لا أعرف عن النصرانية الكثير وزميلي النصراني يحاورني ساعدوني

[سمير ساهر]

اقتباس

السلام عليكم ورحمة الله
أنا جديدة في هاد المنتدى ولا أعرف كيف التعامل معه جيداً ، المهم أنا مقيمة بالغربة و ادرس وهاته الأيام تولد نقاش بين وبين أحد زملائي في الدراسة وهو مسيحي من طائفة على ما أضن بالعربية تسمى شهود يحيى أو شهود الله

شهود يهوه، بمعنى شهود الله.

اقتباس

المهم هو لا يقتنع بأن الله يبلون ويختبرنا ويضعنا في إمتحان ، بل يقل فقط ما يقع من الصدفة والله جميل ومحب لنا ولا يمكن أن يكون الحوادث سير أو الموت من شأنه

كلامه واضح البطلان، فما نسميه صدفة لا يعدُ أنْ يكون الشيء غير معلوم الحيثيات كما يجب، هذا بالنسبة لنا، وليس بالنسبة إلى الله.

الكون يسير ببرنامج محدد، ومن ضمن البرنامج إعطاء حرية للإنسان، فالمخلوقات تسير بـ"شروط"، وهي تشبه "الجُّمل الشرطية" في لغات البرمجة.
مثال عادي: إذا مررتَ أيها الإنسان أمام سيارة مسرعة جدًا وخبطتك؛ فإنَّك تموت.
وكل شيء في المخلوقات يخضع لمثل "الجملة الشرطية" السابقة، فيمكن التعميم بتحويل "الجملة الشرطية" السابقة إلى كليات:
إذا فعلتَ كذا؛ فالنتيجة كذا.
إذا كانت الحركة كذا فالنتيجة كذا.
والأعم:
إذا كان الوجود كذا؛ فالنتيجة كذا.
والأعم:
إذا كان الممكن كذا؛ فالنتيجة كذا.

السؤال هنا: إذا كان كل ما يألم الإنسان ليس مُقَدَّرًا (لا أقصد مُجْبَرًا) من الله، فهل يوجد إله آخر قدره؟ القول بوجود آلهة، وليس إله واحدًا؛ باطل، فالتعدد سببه إسقاط الزمان والمكان على الله.

إذا كان الله لا يريد أنْ يألم الإنسان، فلماذا جعله قابلًا لأنْ يتألم من الأساس، ألم يكن من الأفضل برمجة المخلوقات بحيث لا تتألم، وكونه قابلًا للتألم؛ فهناك هدف من هذا.

هؤلاء لا يؤمنون بوجود حياة بعد الموت، فالحياة هي هذه الحياة فقط؛ ولهذا نفوا الابتلاءات الامتحان.
ولكن لا يمكنهم أنْ يأتوا بدليل واحد على صحة كلامهم، وما يقولون بأنها أدلة؛ هي في حقيقة الأمر ليست أدلة، ولكنها تبدو أدلة للذي لا يسبر أغوار الكلام، وأهل الجدل يعلمون هذا الكلام جيدًا.

[7obi almaghreb]

اقتباس

شهود يهوه، بمعنى شهود الله.


كلامه واضح البطلان، فما نسميه صدفة لا يعدُ أنْ يكون الشيء غير معلوم الحيثيات كما يجب، هذا بالنسبة لنا، وليس بالنسبة إلى الله.

الكون يسير ببرنامج محدد، ومن ضمن البرنامج إعطاء حرية للإنسان، فالمخلوقات تسير بـ"شروط"، وهي تشبه "الجُّمل الشرطية" في لغات البرمجة.
مثال عادي: إذا مررتَ أيها الإنسان أمام سيارة مسرعة جدًا وخبطتك؛ فإنَّك تموت.
وكل شيء في المخلوقات يخضع لمثل "الجملة الشرطية" السابقة، فيمكن التعميم بتحويل "الجملة الشرطية" السابقة إلى كليات:
إذا فعلتَ كذا؛ فالنتيجة كذا.
إذا كانت الحركة كذا فالنتيجة كذا.
والأعم:
إذا كان الوجود كذا؛ فالنتيجة كذا.
والأعم:
إذا كان الممكن كذا؛ فالنتيجة كذا.

السؤال هنا: إذا كان كل ما يألم الإنسان ليس مُقَدَّرًا (لا أقصد مُجْبَرًا) من الله، فهل يوجد إله آخر قدره؟ القول بوجود آلهة، وليس إله واحدًا؛ باطل، فالتعدد سببه إسقاط الزمان والمكان على الله.

إذا كان الله لا يريد أنْ يألم الإنسان، فلماذا جعله قابلًا لأنْ يتألم من الأساس، ألم يكن من الأفضل برمجة المخلوقات بحيث لا تتألم، وكونه قابلًا للتألم؛ فهناك هدف من هذا.

هؤلاء لا يؤمنون بوجود حياة بعد الموت، فالحياة هي هذه الحياة فقط؛ ولهذا نفوا الابتلاءات الامتحان.
ولكن لا يمكنهم أنْ يأتوا بدليل واحد على صحة كلامهم، وما يقولون بأنها أدلة؛ هي في حقيقة الأمر ليست أدلة، ولكنها تبدو أدلة للذي لا يسبر أغوار الكلام، وأهل الجدل يعلمون هذا الكلام جيدًا.

السلام عليكم أخي أخي الفاضل ، الله يجازيك خير الجزاء على هاد المعلومات القيمة ، الصراحة بفضل الله تم بفضلكم وفضل بعد الأخوات في أحد المنتديات استفدت الكتير من المعلوت والنصائح ، وتقربت أكتر من الله سبحانه وتعالى ، احمدة واشكره ، ما أحوجني أخي للعلم والمعرفة وأعلم أن العلم ليس له حدود فقط يتطلب الوقت والصبر والغربة والدافع القوي ، جزاك الله ألف خير وبفع بيك الإسلام والمسلمين وهداهم الله يا رب إلى الطريق المستقيم