طائر العنقاء و لوياثان


وقال القس أنطونيوس
أستخدم رب البايبل في سفر أيوب تخاريف أساطير الأولين والخيالات المصرية الوثنية كطائر السمندل أو ما يعرف بالعنقاء وهو أسطورة مصرية عن طائر خرافي ظن قدماء المصريين أنه يعمر ٥٠٠ سنة ثم يحرق نفسه وينبعث ثانية من رماده وهكذا بلا نهاية ، وكذا إستخدم الشاعر العبراني كاتب سفر أيوب مثاًلا مصريًا عن حيوان يسمى لوياثان وهو حيوان هائل جبار ربما كان التمساح بل هو أقرب ما يمكن في و صفه للتمساح ولكن الخيال الشعري المصري أضاف له بعض الأوصاف المخيفة فصارت صورة لوياثان هي صورة مخيفة للتمساح أضيف عليها أوصافًا خيالية على ما يُعرف عن التمساح من قوة .


العنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب “عنقاء” أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.. وتقول الأساطير القديمة إن العنقاء عندما تقترب ساعة موته يعمد إلى إقامة عشّه من أغصان أشجار التوابل ومن ثم يضرم في العش النار التي يحترق هو في لهيبها. وبعد مرور ثلاثة أيام على عملية الانتحار تلك ينهض من بين الرماد طائر عنقاء جديد. وتربط الأساطير الفرعونية القديمة العنقاء بالتوق إلى الخلود وهي الفكرة المهيمنة في الحضارة المصرية القديمة. وفي القرن الأول الميلادي كان كليمنت الروماني أول مسيحي يترجم أسطورة العنقاء كرمز لفكرة البعث بعد الموت. وكانت العنقاء رمزا لمدينة روما العصيّة على الموت، وقد ظهر الطائر على عملاتها المعدنية رمزا للمدينة الأبدية. وفي الميثيولوجيا الصينية ظلت العنقاء دائما رمزا للفضيلة والإباء والقوّة والرخاء. وكان ارتداء مجوهرات عليها نقش العنقاء دليلا على حبّ لابسها للفضيلة والقيم الأخلاقية العليا. كما كان العنقاء الذكر رمزا للسعادة والأنثى رمزا للإمبراطورة، مقابل التنين الذي كان رمزا للإمبراطور. وكان العنقاء، ذكرا وأنثى معا،
رمزا للزواج السعيد.


هذا المخلوق الخرافي الأسطوري له حظ عظيم في الكتاب المقدس ,

وخصوصاً في العهد القديم , الـلوثيان هو نوع من أنواع المخلوقات المختلطة , في شكل تمساح أو أفعى . الـلوثيان ظهر في أكثر من ديانة . في الأدب والميثولوجيا الكنعانية , هو وحش يسمى لوتان , الوحش الفرار , أو الوحش الحلزوني , القوي بسبعة رؤوس . تم قتله بواسطة البعل . الـلوثيان أيضاً هو إله الشر اليجاريتيكي .


ولأن السفر موحى به من الله فالله سمح بوجود هذه التشبيهات ليشرح أفكارًا معينة ،
فطائر العنقاء يشير إشارة واضحة للقيامة من الأموات ، ولوياثان الجبار هذا يشير للشيطان …

وتقرأ الكنيسة سفر أيوب (الوثني باساطيره وخزعبلاته) يوم الأربعاء واسمه أربعاء البصخة .انتهى كلام القس


فهل أصاب لسان الوحي الشلل والسفه ليعجز في التعبير بلسان العقل والحكمة

بدلاً من أن يتحدث بلسان الوثنية وخرافات أساطير الأولين ؟ ،

أم هي الوثنية الحق الظاهرة في هذه الديانة المسيحية الفاسدة التي تحاول أن تخفي حقيقة الوثنية الظاهرة في نصوصها ؟



فكيف يحارب الله الوثنية وفي نفس الوقت يستخدم الخزعبلات والتخاريف التي تؤمن بها الوثنية ؟


نكمل بأذن الله ... تابع

ملاحظه :

ارجوا من الأخوان المسلمين عدم الخوف انها خرافات في الكتاب المقدس مثل الأفلام الخرافات.