بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك استاذنا موضوع رائع كما تعودنا
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك استاذنا موضوع رائع كما تعودنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتك
يبدو أن النصارى قد نسخوا القرآن كله بالسيف
ونسخوا كل إرهاب كتابهم المقدس بالمحبة
فلو كان الإسلام دين السيف لأبادهم عن بكرة أبيهم وما ترك منهم أحدا ينفث قذاراته على الإسلام وكان ذلك أسهل ما يكون ، لا يعترفون أبدا بسماحة الإسلام وكرمه !! إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
يقول الله تبارك وتعالى:
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً ، أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ؟}
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
للرفع
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
جزاك الله خيراً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات