إنه الخادم
حمل القهوة وهمّ أن يدخل غرفة ابنه الطبيب ،سمع لغطاً.. فأصغى
سأله زملاؤه من هذا الرجل الطيب الذي فتح لنا الباب ؟
رد الطبيب بدون تفكير : إنه الخادم
سمع الأب رد ابنه ، تسمر برهة.. وضع القهوة جانباً
وخرج
ولم يعد ..
عندما تضيع ثروتك فأنت لم تفقد شيئا ،
عندما تضيع صحتك فقد فقدت شيئا،
عندما تضيع شخصيتك فقد فقدت كل شيء
من السهل أن يحترمك الناس ... من الصعب أن تحترم نفسك
منقول
بيت الجن
كان عبد الله رجل بسيط الحال يعمل في قسم المشتريات ويتعرض لمختلف الإغراءات
مبالغ هائلة من المال مقابل صفقة والرجل ثابت لا يتزحزح مؤمن بأن الدنيا بيد الله يعطيها من يشاء
صالحا كان أو كافر لكن الآخرة لا ينالها إلا من رضي عنه الله
وضاق زملاؤه ذرعا به ولم تفلح مكائدهم فلم يجدوا إلا أن يصفوه بالغبي والفقري والجبان
وذات يوم فكر أن يشتري شقة أو منزلا صغيرا ولو بالتقسيط في المدينة الكبيرة التي يقيم فيها
لكن يا للهول الأسعار مرتفعة ولا أحد يريد أن يقبل بالمبلغ الذي لديه والرجل ثابت متفائل
موقن بأن الرزق بيد الله
في تلك الأثناء كان أحد الأثرياء قد فرغ من بناء فيلا رائعة .. وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة
حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة .. وبعد الانتهاء من البناء .. وتجهيز الأثاث
أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. و مضى شهر كان فيه سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد
وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود إلى النوم .. إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة
وهي تشير إلى أحد الجدران .. فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها
ثم ذهب ليستطلع الأمر .. فسمع صوتاً غريباً في الجدار .. وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد
وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت اختفى فجأة .. وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع
والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..والأصوات تتكرر من بعض الجدران
. فأشاروا عليه بأن يحضر من يقرأ القرآن ..ولكن دون جدوى ولم يعرفوا السبب
فزادت المعاناة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل
وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة
المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر .. ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل
فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن
واحتار ماذا يفعل .. ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله
وبينما كان عبد الله يبحث عن منزل إذ به يقرأ لوحة كتبت على ذلك المنزل (للبيع بسعر مغر ).. اتصل بالمالك
وذهب إليه وسأله عن السعر .. فطار المالك من الفرحة .. وقال له كم معك من النقود
فاخبره بان لديه مبلغ ما يعادل مئة ألف دولار(وهي عشر تكاليف المنزل )
وعرض عليه البيع بالتقسيط فرفض وقال له أبيعك البيت نقدا .ولم يخبر ه بالمشكلة .
كان المالك يحاول الخروج من مأزق المنزل بأي ثمن .. وتمت عمليه البيع
وانتقل عبد الله إلى المنزل وقال اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين
ووضع به القليل من الأثاث .. وفي ثالث ليلة قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة
التي كانت تخرج من بعض الجدران .. فتناول قلم وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران
وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. ولفت انتباهه خروج الأصوات من أماكن ثابتة
وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم تلك الجدران المحددة
وكم كانت دهشة الجميع ..........حين سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير
وفجأة وإذا بأعداد هائلة من الأرانب تخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام .....!!
فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج
وقد حفرت الأرانب حتى وصلت إلى داخل فراغ العزل في الجدران .
الحكمة باختصار : لا تستسلم للفرضيات المسبقة
منقول
دروس
هبّت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل
وبعد أن استحال التراب وحلاً، انتشل الذئب البلبل وأكله.
ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدو !!!
ليس كل من ينتشلك من الوحل صديق !!!
حينما تكون غارقًا في الوحل، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا
منقول
لو قلت لي عشرة
حدثت مشاجرة بين الأحنف بن قيس المشهور بالحلم وبين رجل من عامة الناس ،
فقال له الرجل لو قلت لي كلمة قلت لك عشرة ،
فقال الأحنف لو قلت لي عشرة ما قلت لك كلمة .
وفي إحدى المرات شتمه رجل من العامة فلم يرد عليه ومشى في طريقه
فلما اقترب من قبيلته ،قال للرجل إن كان بقي شيء في نفسك فقله
حتى لا يسمعك أحد فيؤذيك .
اعتدى رجل بالسب على احد الحكماء فلم يجبه ،
فسئل عن السبب فقال إذا نبح عليك كلب فهل تنبح مثله قالوا لا
قال إذا رفسك حمار أترفسه فقالوا لا
فقال إذا نطحك ثور فهل تنطح مثله فقالوا لا
قال فدعونا نتميز عن الحيوانات
ليس المهم ما يحدث لنا المهم كيف نستجيب له
الدنيا لا تعطى أحداً ما يستحقه ،إما زادته وإما أنقصته
منقول
هل ابنك في مدرسة أجنبية … انتبه
دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية
إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية
قال الطفل : ماما...أنا لا أحب محمد!
قالت الأم : ومن هو محمد؟
قال: الرسول المسلم
تقول الأم وهي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القرآن الكريم
وكانت عبرتها تخنقها..!
أحسست بصدمة كبيرة فنحن عائلة ملتزمة فكيف يخرج ابني بهذا الفكر
كيف تقول هذا؟؟؟انه محمد حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم
قال لأنه لا يعطيني الشوكولاتة!! فاستغربت وقلت وكيف ذلك
قال : قالت لنا المدرسة أن محمدا سيأتي بروحه إلى المدرسة
والمسيح عليه السلام سيأتي أيضا
وسنرى من تحبون ومن هو الكريم!!
وطلبت منا أن نغمض أعيننا وأن نضع رؤوسنا فوق الطاولة
سنرى هل يعطيكم هدية أم لا؟؟؟
بعد فترة قالت لنا ا فتحوا أعينكم وعندما فتحناها لم نجد شيئا فزعلنا كثيرا
فقالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟!
أغمضوا أعينكم مرة أخرى وعندما فتحناها وجدنا الشوكولاتة
انظروا لخبث هؤلاء النصارى وكيف هي طريقة تفكيرهم
يحاولون تنصير الأطفال في المدارس الخاصة بهم عن طريق أشياء محببة لديهم
منقول
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
المفضلات