934 ـ »ورد في 1يوحنا 5 :7 و8 »7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 8وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ. «.
فقال المفسرون المسيحيون إن أصل هذه العبارة هو: »فإن الذين يشهدون هم الروح والماء والدم، والثلاثة هم في الواحد«.
أما القول: »فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ « فهي أُضيفت في وقت لاحق.
المشكلة الوحيدة أن النص السابق غير موجود في الأصول اليونانية و لم يظهر إلى الوجود إلا في عصور متأخرة و ليس قبل القرن السادس عشر بعد 1500 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام الآن نبدأ بملخص القصة قصة هذا النص:
هذا النص وجد فقط في ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر و هذه هي أرقام المخطوطات 61 و88 و429 و 629 و 636و318 و2318 و 221.
والمخطوطة الأخيرة رقم 221 هي من القرن العاشر أي بعد ألف سنة موجود بها هذا النص على الهامش بخط مختلف و لا يعرف على وجه الدقة تاريخ كتابته.
معنى ذلك لا يوجد أي دليل مؤكد على وجود هذا النص في أي مخطوطة يونانية قبل عام 1500 حتى السبعة مخطوطات السابق ذكرها منهم أربعة النص مكتوب على الهامش .
و أول مرة ظهرت هذه الكلمات كانت في مخطوطة لاتينية في القرن الرابع على الهامش ثم ترجمت إلى اليونانية والقصة واضحة لفت نظر احد النساخ لفظ ثلاثة الموجود في العدد الثامن 8" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد." فلم يجد مانع من أن يضيف على لسان يوحنا ثلاثة أخرى لتساعده في إثبات عقيدة التثليث التي لا تجد لها أي نص صريح في الكتاب المقدس و يقول بعض علمائهم أن النص أضيف باللغة اللاتينية أثناء احتدام النقاش مع آريوس الموحد وأتباعه فكان لابد من إضافة تقوى مركزهم و تخدع السذج من أتباعهم ثم وجدت هذه الإضافة طريقا بعد ذلك حتى ظهرت لأول مرة في الطبعة الثالثة من إنجيل إيرازمس 1522 ميلادية بضغط على إيرازمس هذا الذي لم يضعها في الطبعة الأولى عام 1516 و الثانية 1519 من كتابه وقد سئل عن سبب عدم وضعه هذا النص فأجاب الإجابة المنطقية الوحيدة انه لم يجدها في أي نص يوناني قديم فتم وضع المخطوطة رقم 61 باليوناني و بها هذا النص هنا فقط أضافها إيرازمس إلى الكتاب و بعد ضغط قوى من الكنيسة الكاثوليكية .
والسؤال كيف يجادل احد و النص لم يظهر قبل القرن السادس عشر في أي مخطوطة من آلاف المخطوطات الموجودة باللغة اليونانية؟؟؟ .
و الترجمة الألمانية تعتمد على الطبعة الثانية من كتاب إيرازمس هذا 1519 و لذلك الألمان ليس عندهم هذه الصيغة في أي عصر من العصور فتأمل .
ونسخة الملك جيمس الشهيرة اعتمدت بصورة رئيسية على النسخة اليونانية للطبعة العاشرة لنسخة تيودور بيزا التي هي في الأساس تعتمد على الطبعة الثالثة لنسخة إيرازمس السابق ذكرها و لذلك هذه الصيغة مشهورة عند الشعوب الناطقة بالانجليزية فقط أكثر من غيرهم .
و لذلك عندما اجتمع 32 عالم نصراني و مدعمون بخمسين محاضر مسيحي لعمل النسخة القياسية المراجعة تم حذف هذا النص بلا أي تردد.
وهناك شهادة عالم كبير هو إسحاق نيوتن الذي يقول إن هذا المقطع ظهر أول مرة في الطبعة الثالثة من إنجيل إيرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن أيضا نقطة قوية وهي أن هذا النص لم يستخدم في أي مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده ولم يذكر أبدا و لكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغلا غفلة أتباع الصليب الذين يقبلوا أي شيء إلا التنازل عن الثالوث.
وهذا هو الرابط
http://cyberistan.org/islamic/newton1.html
واليك ما قاله الكاتب جون جلكر إست في كتابه للرد على العلامة الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب المقدس كلمة الله" ..حيث يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على نساخ الإنجيل واليك نص كلامه من موقع كتابه على الانترنت .
( 3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV.
ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي.
وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. ويفترض ديدات أنَّ "هذه الآية هي أقرب إلى ما يُسمِّيه النصارى بالثالوث الأقدس وهو أحد دعائم النصرانية" صفحة 16.) .
هذا من كلامهم ومن موقعهم للرد على هذه الفضيحة نعم فضيحة بكل المقاييس تخيل النص الوحيد الواضح و الذي يردده جميعهم مزيف وليس له وجود باعترافهم.
واليك اعتراف أخر من كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس بقلم جون ستون حيث يقول بالحرف :
"هذا العدد بأكمله يمكن اعتباره تعليقا أو إضافة بريق و لمعان و يشبهها في ذلك عبارة في الأرض في العدد الثامن و يدعو بلمر هذه القراءة أنها لا يمكن الدفاع عنها و يسجل أدلة في عشرة صفحات على أنها مفبركة ....فهذه الكلمات لا توجد في أي مخطوطة يونانية قبل القرن الخامس عشر و قد ظهرت هذه الكلمات أول ما ظهرت في مخطوطة لاتينية مغمورة تنتمي إلى القرن الرابع ثم أخذت طريقها إلى النسخة المعتمدة و ذلك بعد أن ضمها إيرازمس في الطبعة الثالثة لنسخته بعد تردد .
ولا شك أن كاتب تأثر بالشهادة المثلثة التي في العدد الثامن و فكر في الثالوث لذلك اقترح شهادة مثلثة في السماء أيضا و الواقع أن تحشيته ليست موفقة فالإنجيل لا يعلم أن الأب و الابن و الروح القدس يشهدون جميعا للابن و لكنه يعلم أن الأب يشهد للابن عن طريق الروح القدس " انتهى بالنص صفحة 141 .
935ـ فماذا عن قول متى
متى 28 : 19[19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.]. تأمل النص التالي من رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي 3 : 17 [17وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ. ].
هل فهمت شيئا العمل بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ هل الله هو الآبَ أم الرب هو يسوع أم كلاهما رب. ثم أين الروح القدس التي دائما مهملة لاهوتيا..
أريد من يفسر لي عبارة شاكرين الله و الآب من هما؟.
و لاحظ أن الجملة بها ثلاثة آلهة الرب يسوع والله و الآب يعنى ثلاثة أخرى غير المعتادة هل من مفسر ؟؟؟..
و إليك أقوى دليل على أن هذه الصيغة مقحمة على النص الأصلي و يسمى دليل يوسيبيوس
و من هو يوسيبيوس؟. هو أبو المؤرخين النصارى وأهمهم على الإطلاق ولد حوالي 260م. و مات 340 م. وكان في قيصرية التي بها أعظم مكتبة مسيحية في ذلك العصر التي جمعها أورجانيوس (أوريجين ) و بامفيلس و في هذه المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الأناجيل أقدم بمأتى عام عن الموجود عندنا الآن.
ويقال انه كان بها النص الأصلي للإنجيل المنسوب إلى متى.
وقرأ يوسيبيوس العدد في متى 28 : 19 و استشهد به في كتبه الكثيرة التي كتبها في الفترة من 300 إلى 336 و منها تعليقات و شروح على المزامير و على اشعيا.
وكتابه الشهير تاريخ الكنيسة و كتابه في مدح الإمبراطور قسطنطين، أقول ذكر يوسيبيوس هذا العدد في متى أكثر من مرة و للدقة ذكره 18 مرة و في كل هذه المرات كان النص كالتالي
"فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسمي " و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة بل لم يكتف بالاستشهاد فقط بل وضح في كتابه الذي يسمى Demonstratio Evangelica
و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط أن يتلمذوا جميع الأمم و يعمدوهم بل باسمه و يشرح معنى وجود اسمه في هذه العبارة.
ومن الواضح بلا جدال أن كل النسخ الموجودة والتي كانت في متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة الآن لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التي أضيفت فيما بعد .
و بالنسبة إلى أوريجين و كليمنت لا يوجد اى إشارة لصيغة التثليث أيضا و الغريب أن هذا المقطع عند اوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الأمم .!!!!..
والمرة الوحيدة التي ذكر فيها نص متى ألثالوثي في أعمال كليمنت السكندري و لكن ليس كنص من الإنجيل بل كقول، قاله مبتدع روحي اسمه ثيودوتس، ولا يشير إلى النص القانوني وربما ببحث أكثر يتضح أن ثيودوتس هذا هو الذي اخترع النص و بدأ يأخذ طريقه الشيطاني حتى وصل إلى الكتاب المسمى مقدس .
والآن ماذا يوجد في التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافة يقول في تفسير إنجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف:
[إن المعمودية في عصور العهد الجديد بحسب ما جاء في مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو أمر غريب إذ أن يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده .... و قيل أن هذه الكلمات لم تكن أساسا جزء من النص الأصلي لإنجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد في كتاباته أن يقتبس متى 28 : 19 في صيغتها المختصرة " اذهبوا و تلمذوا جميع الأمم باسمي ].
أي أن تفسيرهم لعدم وجود النص في كتابات يوسيبيوس أنه يقول صيغة مختصرة وهذا غير منطقي لأنها صيغة لا يجوز اختصارها من اى شخص حتى لو كان يوسيبيوس هذا .
وإليك أقوى دليل على شهادة السيد المسيح لوحدانية الله تعالى حيث جاء في:
مرقس 12 :32 من الترجمةالعربية الجديدة بيروت - دار الكتاب المقدس في العالم العربي
»أحسنت يا معلم فأنت على حق في قولكإنالله واحد لا إله إلاهو«.



وفي ترجمة الفاندايك مرقس 12 :32
». 32فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ:«جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ. 33وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ». 34فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ:«لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!«.
وعليه فيفهم من النصوص السابقة أن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله ولا يشترك مع الله في الإلوهية
936 ـ »ذكر روجرز أن كثيرين من علماء البروتستانت لم يقبلوا رسالتي يوحنا الثانية والثالثة. ويقول الدكتور بلس إنهما ليستا من كتابة الرسل«.
937 ـ هل نرفض أحداً من دخول بيوتنا؟..جاء في 2يوحنا 10 و11
»10إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. 11لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.«.
في حين أنه قد ورد في غلاطية 6 :10ما يناقض ذلك:
»10فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ.«.