورة
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
    تعدل ثلث القرآن
    ومع هذا فلا تقوم مقام آيات المواريث والطلاق والخلع والعدد ونحوها بل هذه الآيات في وقتها وعند الحاجة إليها أنفع من تلاوة سورة الإخلاص
    ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده؛ لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء
    فهذا أصل نافع جدا يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها
    لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها؛ فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، وينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها إن كان ذلك وقته؛ فتفوته مصلحته بالكلية لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثوابا وأعظم أجرا،
    وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال، وتفاوتها، ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه وتنزله في مرتبته وتفويته لما هو أهم منه أو تفويت ما هو أولى منه وأفضل لإمكان تداركه والعود إليه وهذا المفضول إن فات لا يمكن تداركه فالاشتغال به أولى، وهذا كترك القراءة لرد السلام وتشميت العاطس وإن كان القرآن أفضل؛ لأنه يمكنه الاشتغال بهذا المفضول والعود إلى الفاضل؛ بخلاف ما إذا اشتغل بالقراءة؛ فاتته مصلحة رد السلام وتشميت العاطس، وهكذا سائر الأعمال إذا تزاحمت والله تعالى الموفق
    الوابل الصيب: (1/124 )

    13-
    وقال رحمه الله تعالى:
    إن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك، والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك
    فمن أراد الله به خيرًا فتح له باب الذل والانكسار، ودوام اللجوء إلى الله تعالى والافتقار إليه، ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها، ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده؛ فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين لا يمكنه أن يسير إلا بهما؛ فمتى فاته واحد منهما؛ فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه.
    ....................................
    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

دعوة للجميع ان يدخل للاستغفار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دعوة للجميع مسلمين ونصارى مهم جدا
    بواسطة ريم الحربي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-02-2012, 04:31 PM
  2. مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 17-02-2012, 08:02 PM
  3. دعوه للاستغفار
    بواسطة ابو الياسمين والفل في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-06-2010, 05:06 PM
  4. دعوة للجميع .... نهنئ المشرفين الجدد
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-04-2010, 01:22 AM
  5. قصص قصيرة ذات عبره (دعوة للجميع للمشاركة )
    بواسطة قطز في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2007, 02:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

دعوة للجميع ان يدخل للاستغفار

دعوة للجميع ان يدخل للاستغفار