بعد أن رأينا المنزلة العالية للنبي عزير أو عزرا فى اليهودية نرى مظاهر الغلو فيه
بعض اليهود اعتبروه المسيا ( المسيح المنتظر )
نقرأ من الموسوعة اليهودية :
اقتباس
Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah.' According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah.[4]
المصدر :
Encyclopaedia Judaica, Volume 6, Encylopedia Judaica Jerusalem, p. 1108
الترجمة بتصرف :
هرشبرنج افترض استنتاجا آخر مبنى على كلمات ابن حزم بالتحديد قوله أن يهود اليمن آمنوا أن عزير ابن الله. طبقا لمصادر إسلامية أخرى فإن بعض يهود اليمن و قد أسلموا فيما بعد آمنوا بأن عزرا هو المسيا. بالنسبة للنبي محمد فإن عزرا الملقب بالمسيا قد يرى بنفس الطريقة التى يرى المسيحيون يسوع المسيا ابن الله .
و ما يهمنا من الكلام السابق هو أن بعض اليهود اعتبروا النبي عزير أو عزرا هو المسيا أو المسيح المنتظر
و هو ما يدل على غلو بعض اليهود فى عزير عليه السلام
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات