اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اضم صوتي لصوتك بسؤال اخر يا عبد الرحمن المح الى فحواه الاستاذ العقاد في كتابه عبقرية محمد :salla-s:
فالاعتقاد في يسوع المسيح انه انسان كامل ، له صفات الانسان الكامل
ياكل كالانسان ، ويشرب كالانسان ، وينام ، ويعطش ، ويجوع ، ويحزن ، ويفرح
باختصار انسان
والانسان الكامل الصحيح من جملة مشاعره وطبيعته الانسانية هي التزاوج كما ذكرت وما ينطوي تحت هذا البند من ميل كل جنس للاخر
فالطبيعة البشرية تقول هذا
ان الرجل يميل للمرأة ، وتميل المرأة للرجل
وان مخالفة هذا يعني وجود امر غير طبيعي ، ولذلك فامتناع حدوث ذلك او حدوث عكسه ما يطلق عليه الشذوذ او يدخل تحت باب العلل
فالسؤال
بناءا على ان ليسوع كل صفات الانسان الخالي من اي نقص مما ذكر اعلاه ...
فهل كان بداخله هذه الطبيعة البشرية ام لا ؟
نعم أخى الحبيب هو ما أسأل عنه من البداية
المسيح عليه السلام كإنسان كامل كانت له شهوة ككل الناس
و السؤال هو كيف يحل الله فى رجل قد تثور شهوته فى لحظة ما ؟
تعالى الله عما يصفون
و صلى الله و سلم و بارك على رسول الله المسيح عيسي بن مريم و أخيه رسول الله محمد بن عبد الله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات