بارك الله فيك اخي واستاذي السيف البتار
وبارك الله في مدرسة ابن مريم
بارك الله فيك اخي واستاذي السيف البتار
وبارك الله في مدرسة ابن مريم
جزاكِ الله خيراً .اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسورة
يستمر أبو جهل أندروس قوله أن هناك من قرأ ما جاء بسورة النساء في قول : فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا {6} فبدلاً من (آنَسْتُم) قرأ من قرأ (أحسستم)
فقد جاء بتفسير الإمام البيضاوي : فإن آنستم منهم رشدا " فإن أبصرتم منهم رشداً. وقرئ أحستم بمعنى أحسستم.
وأنا لم أرَ شيء ذو اهمية ليجهد أندروس نفسه فالأمر لا يتعدى اكثر من ان هناك من قرأ (أحسستم) بدلاً من (آنَسْتُم)
فالمعروف أن الصحابة كانوا يستخدمون المعاني في قراءتهم وهذا ما كشفته لنا السيرة عندما طلبت السيدة عائشة رضى الله عنها أن يُكتب لها مصحف خاص بها وتوضيح ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر .
فقد أخرج سعيد بن منصور وأبو عبيد عن زياد بن أبى مريم إن عائشة أمرت بمصحف لها إن يكتب وقالت : إذا بلغتم {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} فلا تكتبوها حتى تؤذنوني ، فلما أخبروها أنـهم قد بلغوا ، قالت : اكتبوها ( صلاة الوسطى صلاة العصر ) ".
فهل هذا يُضر بالقرآن ؟ البتة .
فإذن عندما يذكر البيضاوي أن هناك من قرأ (أحسستم) بدلاً من (آنَسْتُم) فهذا لا يضر في شيء لأنه قرأ المعنى .
فالحمد الله الذي أقسم بحفظ القرآن من أي تبديل اوتغيير أو تحريف كما في قوله : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر9)
لذلك عندما شهد شاهد من بني اسرائيل آمن على الفور كما في قوله : وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ (الأحقاف10)
يتبع :-
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
ويستمر أندروس في كشف جهله لنا بقول : أن بسورة النساء الآية 12 ( وله أخ أو أخت ) وأن التفسيرات زادت قول (من الأم ) .. وقال أنه لا شك أن المعنى يكون أتم هكذا .
ولكن بسبب اعتماد المسيحية على الإسلام في تشريع التقسيم الميراثي نجد أنهم يفقدون الفهم في مثل آيات التشريع لأن أندروس لو قرأ الآية بهدوء وفهم معناها لما ذكر ما ذكره.
![]()
وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ {النساء/12}
جاء بتفسير فتح القدير : قال صاحب الكشاف: إن الكلالة تنطلق على ثلاثة:
1) على من لم يخلف ولداً ولا والداً
2) وعلى من ليس بولد ولا والد من المخلفين
3) وعلى القرابة من غير جهة الولد والوالد .انتهى.
وقول الحق سبحانه "أو امرأة" معطوف على رجل مقيد بما قيد به : أي أو امرأة تورث كلالة.
وقول الحق سبحانه "وله أخ أو أخت" قرأ سعد بن أبي وقاص من أم
فقال القرطبي : أجمع العلماء أن الإخوة ها هنا هم الإخوة لأم قال: ولا خلاف بين أهل العلم أن الإخوة للأب والأم أو للأب ليس ميراثهم هكذا ، فدل إجماعهم على أن الإخوة المذكورين في قوله تعالى "وإن كانوا إخوة رجالاً ونساءً فللذكر مثل حظ الأنثيين" هم الإخوة لأبوين أو لأب، وأفرد الضمير في قوله "وله أخ أو أخت" لأن المراد كل واحد منهما كما جرت بذلك عادة العرب إذا ذكروا اسمين مستويين في الحكم فإنهم قد يذكرون الضمير الراجع إليهما مفرداً كما في قوله تعالى "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة" وقوله "يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله". وقد يذكرونه مثنى كما في قوله "إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما".
ويؤكد ذلك قول الحق سبحانه "فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث" الإشارة بقوله: من ذلك إلى قوله "وله أخ أو أخت" أي: أكثر من الأخ المنفرد أو الأخت المنفردة بواحد ، وذلك بأن يكون الموجود اثنين فصاعداً، ذكرين أو أنثيين أو ذكراً وأنثى. وقد استدل بذلك على أن الذكر كالأنثى من الإخوة لأم ، لأن الله شرك بينهم في الثلث، ولم يذكر فضل الذكر على الأنثى كما ذكره في البنين والإخوة لأبوين أو لأب.
هل وضح الآن يا أندروس لماذا لم يذكر الله عز وجل ( من الأم )؟ ، لأن القرآن يحتاج عقلاء ليقرؤوه فلو كنت عاقل لفهمت معنى كلالة والتي جاءت قبل ذكر (وله أخ أو أخت) كما جاء في قول الحق سبحانه :
![]()
وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ {النساء/12}
يتبع :-
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات