أشكر لك مرورك أخي الفاضل، واسأل الله أن يتقبل من الجميع.
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
فقد ذهب بعض سادتنا من اهل العلم الي انه اسم من اسماء حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب بعضهم الي غير ذلك ، ورجحه غير واحد من المحققين ووجهة نظري المتواضعه ان الامر في مقام اجتهاد ، فمن اصاب فيه فله اجر الاثنين ، ومن اخطا فبواحدة ان شاء الله
هذا متفق عليه، ولقد ذكرته في مشاركاتي الأولى، وقلتُ: الموضوع خلافي، وقلتُ أيضا: كلامي واضح ومختصر، ولا أحب الجدال.
للأسف الشديد، بعض الناس يريد ما يلي: يريد أن يحملك على رأيه في موضوع خلافي! وبالمناسبة هذه آفةٌ عامة من طوامِّ حياتنا المعاصرة. وهل تشرذمت أمة المسلمين وتفرقت وتمزقت إلا لمحاولات حمل الناس على العمل بأمور (خلافية)؟! وهل أضاعَ جهودَهم شيءٌ غيرُ نصب ساحات المعارك في الجدال في أمور خلافية؟!.
الموضوع أصلاً مُنْتَهٍ أخي الكريم! ولكن!
هل تلاحظ: لم يتحدث أحدٌ قط عن نبوة ملاخي والمسيح بإيليا! وهي صلب الموضوع، وقوامها مناقشة لفظة إيليا!
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
اما لنقطة الحديث الشريف
نعم اخي حدث ، ومع حذاق من اهل العلم في الحديث مثل الامام البيهقي والامام الحافظ بن حجر فلا يستلزم ايراد الخبر القطع بصحته ، فمن اسند فقد أبرأ
نعم يا أخي.
هذه إجابة لسؤال هو:
هل تظن أن أبا نعيم والقاضي عندما يذكرون حديثا في كتبهما يذكرونه وهم موقنون بأنه حديث غير صحيح؟ بلفظ آخر: هل تعتقد أنهم يذكرون حديثا وهم موقنون بأنه كذب على رسول الله؟
أقول: هل يعقل هذا؟ لعله حدث لبس بين أمرين: هما (1) أن ينقل أحدهم الكذب عن النبي الكريم متعمداً [وهذا ما أعنيه، وإجابته: لا] (2) أن ينقل أحدهم ما سمع من غثٍّ وسمين بغير تحقيق [وهذا ما تعنيه، والدليل على ذلك كلام ابن جرير الذي نقلته]. وها هو كلام ابن جرير:
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه ، او يستشنعه سامعه، من اجل انه لم يعرف له وجها في الصحة، ولا معنى في الحقيق ، فليعلم انه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وانما اتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وانا انما ادينا ذلك على نحو ما ادي الينا.
فغاية كلامه أننا ننقل ما سمعناه من غث وسمين بغير تحقيق، وهذا لا يعني أن ينقلوا
ما هم موقنون بكذبه ؛ وتأمل قوله:
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
يستنكره قارئه ، او يستشنعه سامعه، من اجل انه لم يعرف له وجها في الصحة، ولا معنى في الحقيق ،
فسبب الاستنكار والاستشناع
هو عدم معرفة القارئ لوجهٍ في الصحة، وعدم معرفته لمعنى تحقيق؛ فسبب الاستنكار هو الجهل بالتحقيق. ليس لأن ذلك الأمر مستبشع في ذاته، بل لأن القارئ لا يستسيغه لعدم معرفته بوجه تحقيق.
ولهذا أنكر شيخنا الفاضل ابن باز، رحمه الله تعالى -على غزارة علمه ومقامه الرفيع- أنكر ما رواه مسلم في صحيحه، وأبو داود، وصحَّحه، وغيرهم، أنكر حلف النبي الكريم باستخدامه عبارة (وأبيه)، لقد استشنعها لوجود أحاديث أخرى معارضة لها، كما استنكر أيضا حديث عدم النقاب، وقد تحدثنا عن الحديثين قبلا، وهو -رحمه الله- يخالف الجمهور في هذا، فالجمهور استساغوا الحديثين لأنهم عرفوا صحة معنيهما بأوجه تحقيقٍ ربطت بين النصوص وأزالت الإشكال.
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
ولا يفتي ومالك في المدينة ، فيوجد في الموضوع استاذة اولى مني بالحديث في هذا الفرع استاذنا ابو علي الفلسطيني واستاذنا مناصر الاسلام
جزاكم الله خيرا
لا أدري فيمَ تريدهم - أخي الحبيب - أن يفتوا؟ فليتحدثوا -جزاهم الله كل خير- عن صلب الموضوع، وهو نبوة ملاخي، فالمقام مقام الحديث عن هذه النبوة، وعن لفظة إيليا وربطها بــ يس.
ليس المقام مقام إثبات أن يس ليست من أسماء النبي الكريم.
ولو لم يكن لإثبات أن يس اسم من أسماء النبي الكريم غير نبوة ملاخي لكَفَتْه! فيمكنني أن أحول عنوان الموضوع إلى: (إثبات صحة تسمية النبي الكريم بـ يس من نبوة ملاخي).
وجزاك الله خيرا كثيرا وبارك فيك.
المفضلات