3- يدور هذا الكتاب حول ثلاثة محاور
أ- ان قدرة القوانين الفيزيائية علي تفسير لاتعني انها صحيحة
ب- وذلك لان طريقة تلك القوانين في التفسير هي دليل بطلانها ، لانها تفسر الامور مع متغير محدد وباقي الاشياء ثابتة وليس الواقع كذلك
ت- ان الحقائق تظهر من خلال نماذج سيئة ليست حقيقية ولكنها محاكاة مشابهة للواقع
4- وصف ريتشارد فينمان عملية التفسير الفيزيائي بانها تركيب الظواهر علي غرار نماذج الطبيعة ، ولكن اين هي النماذج ؟
ان في الطبيعة وفرة لايستوعب تفكيرنا جميع حدودها
5- يستند هذا الكتاب علي معتقد ارسطي بالغني والتنوع ، بمعني ان الاشياء تبدو متشابهة عندما نفشل في فحصها عن قرب (انتهي)


نكتفي بهذا القدر لاننا سنستكمل بقية تلك المفاهيم في حديثنا حول فلسفة العلم
المبحث الرابع : نظرية الاوتار واضمحلال العلم
نستعرض هنا كتاب الدكتور / لي سمولين ( احد الباحثين في الفيزياء النظرية ، وله انجازات في مجال الجاذبية ، ومن الذين لقبوا باينشتين الجديد) واسم الكتاب (مشكلة الفيزياء – صعود نظرية الاوتار واضمحلال العلم وماذا بعد)