الأن أدخل لتقرأ أخر الأناجيل المتشفه بالعربية: إٌنِـجـِيـلُ لَـحـلـُوح

[mahmoud000000]

يا إخوان بارك الله فيكم الموضوع أصلاً حرام شرعاً وقد وضح ذلك الأخ الحبيب حبيب فلا يجوز مجاراة الأخ صاحب الموضوع في إستهزائه واسأله ان يتوب ويستغفر ربه

واذكركم

89592 - كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : { آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم } ) . الآية .

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7362

فما ورد عليه شرعى من القرآن أو السنة صدقناه لوروده في القرآن والسنة لا لورده عندهم وما خالفه كذبناه وما لم يرد نصاً بتكذيبه أو تصديقه فلا نكذبه أو نصدقه خوفاً أن يكون حقاً فنكذبه أو يكون كذباً فنصدقه فهذا حالنا مع كتبهم كما أخبرنا به الصادق المصدوق حيث قال :

149977 - إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، فإما أن يحدثوكم بحق فتكذبوه ، وإما أن يحدثوكم بباطل فتصدقوه

الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 12/58

وهذا يسرى أيضاً على القصص الواردة في سيرته في هذه الكتب المسماة أناجيل فيسرى عليها ما تقدم وبالجملة لا يجوز الإستهزاء بهم وعقائدهم

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)

[الهدار]

أرجو من الإدارة المكرمة حذف الموضوع .

أولاً - لا يجوز الاستهزاء بكل ما عند أهل الكتاب . بل فى كتبهم ما لا نصدقه ولا نكذبه ، والاستهزاء لا يكون إلا بعد التكذيب .

ثانيًا - شاع فى الموضوع الابتذال والتسفه . وليس ذلك من أخلاق المسلم . فما رأينا القرافى يفعله فى الأجوبة الفاخرة ، ولا ابن تيمية فى الجواب الصحيح ، ولا ابن القيم فى هداية الحيارى ، ولا رحمت الله هندى فى إظهار الحق ، ولا أى من علمائنا الكرام انحط إلى هذه الدرجة من الابتذال والتسفه .

ثالثًا - لا يُباح للمسلم الإغلاظ فى القول على أهل الكتاب إلا على الذين ظلموا منهم . وهذا يستلزم أن يكونوا معه فى حوار ثم يبدأون هم بالظلم ، إما بالعناد أو المكابرة أو السب أو الاستهزاء أو بغير ذلك . ساعتها فقط يُباح للمسلم الإغلاظ عليهم فى القول . وأما الابتداء بذلك فلا يباح . لأن فيه التنفير من الدعوة .