الأعمى والسراج

قال بعضهم: خرجت ليلة من قرية لبعض شأني, فإذا أنا بأعمى, على عاتقه جرته
وبيده سراج, فلم يزل يسير حتى انتهى إلى النهر, وملأ جرته وعاد.
فقلت له: يا هذا, أنت أعمى, والليل والنهار عندك سواء, فما تصنع بالسراج؟
قال : يا كثير الفضول , حملته لأعمى القلب مثلك ,
يستضيء به لئلا يعثر في الظلمة , فيقع علي , وتنكسر جرتي !

منقول