والنقاش الدائر هو ان الاخ خادم النبي :salla-s: قد بنى استخلاصه لهذه البشارة بناء على ان يس من اسماء النبي :salla-s: وبما ان هذا القول مختلف فيه والارجح هو انه ليس من اسمائه الشريفة :salla-s: فليس حسنا اذا ان نبني وجود بشارة في كتب اهل الكتاب على قول مختلف فيه عند اهل السنة اصلا ..
اما قول الاخ وفقه الله:
اقتباس
هل تظن أن أبا نعيم والقاضي عندما يذكرون حديثا في كتبهما يذكرونه وهم موقنون بأنه حديث غير صحيح؟
لعله لا يخفى على علمك اخي الفاضل ان ثمة كتب كثيرة للعلماء لم يشترط فيها العلماء صحة الحديث ... فمسند الامام احمد بل وكتب السنن الاخرى قد حوت احاديث كثيرة ضعيفة ... وليس معنى هذا ان مؤلفيها يجوزون الكذب على رسول الله :salla-s: .. حاشاهم .. وهم اتقى لله تعالى من ان يفعلوا ذلك .. لكن قد تكون علة الحديث عندهم لا تعني طرحه او رد روايته .. وقد يوردوا الحديث للتنبيه على ضعفه
ولا يخفى عليك ايضا ان ثلة من العلماء وضعوا كتبا للاحاديث الضعيفة فقط للتنبيه عليها .. فلا ننتقدهم من اجل هذا
اقتباس
وهل يُغني (اشتراط الصحة) شيئاً أمام العلماء الذين تحدثوا عن ورود أحاديث منكرة فيهما؟
طالما اشترط المؤلف الصحة فيما يرويه فالنقاد يحاسبونه على شرطه
اقتباس
إنه لم تسلم أحاديث رواها مَن هم في قامة البخاري ومسلم من القدح
القدح في الحديث بناء على اسس منهجية لا باس به .. بل هو المطلوب وليس قدحا لمجرد القدح .. اما بخصوص الحديث الذي اوردته كمثال فالشذوذ الذي تحدث عنه العلماء هو في لفظ " وأبيه" فقط وليس في كل الحديث وهذا دارج عند النقاد ومعروف فلا يقاس عليه النظر في منهج مؤلفي كتب الحديث اجمالا ..
اقتباس
فيمكنني أن أحول عنوان الموضوع إلى: (إثبات صحة تسمية النبي الكريم بـ يس من نبوة ملاخي).
سبحان الله
كيف نثبت امرا في ديننا من كتب اهل الكتاب؟ ومنذ متى كنا بحاجة الى كتب اهل الكتاب لتقرير امر في شريعتنا؟
لعلك تراجع هذا الكلام اخي الكريم
والله الموفق سبحانه
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 27-01-2012 الساعة 04:34 PM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
والنقاش الدائر هو ان الاخ خادم النبي :salla-s: قد بنى استخلاصه لهذه البشارة بناء على ان يس من اسماء النبي :salla-s: وبما ان هذا القول مختلف فيه والارجح هو انه ليس من اسمائه الشريفة :salla-s: فليس حسنا اذا ان نبني وجود بشارة في كتب اهل الكتاب على قول مختلف فيه عند اهل السنة اصلا ..
أنا ما بنيت استخلاصي للبشارة بناء على أن يس من أسماء النبي الكريم :salla-s:، بل قرأت بشارة ملاخي قراءة جيدة، البشارة بالنبي إيليا، ووجدتها منطبقة تماما على محمد :salla-s: ولا تنطبق على المسيح عليه السلام في أي جزئية منها، ووجدت بشارة أخرى معضدة لها من الإنجيل، وهي بشارة المسيح نفسه في قوله: (وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي)، فأيقنت أن إيليا هو محمد، هذه هي الخطوة الأولى التي بنيت عليها استخلاصي.
ورحت أبحث عن العلاقة بين لفظتي إيليا ومحمد، وإيليا ترجمتها في العربية الياس، فالياس عليه السلام المذكور في القرآن الكريم نبي إسرائيلي أشارت إليه التوراة باسم إيليا. هذه هي الخطوة الثانية.
وفي سورة الصافات عثرت على ضالتي المنشودة، حيث قال الله تعالى عن النبي الإسرائيلي (الياس)، قال تعالى: (سلام على إلياسين)، إذن إلياس تنطق إيضا إلياسين. هذه هي الخطوة الثالثة.
ثم رحت أبحث عن العلاقة بين (الياس) و(الياسين) ومحمد، وانتبهت للتقارب اللفظي الهائل بين (إلياسين) و(ياسين)، وكان أن عثرت على كلام اللغويّ الثبت ابن جني، وهو أن لهذه اللفظة[الياس] ثلاثة مترادفات هي: (الياس)، (الياسين)، (يس)، فأيقنت أن النبي القوي الذي بشر به ملاخي وهو (إيليا) يمكن أن نترجمه للعربية إلى: (يس). هذه هي الخطوة الرابعة.
ما العلاقة بين يس ومحمد؟ العلاقة هي أنه من المشهور المستفيض لدى المسلمين أن محمدا:salla-s: له عدة أسماء من بينها يس، إذن فإيليا هو يس وهو محمد:salla-s:، وهذه هي الخطوة الخامسة والأخيرة.
فما ذكرتم من أنني انطلقتُ من فرضية في خطوتي الأولى هو عكس ما حدث تماما، إذ إنه استنتاج في خطوتي الخامسة الأخيرة!
بعد كتابتي لهذا بدقة ووضوح شارك أحد الإخوة مشاركة مقتضبة تنسف كل الجهود أعلاه قائلاً: كلمة يس ليست من أسماء محمد:salla-s:، ثم استحال النقاش إلى جدال حول هذه النقطة!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني
لعله لا يخفى على علمك اخي الفاضل ان ثمة كتب كثيرة للعلماء لم يشترط فيها العلماء صحة الحديث ... فمسند الامام احمد بل وكتب السنن الاخرى قد حوت احاديث كثيرة ضعيفة ... وليس معنى هذا ان مؤلفيها يجوزون الكذب على رسول الله :salla-s: .. حاشاهم .. وهم اتقى لله تعالى من ان يفعلوا ذلك .. لكن قد تكون علة الحديث عندهم لا تعني طرحه او رد روايته .. وقد يوردوا الحديث للتنبيه على ضعفه
ولا يخفى عليك ايضا ان ثلة من العلماء وضعوا كتبا للاحاديث الضعيفة فقط للتنبيه عليها .. فلا ننتقدهم من اجل هذا
المشكلة الكبرى أن كثيرا من الناس يعتقد أن الحديث الضعيف غير صحيح، ولقد رددت على هذه النقطة قبلا، فالحديث الضعيف غير مقطوع بصحته، ولا بوضعه، وقد يكون أقرب إلى الصحة منه إلى الوضع، وأسألك: ألم يحشُ البخاري -رحمه الله- مصنفه (الأدب المفرد) بالضعيف؟ واستمع إلى شيخنا كشك رحمه الله تعالى يرد على هذه النقطة،
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني
اما بخصوص الحديث الذي اوردته كمثال فالشذوذ الذي تحدث عنه العلماء هو في لفظ " وأبيه" فقط وليس في كل الحديث وهذا دارج عند النقاد ومعروف فلا يقاس عليه النظر في منهج مؤلفي كتب الحديث اجمالا ..
لفظة (وأبيه) جملة مكتملة مبنى ومعنى، وهذا يعني أنها حديث، ألم تر أن الرواة يقولون: جاء في الحديث الشريف: ... ثم يذكرون جملة أو جملاً، فهي حديث أثناء حديث؛ بل هي حديث ذو قيمة عظمى، وأهمية كبرى.
وقد أستخدمها أنا للرد على من يقول لي: لماذا تحلف بأبيك؟ فأقول له: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (وأبيه) رواه مسلم.
أما قولكم:
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني
فلا يقاس عليه النظر في منهج مؤلفي كتب الحديث اجمالا ..
فلم أفهمه.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني
سبحان الله
كيف نثبت امرا في ديننا من كتب اهل الكتاب؟ ومنذ متى كنا بحاجة الى كتب اهل الكتاب لتقرير امر في شريعتنا؟
لعلك تراجع هذا الكلام اخي الكريم
والله الموفق سبحانه
أولا: أنا لم أثبت أمرا في ديننا من كتب أهل الكتاب، ولعل هذا قد اتضح عند الرد على الجزئية الأولى.
ثانيا: امتلأت كتب المفسرين والتواريخ التي كتبها العلماء الأثبات بمعلومات من كتب أهل الكتاب، ويسمون بعضها بـ (الإسرائيليات)، فلعلك تراجع ما قلتَ أخي الكريم.
ثالثا: هناك فرقٌ بين شريعتنا وبين تاريخنا، لا يجوز أن آخذ من كتب أهل الكتاب عدد ركعات صلاة الظهر، لكن يمكن أن آخذ منها أن بلعام بن باعوراء هو اسم الذي آتاه الله آياته فانسلخ عنها، في الأعراف. لا يجب أن نخلط بين المسائل.
أخي الفاضل أبو علي:
أرجو منك - أخي الكريم - أن تقرأ ما كتبتُ هذا باعتناء واهتمام، كما أرجو منك أن تقرأ مشاركتي الأولى في هذا الموضوع.
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
التعديل الأخير تم بواسطة خادم النبي ; 27-01-2012 الساعة 11:38 PM
المشكلة الكبري أن كثيرا من الناس يعتقد أن الحديث الضعيف غير صحيح، ولقد رددت على هذه النقطة قبلا، فالحديث الضعيف غير مقطوع بصحته، ولا بوضعه، وقد يكون أقرب إلى الصحة منه إلى الوضع
يا أخي الفاضل ليس الأمر علي هذه الصورة و قد احترمني أستاذي أبو علي زيادة عن اللزوم حين قلت أن لي تعقيب و لم يشأ التعقيب علي ما عقبت أنا عليه إنتظار ردي لكن ظروفي الآن لا تسمح بالرد علي أي شئ و لا حتي كتابة هذه المشاركة فأرجو منه التعقيب علي كلامك هذا .. فما تقوله لا يمت للحديث بصلة .
الغالي طارق جزاك الله خيرا حسن ظنك و بلاش أستاذ يا أستاذ .
يا أخي الفاضل ليس الأمر علي هذه الصورة و قد احترمني أستاذي أبو علي زيادة عن اللزوم حين قلت أن لي تعقيب و لم يشأ التعقيب علي ما عقبت أنا عليه إنتظار ردي لكن ظروفي الآن لا تسمح بالرد علي أي شئ و لا حتي كتابة هذه المشاركة فأرجو منه التعقيب علي كلامك هذا .. فما تقوله لا يمت للحديث بصلة .
الغالي طارق جزاك الله خيرا حسن ظنك و بلاش أستاذ يا أستاذ .
يبدو لي أن ظروفك فعلا لا تسمح، لدرجة أنك لم تقرأ المشاركة السابقة، فأنت تقول:
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام
فما تقوله لا يمت للحديث بصلة .
.
ولا حتى ما قاله الشيخ كشك مما أثبتُّه في مشاركتي السابقة؟
أما لو كنتَ قرأتَها فيسرني جدا ويسعدني أن يكون فهمي للحديث -في هذه الجزئية- كفهم الشيخ كشك -رحمه الله-!
المفضلات