رأينا فى المشاركة السابقة أن كثير من الآباء الأوائل فى القرنين الثانى و الثالث كانوا يؤمنون بالتابعية أى تابعية الابن للأب و أن الأب أعظم من الابن
لننطلق فى الزمن إلى أواخر القرن الرابع سنة 381 م
و نرى الهرطقات و البدع التى رفضها مجمع القسطنطينية
نقلا عن كتاب المجامع المسكونية المقدسة للأنبا بيشوى
http://st-takla.org/Coptic-History/C...tinea-381.html
اقتباس
2) مجمع القسطنطينية 381 م
Council of Constantinople بعد أن جاهد البابا أثناسيوس ضد البدعة الآريوسية سنينا عديدة وبعده استراحت الكنيسة من هذه البدعة الوخيمة والخطيرة جدا على الكنيسة ظهرت عدة بدع في نهاية القرن الرابع الميلادى وذلك في زمان الإمبرطور المسيحى الأرثوذكسى ثيئودوسيوس الكبير وكان ذلك سنة 381 م الذي أصدر مرسوما إمبراطورى سنة 381 م يأمر فيه بهدم المعابد الوثنية وتحويلها إلى كنائس.
أما البدع التي ظهرت في ذلك الوقت وهى:
1-بدعة أبوليناريوس أسقف اللازقية.
2-بدعة أوسابيوس مجدد تعاليم سابليوس.
3-بدعة مكدونيوس أسقف القسطنطينية المعزول.
تعالوا نتعرف على بدعة أبوليناريوس التى رفضها المجمع
اقتباس
بدعة أبوليناريوس أسقف اللازقيه:
وقد أشتهر بمهاجمة للآريوسيه وشدة دفاعه عن لاهوت السيد المسيح له والمجد وفيما هو يدافع سقط في بدعة شنيعة إذ قال بان " لاهوت السيد المسيح قد قام مقام الروح الجسدية وتحمل الآلام والصلب والموت مع الجسد، كما إنه اعتقد أيضاً بوجود تفاوت بين الأقانيم فقال: الروح القدس عظيم والأبن اعظم، أما الآب فهو الأعظم.
وقد فند أيضاً لالقديس اثناسيوس هذه البدعة في مجمع مكانى بالأسكندرية سنة 362 م وأظهر فساد هذه البدعة غير أن أبوليناريوس لم يرجع عن راية.
وبعد أن ناقشة القديس في المجمع ولم يرجع عن رأيه وظل على عناده فحكم عليه بالحرم وجردوه من رتبته.
و لا تعليق !!
الإيمان السائد بين كثير من الآباء فى القرن الثانى و الثالث و هو التابعية و القول بأن الأب أعظم من الابن أصبح هرطقة فى نهاية القرن الرابع و من تمسك به حكم عليه بالحرم و جرد من رتبته !!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 04-02-2012 الساعة 10:52 PM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات