السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزميل ( عن قريب )

برجاء ان تضع في اعتبارك وانت تتحدث عن ترجمات القران اننا لا نعتقد في ترجمات القران ما تعتقدونه في ترجمات الكتاب المقدس
فالترجمة في اعتقادنا ليست قران بل هي وسيله لتقريب المعنى القراني لغير العرب
فالقران هو المكتوب باللغة العربيه وهو المتعبد به قرأة ولا يجوز لغير العربي التعبد بالترجمه بل عليه قرأة القران باللغة العربيه في تعبده اما الترجمه فهي مجرد وسيلة ايضاح وتقريب للمعنى حتى يعرف غير العربي معنى ما يقرأه بالعربيه .
اما ترجمات الكتاب المقدس في اعتقادكم يا عزيزي فأمر مختلف تماما فلا توجد غير الترجمات ولكل كنيسه ترجمة معتمده ولا تقبل غيرها وتستخدمونها في القرات والتعبد وغيرها من الامور ..
فشتان بين اعتقاد المسلم في الترجمات واعتقاد النصارى هل وضح الامر ؟؟

والان دعنا نتسائل ما هي الترجمه ؟؟؟

الترجمه هي اختيار اقرب معنى للكلمه في لغتها الاصليه لتوصيل المعنى المقصود للغه اخرى . وعلى هذا فربما اختلف المترجمون في اختيار الالفاظ المعبره عن معنى معين ولكنها كلها تصب في نفس المعنى ولكن لا يمكن ان يتعارض المعنى لان الاصل المترجم عنه واحد .

والان لو اتفقنا على هذا المبدا ما رأيك يا استاذ عن قريب لو اعطيتك امثله على تناقض الترجمه في تراجم الكتاب المقدس .. افهم جيدا يا عزيزى انا لا اتحدث عن اختلاف في اختيار الالفاظ انا اتحدث عن تعارض تام كأن يقوم مترجم بترجمة يمين والاخر يترجم شمال . في هذه الحاله لنا الحق في التسائل عن اي التراجم هي الصحيحه ويا ترى ماذا يقول الاصل يمين ام شمال وهل ترجم الاثنين من نفس الاصل ام لكل منهما اصول مختلفه .. وهكذا
وبالمناسبه ربما تقول ان التعارض اذا لم يتعرض للعقيده فلا بأس .
ولكن المشكله انه حتى العقائد لم تسلم من مثل هذه التناقضات ولو شئت بأمكاني اعطائك الامثله تباعا .

في انتظار ردك .

تحياتي