قصة واقعية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

قصة واقعية

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 7 8
النتائج 71 إلى 80 من 80

الموضوع: قصة واقعية

  1. #71
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    92
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-10-2013
    على الساعة
    11:16 PM

    افتراضي

    قصه جميله ولهاا معنى في اللفظ جزاك الله خيير الجزاء وجعل نساء المؤمنين محافظين ع انفسهم من الفتن

  2. #72
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنوووشه مشاهدة المشاركة
    قصه جميله ولهاا معنى في اللفظ جزاك الله خيير الجزاء وجعل نساء المؤمنين محافظين ع انفسهم من الفتن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #73
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم نلقاه.
    وبعد.
    إخوتي الأفاضل هذه قصة سطرها صديق لي، وطلب مني أن أذيعها للناس رجاء العظة والعبرة، أسأل الله بها النفع والقبول.

    دمعة على مريم!
    هذه الحادثة فيها الشجن والحزن، وفيها الألم والأمل، وفيها الخطيئة والتوبة، والخاتمة السيئة والحسنة، سطرتها راجيا أن تكون عبرة لأولي الأبصار .
    تبدأ القصة بفتيات ثلاث جمعهن اللهو واللعب وفراغ الوقت والبال، فتعاقدن وتعاهدن أن يوقِعوا في حبال صيدهن الشبابَ الصالحين، وذلك بعد أن ملّوا العبث بغيرهم ممن يسعى خلفهم ويلهث؛ ولمَّا رأوا صرامة الشاب الملتزم وعفافه .. زاد ذلك رغبة فيهن أن ينصبن له الشباك ..

    كانت كبيرتهن تسمى (نائلة) وثانيتهن (مريم).

    ما إن تخرجوا من الثانوية، ودخلوا في الجامعة؛ حتى زاد إغرائُهن وزادت فتنتهن، فقد كنّ مضرب المثل في الجمال والدلال، والشيطان يستشرف للمرأة إذا خرجت، ويزينُها ويجمِّلُها فكيف إن كانت كذلك في أصل خلقتها، بل كانت إحداهن إن مشت في الشارع تتطاير لها القلوب والأبصار، وتفوح منهن رائحة العطر التي تخرق الصدور قبل الأنوف.
    لم يكن ليفعلن الفاحشة – عياذا بالله-، وإنما شأنهن شأن كثير من فتيات المسلمين حبُّ العبث واللعب وملئ الوقت، وذلك أن النفس عندما تفرُغ من مهمات الأمور، وتغفَل عن ما خلقت من أجله تَتْــبع هواها وتعبده.
    أرأيت من اتخذ إلهه هواه ؟ّ! أرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون؟

    هؤلاء الفتيات الثلاث وإن كن ثلاثا إلا أن (نائلة) كانت تُدبّر أمر غيرهن من الفتيات، ولكن قصتنا مع اثنتين نائلة ومريم .
    كان في جوارهن شاب ملتزم يدعى (خالدا)كان له دكان يبيع فيها ما يحتاج المرء في حياته من غذاء وغيره ..
    كان هذا الشاب حافظا للقرآن تاليا له، محافظا على الصلوات، طائعا لله، خدوما للناس، يحب الخير وأهله ويسعى وراءه، شاب نشأ في طاعة الله، نحسبُهُ كذلك ولا نزكّيه على الله.
    دخلْنَ عليه وهو يبيع ويشتري، وما إن انفردن به حتى لعب الشيطان ألعوبته فيهن ، وزين لهن عملهن " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا " كان هذا الشاب أعزبا وهو كأي شاب يافع في مقتبل العمر وعنفوان الشهوة.
    بدأت كبيرتهن (نائلة) تبدي مفاتنها بغنج في الصوت، ودلع في الكلام، وإثارة له، وكانت (مريم) على مقربة منها.
    لقد وُضع الشاب في موقف لا يحسد عليه، فأمامه جمال وإغراء، وفتاة حسناء، تقول هيت لك للصداقة!.
    لقد دهش الشاب دهشا عظيما، فهؤلاء الفتياتُ الفاتنات يسعى خلفهن الشباب رجاء نظرة عطف تملئ قلبه بها، لا هن يسعين للشباب ويرتجين صحبته ...
    زادت فتنتهن عليه وكبُرت، فما كان منه إلا أن نفر في وجوههن نفرة الغاضب لحرمة الله وقال :" إني أخاف الله ربّ العالمين"، وزجرهن زجرة أفزعتهن وأدخلت الرعب في قلوبهن، وقال:استحين من الله ودعْكن من فلتات الشيطان وأعوانه، وكان في حالة غضب شديدة، ولم يقف عند هذا القدر، بل هو داعية إلى الله، فأخرج لهن شريطا لأحد الدعاة، وأعطاهن إياه وقال اخرجن الآن ولا أراكن في هذا المكان .

    يا الله يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك !! ، صلى عليك الله يا يوسف الصديق ، ويا يوسف الطهر والعفاف، لقد تركت لنا قدوة حسنة، ومثالا عاليا في الطهر فأصبح الشباب الصالحون يقتدون بك ويروك إماما لهم ومثلا، لم تمُت الأمة ولم يضعُف شبابها الصالح بل هم كالجبل الأشم أمام هذا الطوفان الهائل من الفتن .
    لقد ملك الاستغراب هؤلاء الفتيات، فقد خرجن من عنده بشر حال، وسقطن من أعينهن، فكيف يُفعل بنا هذا مع ما نحن عليه من الجمال والدلال ؟
    ما ذا يملك الشاب هذا حتى استطاع دفع هذه الفتنة عنه ؟
    وإنني أجيب فأقول: إنه يملك خوف الله وحبه، حتى أصبحتن في عينه خردلة لا تعدِل تعظيمَ الله في قلبه وخوفه رجائه .. طوبى للمؤمن المحب الخائف !.
    لقد وردت عليهن أسئلة كثيرة وصرن في حيرة عظيمة .. من نحن ؟ ولماذا فعَلْن به هذا ؟ ولماذا فعل هو بنا ذلك ؟
    لما ذا نحن على هذه الحياة ؟ ما هدفنا وغايتنا فيها؟ ومِن أجل مَن نُغوي ونُفتن ؟
    " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين"
    هل ننتظر يوم العرض على الله حتى يتبرأ منها هذا المرجوم يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟ أم نخلعه من قلوبنا كما نخلع الحذاء البالي ونحن في فسحة من أمرنا ؟!!
    إن الأثر الذي أورثه الموقف عليهن عظيم، فراجعت كبيرتهن (نائلة) نفسها وبدأت تحاسبها على لهوها وتقصيرها، وبدأت نفسُها اللوامة تعاتبها، واستيقظ الضمير الذي كان راقدا ، وقام داعي الخير ونادى : حي على الصلاة .. حي على الفلاح .
    ومن هذه اللحظة بدأ الصلاح يدِب إلى قلوبهن .
    لقد سمعن الشريط وطلبن المزيد واتصلن بشيخ كان يسكن في هذه المدينة يسمى: (بكرا) وكان معروفا بعلمه وفهمه لدى الناس.
    والعجيب أن الشاب خالدا كان تلميذا عند هذا الشيخ .
    أصبح هؤلاء النسوة يطلبن من الشيخ الأشرطة الوعظية ، وطلبن منه مرة جلابيب وخمارات ، فأوصى (بكر) (خالدا) – وهذا من العجب العجاب – أن يأتي بذلك ويوصلهن إليهن.
    فقد تحدثت (نائلة) للشيخ عن هذا الشاب، وكيف فعل بهن، وإلى أي حال صرن عليه .
    مضت عليهن فترة ليست بالطويلة وهن على خير حال، واستقامة في الدين .
    لقد صلُح حال (نائلة) وحال الفتيات اللواتي معها فقد هدى الله على يديها كل من تحت يدها وكن أكثرَ من سبع فتيات، فأصبحن جماعة صالحة تدعو إلى الله وتحذر من غواية الغاوين والمبطلين.
    سبحان مغير الأحول، ومبدل الأمور ومصرف المقادير، فقد صرْن من أنصار الدين ودعاته، بدل ما كن عليه من نصرة للبطال وزمرته .
    لم يمض زمن حتى حفظت (نائلة)عشرين جزءا من كتاب الله وهن يخبرن الشيخ بحالهن ويسألنه الدعاء.
    وكانت (مريم) وهي الفتاة الثانية فيهن قد أخذ منها الدين مأخذه وطبَّقت على نفسها شرع الله ونهجه وحفظت خمسة أجزاء من القرآن.
    أما الشاب (خالد) فقد كان يبحث عن العفاف وينقّب عن فتاة صالحة قد جمعت بين الدين والدنيا، وقد فتش هنا وهناك ولمّا يجد.
    اقترح (بكر) على (خالد) أن يتقدم إلى (مريم) ويطلب يدها، فهو أولى الناس بها،قد كان سببا في هدايتها وصلاحها ، بل هي أولى الناس به .
    لم يتردد الشاب في ذلك لِـمَا يعرف عنهن في السابق وما آلت حالهن في اللاحق .
    طرق الشاب الباب عليها فاستُقبل من أهلها، وجلس مع الفتاة وقد ملأت قلبه وعينه، وكذلك مريم، فلم تكن لترفض من كان سببا في سيرها على طريق الله فقد تركت الجامعة وتركت كل ما يذكرها بهذا الطريق الوعر والمسلك الخطير .
    بل فرحت بتقدم هذا البطل وأحبت أن تعف نفسها أيضا.
    فإذا جاء من يُرضى بدينه وخلقه فنعمّا هو، وإذا كانت المرأة عفيفة حيِيَّة فنعمّا هي.
    انتظر الجميع قدوم والد الفتاة وكان على سفر.
    فما إن وصل حتى جاءه الشاب ويغمره الفرح والسرور بما تمنّيه نفسه، وظن أن بؤس الوحدة قد انتهى، وأن خطر العزوبية قد ولى وانقضى، وحاله " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ".
    كان خالد قد أخذت اللحية من وجهه، ولم يكن ليحلقها، بل كان يضع بين عينيه حديث النبي " اعفوا اللحى " وهديَه عليه الصلاة والسلام .. فخير الهدي هديك يا خليل الله .
    أبدى(خالد) رغبته في التقدم للفتاة وزواجه منها على سنة الله ورسوله ..
    نظر والد الفتاة إلى (خالد) عندما تكلم بذلك نظرة اشمئزاز، وفتح عينيه عليه وقال له أول شيء: ألَا تحلق هذا الحذاء الَّذي على وجهك ؟
    الله أكبر سنة رسول الله حذاء " أبِالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزئون ".
    لم يدرِ ما يقول هذا الشاب وحار جوابا وعجز لسانه عن الكلام، وحلّق ببصره، وقال في نفسه : أيَعقل هذا ما يقول ؟؟
    على وجهي حذاء ؟
    سالت دموع الشاب على لحيته وبكى بكاء شديدا وخرج من البيت كظيما وابْيضت عيناه من الأسى، وحزنت الفتاة أشد الحزن لهذا الاستقبال الفظ الغليظ .
    وليت (خالدا) كتم غيظه وحبس نفسه ودعى له بالصلاح ..
    إلا أنه توجه إلى السماء ورفع يده وبصره إلى مولاه علام الغيوب ودعا على هذا الرجل –وهو يبكي ويحترق-، ويقول : اللهم احرقه اللهم احرقه .

    وتملّك الأسى قلب الفتاة وعينها .. وصارت في ضياع من أمرها
    وقد سمع الله قول الذي يشتكي إليه فربك بالمرصاد وإن أخذه أليم شديد .
    لم يمض قليل على هذا الرجل حتى أخذه ربك، وكيف ذلك ؟
    أول العذاب أن بلاه الله فصار لسانه كثيرا يردد : شعر شعر
    فعلم هو وعلم أهله أن هذا بسبب استهزائه وسخريته باللحية، ومرة جلس هذا الوالد على الفراش وقد أشعل سيجارته وبينما هو يدِّخن أخذه النعاس فأغمض عينيه إلى قدر الله، سقطت السيجارة على الفراش فأحرقت ما تحته وهو لا يدري، ثُم احترق ما حوله ولا يدري وما كادَ يفتح عينيه حتى أكلته النار من كل جانب،ومدّت ألسنتها إليه، وأحاطت به خطيئته من كل ناحية، صعد الدخان إلى السماء وظهر أثر الحريق فدخل أهله عليه فزعين فرأوه وهو يصارع الموت ويقول :
    قولوا للشيخ يسامحني ويغفر لي خطيئتي معه ...
    قولوا للشيخ يسامحني ويغفر لي خطيئتي معه ... !!!
    وكأن ملك الموت مثّل له جرمه وذنبه بين يديه وقال: بهذا نأخذك يا من تستهزئ بلحيةٍ سنها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! .
    والعجب أن أهله عندما رأوه لم يستطيعوا دفع النار عنه ولو كان غيره لصُب الماء عليه وانتهى الأمر إلا أن ربك أذهلهم فوقفوا ينظرون إليه ولا يستطيعون فعل شيء ،، إنها والله آية .
    وأخذ الله وديعته وفاضت روحه، أسأل الله أن يغفر له ذنبه ويسامحه ..

    كادت الفتاة أن تلحق والدها من الوجع على وفاة والدها وعلى سوء خاتمته ...
    سألت الفتاة الشيخ (بكرا) وقالت له : يا شيخ هل دعا خالد على والدي؟ إلا أن الشيخ لم يجب بذلك، بل قال : إن خالدا سامح والدك ، ففرحت مريم من ذلك .
    تزوج (خالد) بغيرها وأصبح رب أسرة .
    أما (مريم) فقد التحفت بالحزن كثيرا وأضرّ موت والدها عليها، وهي مع ذلك صابرة لقضاء الله وقدره محافظة على دينها وعفافها .
    لقد هجرت (مريم) والدها قبل الاحتراق، وتنكر أهله له ، وبعد موته كأن أحدا لم يمت، وذلك أنه أساء إلى مريم ، لقد أشعلت (مريم) بيتها إيمانا وصلاحا ونورا وتقى ، أصبحت تقوم الليل وتصوم النهار ، وصارت مثالا يحتذى به، وتأثر أهلُها بها فأصبحت في عينهم، بل صارت أعينهم التي يرون بها ...
    وليت الأمر ينتهي إلى هذا الحد، بل لم يُترك كاتب السطور هذه ، فقد دخلتُ في ذيل هذه القصة من قريب أو بعيد ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .
    كان الشيخ (بكر) هو والدي وكنت في سفر فقدمت من سفر طويل راغبا في الزواج وأردت أن أخطب فتاة بعد قدومي بأسبوع فلا يمضي شهر أو شهران حتى أرجع مغتبطا مسرورا .
    ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
    كنت مزوِّرا في نفسي فتاة من أهل الدين والعفاف نعرف والدها وأهلها وهم على خير حال ، وقدمت على هذا الشأن .
    تحدثتُ مع والدي عن الفتاة التي رشّحتها، وخضنا غمار هذا الحديث، وبينما الحديث يجر بعضُه بعضا ونتجاذب أطرافه حدثني عن (مريم) وعن قصتها وعن حالها وما آل إليه أمرها.
    حزنت حزنا كبيرا عليها، ورأيت أن أولى الفتيات عندي هي (مريم)، فقد أعطاها الله الجمال والعفاف والدين وحسن الحديث مما يرغب به الشاب ، فحدثتُ والدي عنها وأبديت عزما أن يختارها لي ، حاول والدي أن يذكر لي غيرها ، وقال: هذه البنت لا نعرفها ولا نعرف أهلها ، إلا أن هذا لم يثن عزمي .
    وسبق السيف العذل .
    بعد أسبوع بعث والدي رسالة لها يخبرها بشأني فقد جعلتـْه لها بمثابة الوالد وقد جعل الشيخُ مريمَ كبنتٍ له ، يحوطها بعنايته، ويكلؤها برعايته.
    تأخرت (مريم) في الرد على الرسالة إلا أنها أجابت بعدُ وسألَت عن الشاب من يكون ؟ وهل يمدحه خالد ؟ وهل تزكيه أنت يا شيخ؟
    فأخبرها الشيخ انه ابنه وأنه يزكيه .
    تأخَّرَت في الرد مرة أخرى وقالت :هذا يشرفني إلا أني سأستخير الله .
    مضى يوم ويومان فأسبوع وأسبوعان حتى ضقت ذرعا من هذه الاستخارة ،
    أرسل الشيخ رسالة أخرى وكان رمضان على باب الدخول .
    تأخرت في ردها ، إلا أنها قالت : إني موافقة على ابنك إلا أن أهلي وإخواني يقولون لي : موضوع الزواج لو تأجل قليلا كان أفضل .
    في هذه الأثناء كان الشيخ يرسل إلى (نائلة) يسألها عن حال (مريم) وسبب تأخرها في الرد ، وكانت هي أيضا تتأخر في الرد وتقول عن (مريم) :إنها بحال لا تحمد عليه "إلا أنها بخير" .
    إن الحريق الذي توفي فيه والدها قد أصابهم بالضر، فاحترق البيت بأكمله بعد أن كان جميلا وفاخرا ، وتغيرت حالهم المالية، فقد كانوا في ثراء وعزة فأصبحوا في فقر وحاجة .
    فسبحان مغير الأحول ومبدل الأمور .
    وكانت (نائلة) قد أخبرت الشيخ (بكرا) أن موضوع احتراق البيت هو السبب في تأخرهم وأنهم يستحيون من أن يستقبلوا أحدا فيه .
    أبديتُ رغبتي في دفع شيء من المهر كمساعدة إلا أن الشيخ (بكرا) قدم لهم مساعدة وكذلك خالد فتجمع لهم شيء ليس بالكثير وإنما يقضي بعض الأرب .
    مضى الوقت وأنا أنتظر ذلك وأستخير الله في زواجي من مريم وأُمنِّي نفسي بها .
    دخل رمضان ولم تكن لتخبر مريم الشيخ عن موضوع بيتها، إلا أنها في آخر رسالة لها صرّحت بهذا على استحياء، وقالت: إن بيتنا أصبح خربا ، فأخبرها والدي باستعجالي وأنّا لا نريد أن نخسركم ، إلا أنه لم يكن بوسعنا سوى الانتظار ....
    انتصف رمضان فسافر والدي إلى بيت الله العتيق وقلت لعله عند رجوعه يتم الأمر إن شاء الله .
    رجع والدي إلا انه قال لي : إن الفتاة لا تردّ أبدا على رسائله وأظن أن الأمر وصل إلى آخره ، والله يخلف عليك خيرا .
    فثنيت نفسي ولم أثن قلبي عنها، وذهبت إلى تلك البنت الأولى التي زوّرتها في نفسي أولا وطلبت يدها من والدها ..
    والعجيب: أن هذه الفتاة تأخر أهلها في الرد لظروف عندهم ومضى على هذا شهر كامل إلى أن جعلنا يوما معيّنًا يكون فيه انتهاء هذا الأمر.
    وفي صباح هذا اليوم جاءني الوالد وقال لي :
    هل تعرف ما سبب تأخر مريم في الرد ؟؟
    تعجبت من هذا السؤال ؟ أرجعت (مريم) إلى الساحة من جديد ؟ هل سينتهي الانتظار والتمني ؟
    قلت - وأنا انتظر الجواب الجميل الذي يريح القلب-: لا أعلمُ، فما السبب ؟؟ .
    قال : إن (مريم) قد توفيت من شهر بسبب السرطان ، ولذلك لم يأتنا منها خبر ، ولا تجيب على رسائلنا ، وإنما اتصلت بي أختها وقالت : يا شيخ عظم الله أجرك وأحسن عزائك .
    حينما أخبرني الوالد بذلك كنت في المسجد، فتمالكت دمعي حتى وصلت إلى غرفتي فأسكبت عبرتي وترحمت عليها، وأنا أعجب من قدر الله! وأقول : قدر الله وما شاء فعل ، وآجرني الله في مصيبتي وأخلفني خيرا .
    وقد ظهر لنا بعدُ أنَّ سببَ تأخرها في الرد هو المرض ، فقد ظهر مرضها على شكل أورام في جسدها لم يعلم بها أحد سواها، وكانت ترجو أن يذهب عنها هذا البؤس فلم تخبر أهلها بذلك وقالت : إني لن أغش ابن الشيخ ، ولم تشأ أن تخبر أهلها فلم ترد أن تكلفهم مؤنة العلاج وهم على حرج وفي ضيق ، إلى أن شعرت بقرب الموت فكانت ترجو لقاء الله !
    ففاضت روحها ، وعند غسلها رأى أهلها أثر الأورام فبحثوا في الأمر وإذا هو السرطان عافانا الله وإياكم ورحمها رحمة واسعة .
    وأقول : الحمد لله أنّي ما رأيتها قط ولا سمعتُ صوتها ، فماذا سيحصل لي لو أن القلب تعلّق بها ثم فقدت ذلك ، لا شك أني لن أكون بخير ، ولكن الحمد لله أولا و آخرًا ورحم الله ميتتنا وأعظم أجر أهلها عليها .
    وحمدت الله ثانيا أن ختم لها بالخير فقد ماتت على استقامة وصلاح، فكيف بالله عليك لو أخذها الموت وهي على سابق حالها ؟
    "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين "
    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لها ذنبها ويوسع لها في القبر وأن ينزلها عنده إنه جواد كريم .
    وتأمل معي أخي كيف ختم الله لوالدها .. فحذارِ أن تجترأ على الله وعلى دينه وأهل ملته ، لأنهم صفوة الصفوة وخلاصة المصطفين الأخيار ، فقد هلك شر هلكة والعياذ بالله.

    وما أرجوه أن نستفيد الدروس والعبر من هذه القصة الطويلة، وأن يحدونا الأمل إلى الفأل الحَسَن وإلى الخير وإلى التمسك بنهج الله، فما أقرب القبر منا وما أقرب الموت منا بل هو أقرب من حبل الوريد!.
    والا نستهزئ باحد ولو كان يخالفنا هناك الكلمة الطيبة بها نبلغ راينا دون ايذاء احد
    يا شباب الأمة ويا فتياتها ! اتقوا الله في أنفسكم وراقبوه فلا يأتيكم الموت وأنتم غافلون .
    والحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #74
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    180
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-01-2012
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    شكرا اخت هادية على القصة الرائعة
    اتدرين بقصتك هاته احييتي سؤال منذ صغري وانا اساله على نفسي
    هو لماذا فرض الزواج في الاسلام وجعله نصف الدين وقد حث النبي محمدعليه في احاديث كثيرة
    الم يعلم النبي محمد ان الزواج بداية للمشاكل ؟ وقد سمعت بان الزواج هو اخر قرار يتخذه الرجل

  5. #75
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    الزواج ماكان نصف الدين
    وامر به الله سبحانه وتعالى الا لانه
    يوفر الاستقرار النفسي لكلا الطرفين
    ويحفظ دين المرء من الفساد والزنى الذي حرمه الله
    وشرع العلاقة بين الطرفين بالحلال المبارك به
    لحفظ النسل واداء الرسالة التي من اجلها خلقنا الله
    في هذه الذنيا ولم نخلق فيها عبثا لنشر الفساد
    هدانا وهداك الله لما فيه الخير والصلاح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #76
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    180
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-01-2012
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    شكرا لك على هاته الالتفاته
    على الرغم من اني...

  7. #77
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    ومازلت ادعو لك بالهداية
    لعل الله يبصرك للحق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #78
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    في حي البديعة المتناغم جمالا وضياء ، عشت طفولة لم تأخذ من الرياض بهجتها ونورها ، في مكتبي الفسيح ، بأنواره المتنوعة الخافتة ، وعن يميني بالممر القريب تقع غرفة الاجتماعات بألوانها الخلابة ، تحاكي لوحة رسام ، بتنظيم فنان . جلست على كرسيي وقد أعياني التعب بعد ساعات مرت من يوم عمل .
    شبكت بين أصابع يدي ، ووضعتها في حركة غير إرادية خلف رأسي التي أسندتها أعلى الكرسي ، أغمضت عيني التي أصبحت أغالبها فتأبى جفوني إلا الإطباق ولم يوقظها سوى عدة تنهدات عبرت بها عن الدخول لسنوات طال العهد بها ، اختصرت لدي في بضع دقائق ......آااااااه ...
    ذاك الطفل الصغير ، يعيش مع إخوته الأربعة وهو خامسهم ، يعيش مع أسرته رغم معاناته من عزلة شعورية . أسرة متوسطة الحال ، لم يأتها رزقها رغدا كالكثير من الأسر ، في بيت متواضع البناء والأثاث ، أسرة لم تعرف من الترفيه سوى التلفاز ، أقضي معه معظم الوقت معزولا ، وحيدا . أتحين وقت انشغال إخوتي فأنفرد به مع المصارعة وأفلام الكرتون.
    كنت أحلم بما أسمع من زملائي وهم يتحدثون كلا عن غرفته الخاصة، وما ينعمون به من حنان إخوتهم وأهليهم في مقابل ما أنقم على نفسي من التعامل بالضرب لأتفه الأسباب ، ودونها .
    كذلك الإهانة من أخي الأكبر ناهيك عن أبي ...
    لم أعرف لي ذنبا، ولم أفكر في سبب جفاف المشاعر، وانعدام الحنان من قبل أمي وأبي وإخوتي مع الإهمال ، وانشغال كل فرد منهم بنفسه . وربما كان ذلك هو السبب.
    لم يحن أبي علي يوما بزيارة للمدرسة لعل ذلك يعطيني قدرا من الثقة والأمان والفخر بنفسي . كانت الحسرة تتعمق لدي عندما أجد أحد الأباء مع المرشد بالمدرسة فلم أقطع الأمل في مجيء ذلك اليوم الذي أرى فيه أبي يزور المدرسة .لكن شعوري أن والدي بينه وبين هذا الفعل بون شاسع.
    ومن يعطيه هذا القدر من الاهتمام بي وهو الذي لا يشعر بغيابي من المدرسة ولم يلتفت له كثيرا .
    آااااااااااه .
    حتى أمي لم تكن لديها الشجاعة يوما لتعبر لي عن حبها واهتمامها بي . أشعر أنني أستمد ضعفي من ضعفها ، لعلها تخاف من بروز اهتمامها بي أمام أبي فأنا عنده الراسب ، الخائب ، المتأخر عن أبناء عمومتي دون سبب يعرفه .
    ويوم أن سقط الكأس من يدي بجانبه حصلت على قسط من الضرب المبرح ، وعند قومة أمي على خجل ،وبصوتها الخافت وقفت بيني وبينه فنالها من نوع ما نالني ورجعَـت بكومة من التوبيخ والإهانة ، ثم انتهى الموقف ببعض ألفاظ الجهل والغباء والتخلف . فكانت الرسالات السلبية طعنات لامست قلبي وشعوري . لم أستطع مسح أثرها مع تطاول السنين .
    ما أصعبه من شعور أن يعيش الطفل يتيما وهويعيش في حضن أم تخلت أو أب مشغول .
    ساعدني البيت على بغض المدرسة . ومع تكرار الاتهام بعدم الأهلية لاستحقاق النجاح ، ولن أنجح ، ولن أكون مثل زملائي فترسخ في أعماقي شعور بغيض بالنقص والضعف فصارت المدرسة غير مرغوب فيها .

    وركن عقلي وتقوقع على هذا الكره ، فلم أعد أتقدم دراسيا مع قلة الاستيعاب والاستعدادا للدراسة .
    يعلق بذهني نبأ رسوبي بالصف الثاني ، والدمعة الرقراقة في عين أمي وهي تربت على كتفي بعد العنف والتوبيخ من أبي ولمز إخوتي . على الوقت الذي ضاع في التلفاز واللعب وألعاب الكرتون التي أضحت في عرفهم سببًا وحيدًا لعدم إتقاني لما أسموه (مهارات ). لم أجد ركنا شديدًا آوي إليه ، ............
    صباح جديد ، جديد بما يحمل من جديد .إنه والدي .. اليوم بالمدرسة مع المرشد الطلابي بعد الاستدعاء لدراسة حالتي ، وقد أُحضِرت للمكتب ، و جلس أبي ، ولا يبدو عليه التعالي الذي يلمسه الجميع بالمنزل ، والخوف الذي نشعربه عند وجوده، وقد نسيا أن يصرفاني حتى لا أحضر الحوار ، وأنساهم أنني لن أدرك ما أغوار الحواربينهما و صراحة ما سيدور من نقاش هو خاصتي .
    بدأ أبي يعزو ما أنا فيه للتلفاز ، وأفلام الرعب ، والمصارعة ، وقد ثنى المرشد بذكر توصيفها بالإهمال ، والذهول ،وغياب الانتباه ، وضعف الوعي الدراسي .
    نَـعتنِي بالعدوانية مع زملائي ، وضياع التنظيم ، وضعف المشاركة ، واتهمني بالعنف .
    ثم عرج المرشد ينصح أبي بالاقتراحات العلاجية . وأن بداية الورشة التي يجب انضمامي إليها لابد وأن تكون هي التوافق النفسي .
    ما زلت أتذكر المرشد وهو يعنف أبي على الضرب والتهديد , وأن ما يصدر من قبلي من عنف هو نتيجة طبيعية لما ألا قيه من معاملة وقسوة بالمنزل ، وأن ناتج استمرار هذه المعاملة هي خسارتي في النهاية،
    وأن هذه المرحلة للبناء لا للهدم . ثم انهال عليه بسيل جارف من الأسئلة أظنها أثارت حفيظته، وأيقظته من سباته :
    هل يحصل ابنك على الحوافز والتشجيع المناسب للمرحلة العمرية ؟ هل تسمع لشكواه ، وتتعرف احتياجاته؟ ما النتيجة المرتقبة إذا اصطحبته بسيارتك وفتحت له الطريق ليحكي لك ما يشعر به كما هم زملاؤه،
    ـ تغيرت ملامح وجه أبي ، رأيت الارتياح على وجهه ، وظهر القبول الذي لم أعهده قبلا . أغدق عليه المرشد من النصح ما لم يتوقعه :
    الاهتمام بدروسه وواجباته ، ، جدد الثقة بينك وبينه ، ولتكن البسمة رسولك إليه ، تقرب منه وقربه منك . شاركه الكلام والنقاش ، عزز الإيجابيات لديه من مهارات ومواهب. وتغاضى ـ قليلا ـ عن سلبياته . وليكن الهدف تعديل السلوك . ضع ضمن الأهداف صلحًا وعدلا بينه وبين إخوانه، بالهدية والمدح والعدل بين الجميع.
    جدد التواصل بالمدرسة ضمن برامج أيامك ولنتعاون لنجدد الشعور لديه بطفولة سوية ، مطمئنة ، بنزع التوتر ، والنفسية المبعثرة ...
    لقد رأيت القبول والبشر على وجه أبي وقد شع أثر الرضا من وجهه . والتنفيذ ......آااااااه .......
    دق الباب ............. ارتفع الصوت .... أكثر...... استيقظت من غفوتي ..
    من؟
    سعادة المدير ...... وصل عدد من الموظفين . . . الاجتماع بعد دقائق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #79
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    180
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-01-2012
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    هذا رائع
    لقد شعرت بالاسى وانا اقرا هاته القصة ففعلا تظهر هذه القصة السبب الحقيقي لرسوب اي طالب في المدرسة
    فكثيرا ما يتحججون بان سبب الرسوب امور تافهة مثل النت او التلفاز ويجهلون بان السبب الرئيسي في فشلهم الدراسي هو قلة الاهتمام واصدار ايحاءات سلبية في عقول الطلبة اللاواعية
    على اية حال شكرا لك على هاته القصة المؤثرة اخت هادية

  10. #80
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    ولكن لا تنسى انه في الاخير اصبح
    مسؤولا في شركة
    والحياة دروس للانسان هي من تعلمه
    وان لم نتقدم قاهرين كل الاسباب فلن نجعل من السلبيات
    نجاحا وتقدما وعطاءا ولن نكون العبد المؤمن الذي يريده الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 7 8

قصة واقعية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصص واقعية
    بواسطة امال عبد الله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-06-2012, 06:58 PM
  2. فضل الاستغفار (قصص واقعية يرويها اصحابها )
    بواسطة ابوغسان في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2011, 08:55 PM
  3. السراب .. قصة واقعية
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 31-03-2010, 09:26 AM
  4. قصص واقعية رجال ونساء أسلموا
    بواسطة KAHLID في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2006, 11:07 AM
  5. محاولات الاحتلال لتشويه المقاومة.. قصة واقعية
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2005, 10:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قصة واقعية

قصة واقعية