اقتباس
من الأمثلة التي تبين وجهات ذلك شيء " المخفى " أو ذلك " البهاء المتوارى " في الحقيقة الإلهية والتي لم يعبر عنه صراحة في نصوص الكتاب المقدس أن الروح القدس إله مساو لقد كان القديس غريغوريوس اللاهوتي هو المعبر الأساسى عن ألوهية الروح القدس ولقد اعتمد في كتاباته على ما قد سبق أن قدمه القديس أثناسيوس
* فالكتاب المقدس لم يذكر صراحة أن الروح القدس هو مساو للآب في الجوهر وأن له نفس طبيعة الآب، ومع ذلك فإن حقيقة مساواة الروح القدس بالآب في الجوهر تتفق تماماً وتشهد بما جاء في الكتاب المقدس عن ذلك الأمر. وهذا يقنعنا أن اصطلاح "هومواوسيوس" هي تعبير أصيل لوجه الحقيقة الإلهية هذه والغير واردة في الكتاب المقدس الذي يتحدث عن الحقيقة الإلهية بالنسبة للروح القدس بصفة عامة. وعليه فلقد توصل القديس غريغوريوس لحقيقة ألوهية الروح القدس بفهمه العميق للكتاب المقدسمن ناحية وبواسطة إنارة الروح القدس لها من ناحية أخرى لأنه هو نفسه يقول: "فقط عن طريق الله يستطيع الإنسان أن يعرف أشياء كثيرة عن الله " وفي نفس المقال يستطرد فيقول: "أنه من الضرورى للإنسان أن يقتنى نعمى (التفكير المشترك) مع الروح القدس لكي يعرف ماهية الروح القدس".
فعلا شئ مضحك !!!
ظل النصارى لا يعلمون أن الروح القدس إله حتى جاء القديس غريغوريوس فى القرن الرابع الميلادى ليتوصل لألوهية الروح القدس بعد المسيح بأكثر من 300 عام !!!

و العجيب أن تجد النصارى يقتنعون بأن شخص اكتشف الإله !!!!!!!!!

و بالنسبة لإدعاء أن الكتاب يقول أن الروح القدس مساو للأب
فيكفينا للرد عليه كلام المسيح عن المعزى و هم يعتقدون أن المعزى هو الروح القدس

إنجيل يوحنا إصحاح 16

12 «مازالَ عِندِي كَثِيْرٌ لِأقُولَهُ لَكُمْ، لَكِنَّكُمْ لا تَقدِرُونَ أنْ تَحتَمِلُوا سَماعَهُ الآنَ. 13 لَكِنْ حِيْنَ يَأْتِي رُوحُ الحَقِّ فَسَيَقُودُكُمْ إلَى كُلِّ الحَقِّ. لِأنَّهُ لَنْ يَتَكَلَّمَ مِنْ عِندِهِ، بَلْ سَيَتَكَلَّمُ بِكُلِّ ما يَسْمَعُ، وَسَيُعلِنُ لَكُمْ ما هُوَ آتٍ.


ففعلا الروح القدس مساو للأب بدليل أنه يقول الحق لأنه لا يتكلم من عنده بل يتكلم كما يسمع
هل يجرؤ نصرانى أن يقول تلك الجملة على الأب ؟ هل يجرؤ نصرانى أن يقول أن الأب يقول الحق لأنه لا يتكلم من عنده بل يتكلم كما يسمع ؟



ما لكم يا نصارى كيف تحكمون ؟