نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 66

الموضوع: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و ممن تبنوا نفس الموقف الأستاذ جورج سيل George Sale

    http://en.wikipedia.org/wiki/George_Sale

    و هو مترجم بريطانى ولد عام 1697 و توفى عام 1736 و كانت أشهر أعماله هى ترجمة القرآن فى عام 1734
    و كان يري أن الإسلام هو أفضل ديانة يستطيع النبي محمد صلى الله عليه و سلم تقديمها للعرب و لكن المسيحية هى الديانة الحقيقية
    جاء فى ترجمته للقرآن الكريم :
    http://www.gutenberg.org/ebooks/7440
    و
    http://books.google.com.kw/books/abo...MC&redir_esc=y





    نقرأ من صفحة 152 من الإصدار الرابع لكتابه ( عام 1923 ) :
    فى تعليقه
    اقتباس
    This grievous charge against the Jews, the commentators endeavour to support by telling us, that it is meant of some ancient heterdox Jews, or else of some Jews of Medina; who said so for no other reason, than for that the law being utterly lost and forgotten during the Babylonish captivity, Ezra having been raised to life after he had been dead one hundred years, dictated the whole anew unto the scribes, out of his own memory; at which they greatly marvelled, and declared that he could not have done it, unless he were the son of God. Al-Beidawi adds, that the imputation must be true, because this verse was read to the Jews and they did not contradict it; which they were ready enough to do in other instances.
    الترجمة

    هذه التهمة الشديدة ضد اليهود يقول لنا المفسرون أنها قالها بعض اليهود القدماء أو يهود المدينة , ليس إلا لأنه بعد ضياع الناموس و نسيانه أثناء السبي البابلى قام عزرا - بعد أن بعث بعد موته مائة عام - قام بإملاء التوراة بالكامل من ذاكرته للكتبة , و هو ما أعجبهم جدا و أعلنوا أنه لا يمكن أن يعمله إلا إذا كان ابن الله. يضيف البدوى أن هذه التهمة يجب أن تكون صحيحة لأن الآية قرئت على اليهود و لم يعترضوا عليها و هو ما كانوا على أتم استعداد لعمله فى مواقف أخرى.
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و ممن رأوا أيضا إمكانية وجود يهود يؤمنون بفكرة أن عزير ابن الله الحاخام اليهودى الأمريكى روبرت فايرستون

    و هو ممن ينادون بتحقيق التقارب بين الأديان

    فى كتابه
    ذرية إبراهيم ...مقدمة عن اليهودية للمسلمين

    http://www.altawasul.com/NR/rdonlyre...yatibrahim.pdf
    و
    http://www.altawasul.com/MFAAR/this+...en+of+abraham/


    نقرأ من
    الفصل الثانى : التعزير و الشتات
    تحت عنوان
    اليهودية و المسيحية
    صفحة 31 و 32
    على الرابط
    http://www.altawasul.com/MFAAR/this+...ham/Diaspora.h

    اقتباس
    ونظرا لعدم قبول الاعتقاد المسيحي لدى الديانة اليهودية مطلقا أن يسوع هو ابن الله، فإن سورة التوبة في القرآن تبين إشكالية من نوع مثير. فقد ورد في الآية 30 من السورة: ״(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)״ (9: 30). لقد كان المشكل الذي تقدمه هذه الآية واضحا للفقهاء المسلمين منذ العهود الأولى، لأنهم كانوا يعيشون مع اليهود ولاحظوا بأنه لم يعرف عن اليهود أنهم يعتقدون أن عزيراً (عزرا) ابن الله. لقد كتب كل المفسرين القدامى تقريبا أن هذه الآية لا تشير إلى كل اليهود، بل هي بالأحرى تشير إلى بعض الأفراد أو الجماعات التي كانت تعيش في الجزيرة العربية. إن سورة التوبة سورة مدنية، وقد أورد المفسرون الأحاديث التي ألقت الضوء عليها في محيط حياة النبي محمد في المدينة. وعلى سبيل المثال، فقد أورد محمد بن جرير الطبري في تفسيره الأحاديث التالية :
    ״حدثنا القاسم، قال: ثنى الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، قوله: (قالت اليهود عزير ابن الله)، قال: قالها رجل واحد، قالوا: اسمه فنحاص״ . ״حدثنا أبو كريب (في سلسلة من الأسناد إلى) عن ابن عبـاس، قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشأس بن قيس، ومالك بن الصيف، فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا، وأنت لا تزعم أن عزيراً ابن الله؟ فأنزل في ذلك من قولهم (قالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله)״.
    وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التوراتية. هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11. وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية.
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    سادسا : اليهودية عرفت فكرة تلقيب الأنبياء بابن الله من الكتاب المقدس و التلمود و مخطوطات البحر الميت


    لنقرأ بعض نصوص الكتاب المقدس
    نبدأ بسفر المزامير...
    المزمور الثانى:

    1 لِمَاذَا ضَجَّتِ الأُمَمُ؟ وَلِمَاذَا تَتَآمَرُ الشُّعُوبُ بَاطِلاًَ؟

    2 اجْتَمَعَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَرُؤَسَاؤُهَا، وَتَحَالَفُوا لِيُقَاوِمُوا الرَّبَّ وَمَسِيحَهُ، قَائِلِينَ:
    3 «لِنُحَطِّمْ عَنَّا قُيُودَهُمَا، وَنَتَحَرَّرْ مِنْ نِيرِ عُبُودِيَّتِهِمَا».
    4 لَكِنَّ الْجَالِسَ عَلَى عَرْشِهِ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِيءُ بِهِمْ.
    5 عِنْدَئِذٍ يُنْذِرُهُمْ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ، وَيُرَوِّعُهُمْ بِشِدَّةِ سَخَطِهِ،
    6 قَائِلاًَ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي، وَأَجْلَسْتُهُ عَلَى صِهْيَوْنَ، جَبَلِي الْمُقَدَّسِ».
    7 وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ.
    8 اطْلُبْ مِنِّي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ.
    9 فَتُكَسِّرَهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَتُحَطِّمَهُمْ كَآنِيَةِ الْفَخَّارِ».
    10 وَالآنَ تَعَقَّلُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ، وَاحْذَرُوا يَاحُكَّامَ الأَرْضِ.
    11 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَابْتَهِجُوا بِرِعْدَةٍ. 12 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ، فَتَهْلِكُوا فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يَتَوَهَّجَ غَضَبُهُ سَرِيعاً. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

    و هنا من الواضح أن داود عليه السلام قائل المزمور يقول أن الله قال له ( أنت ابني أنا اليوم ولدتك) و أنه أيضا يلقب بالابن
    و طبعا الدعاوى الساقطة للنصارى أن النص نبوءة عن المسيح لا تستحق النظر إليها أساسا لأن قائل المزمور هو داود عليه السلام و هو يقول (قال لى الرب:أنت ابني)
    للاستزادة يمكن مراجعة:
    http://www.hurras.org/vb/showthread....بؤات-المسروقة&

    بل ونجد أيضا أن داود عليه السلام يقول عن الله (أبى و إلهى) و الله عز و جل يقول عنه ( بكرى )
    نقرأ من المزمور 89

    وَلِهَذا كَلَّمتَ أتباعَكَ الأُمَناءَ فِي رُؤيا وَقُلتَ:
    «أعْطَيْتُ عَوْناً وَقُوَّةً لِمُحارِبٍ.
    رَفَعْتُ شابّاً مِنْ بَينِ عامَّةِ النّاسِ!
    20 وَجَدتُ خادِمِي داوُدَ،
    وَمَسَحْتُهُ بِزَيتِيَ المُقَدَّسِ.
    21 يَدِي سَتَسنِدُهُ.
    وَذِراعِي سَتُشَدِّدُهُ!
    22 لَنْ يَغلِبَهُ عَدُوٌّ،
    وَلَنْ يَقوَى عَلَيهِ شِرِّيرٌ.
    23 سَأسحَقُ خُصُومَهُ أمامَهُ.
    وَسَأهزِمُ مُبغِضِيهِ.
    24 أمانَتِي وَنِعمَتِي يُلازِمانِهِ،
    وَبِاسمِيَ سَيَرفَعُ رَأسَهُ مُنتَصِراً.
    25 عَلَى البَحرِ وَالأنهارِ سَأمُدُّ سَيطَرَتَهُ.
    26 سَيَقُولُ لِي:
    ‹أنتَ أبِي وَإلَهِي،

    أنتَ الصَّخرَةُ الَّتِي تُخَلِّصُنِي.›
    27 وَسَأجعَلُهُ بِكْرِيَ،
    الأعلَى بَينَ مُلُوكِ الأرْضِ!
    28 إلَى الأبَدِ سَأحفَظُ لَهُ مَحَبَّتِي
    وَعَهدِيَ الأمينَ مَعَهُ!
    29 إلَى الأبَدِ سَأُثَبِّتُ نَسلَهُ،
    وَمُلْكُهُ سَيَدُومُ دَوامَ السَّماواتِ.


    و أيضا سليمان عليه السلام كان ابنا لله
    نقرأ من
    اخبار الايام الاول الاصحاح الثاني والعشرون



    1اخ 22:5 وقال داود ان سليمان ابني صغير وغضّ والبيت الذي يبنى للرب يكون عظيما جدا في الاسم والمجد في جميع الاراضي فانا اهيئ له.فهيّأ داود كثيرا قبل وفاته


    6 ودعا سليمان ابنه واوصاه ان يبني بيتا للرب اله اسرائيل.


    7 وقال داود لسليمان يا ابني قد كان في قلبي ان ابني بيتا لاسم الرب الهي.


    8 فكان اليّ كلام الرب قائلا قد سفكت دما كثيرا وعملت حروبا عظيمة فلا تبني بيتا لاسمي لانك سفكت دماء كثيرة على الارض امامي.


    9 هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه.


    10 هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد.


    11 الآن يا ابني ليكن الرب معك فتفلح وتبني بيت الرب الهك كما تكلم عنك.


    و طبعا أتيت بالنص من أوله و فى سياقه حتى يكون من الواضح لكل عاقل أن الابن هنا هو سليمان عليه السلام و ليس المسيح كما يزعم النصارى

    و هكذا نرى أن اليهود اعتادوا إطلاق الابن أو ابن الله على أنبيائهم
    بل هم اعتادوا على إطلاقها على بني إسرائيل جميعا و أطلقت على وجه خاص على الأنبياء باعتبارهم الأقرب و الأحب إلى الله تعالى

    و نرى فى النصوص التالية أن اليهود كانوا يلقبون أنفسهم بأبناء الله
    مثلا:

    هو 1:10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ ويكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم

    ابناءالله الحي.





    مز 29:1 مزمور لداود.قدموا للرب يا ابناءالله قدموا للرب مجدا وعزّا.




    مز 82:6 انا قلت انكم آلهة وبنوالعلي كلكم.





    و أنقل كلام لكاتب مسيحي يوضح استخدام اليهود لكلمة ابن الله :

    اقتباس
    وغالباً ما تشير جملة "ابن الله" في الأبحاث المسيحية المعاصرة إلى الطبيعة الإلهية علماً بأنها لم تكن تعني ذلك إلا نادراً في التاريخ اليهودي القديم. فمن الصحيح أن الملائكة في بعض الأحيان دُعَُوا بأبناء الله (انظر تك ٦׃٢) لكن عندما الحديث عن"ابن الله" بين اليهود بشأن كان يشير إلى الملك الممسوح من الله. يوضح تماماً المزمور الثاني على سبيل المثال أن الحديث هو عن الملك الداودي الذي كان يُمْسَح من قبل رئيس الكهنة أثناء عملية تتويجه كملك. "قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ... الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ... أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي" عندها يعلن الملك بنفسه " إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ" (مز ٢׃٢–٨). لا شك بأن الآيات الأخيرة مألوفة لأنها اقتبست جزئياً عند معمودية يسوع(انظر مر ١׃١١ والمقاطع المشابهة.) فقد كان يعتقد في اليهودية بأن الملك له علاقة خاصة مع الله وأنه في الواقع ابن الله بالتبني الذي يتم أثناء تتويجه.
    http://ar.4truth.net/fourtrutharpbje...eid=8589980954
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 03-01-2012 الساعة 01:41 AM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و حتى فى مخطوطات البحر الميت التى اكتشفت حديثا بدا من الواضح أن اليهود يستخدمون كلمة ( ابن الله ) و يطلقونها على الأشخاص

    لنقرأ نص الرؤيا الآرامية
    المخطوطة رقم 4Q246
    http://otstory.wordpress.com/2008/02...ic-apocalypse/

    اقتباس

    Transcription of 4Q246


    Translation of 4Q246
    Col. I
    1. [ ] rested upon him, he fell befor the throne
    2. [... k]ing, rage is coming to the world, and your years
    3. [...]. . . your vision, all of it is about to come unto the world.
    4. [... mi]ghty [signs], distress is coming uopn the land
    5. [...] great slaughter in the provinces
    6. [...] king of Assyria [ and E]gypt
    7. [...] he will rule over the land
    8. [...] will do and all will serve
    9. [... gr]eat will be called and he will be designated by his name.
    Col II
    1. He will be called the Son of God, and they will call him the Son of the Most High like a shooting star.
    2. that you saw, so will be thier kingdom, they will rule several years over
    3. the earth and crush everything, a people will crush another people and nation (will crush) nation.
    4. Blank (space left balnk in the manuscript) Until the people of God arises and makes everyone rest from warfare.
    5. Their kingdom will be an eteranl kingdom, and their paths will be righteous. They will judge
    6. the earth with truth, and all (nations) will make peace. The warfare will cease from the land,
    7. and all (nations) will worship him. The great God will be their help,
    8. He Himself will fight for them, putting peoples into their power, all of them
    9. He will cast them away before him, His dominion will be an everlasting dominion and all the abysses

    و نستطيع أن نترجم النص للعربية كالتالى

    العمود الأول :
    1-(..)استقرت عليه ويطرح أرضا قدام العرش 2 (..) ملك أبدي . أنت غاضب وسنينك 3 (..) سوف يرونك , والكل سوف يأتي للأبد 4 (..)عظيم , سيأتي اضطهاد عظيم على الأرض !, 5 (..) ومذبحة عظيمة في المدينة 6 (..) ملك أشور وملك مصر 7 (..) وسيكون عظيما على ظهر الأرض 8 (..) سيفعلون , والكل سيخدم 9 (..) عظيم سوفي يدعى اسمه وسيدل عليه اسمه ( اسما على مسمى... أو سيُعيَّن بإسمه ).
    العمود الثاني :
    1 سيسمى بن الله وسيسمونه بن الأعلى ! وكلمح2 البصر( تدل على السرعة ) ستكون مملكتهم , سيحكمون لسنين عديدة 3 الأرض وسيسحقون كل شئ : سيسحق الشعب غيره , والمدينة ستسحق الأخرى 4 ( blk ) حتى يظهر شعب ( أناس ) الله ويجعلون كل الناس في راحة من السيف 5 مملكته ستكون مملكة خالدة , وكل طرقه طرق صدق و استقا(مة ) 6 , ( ستصبح ) الأرض في صدق وسيصنع السلام . سيتوقف السيف من الأرض , وستدفع له كل المدن الجزية , انه اله عظيم وسط الالهة ؟ .8 سيصنع ( الاله ) الحرب معه , وسيضع الناس في يديه , ويزيح كل واحد من أمامه , مملكته ستكون أبدية , وكل الجحيم


    و من الواضح فى النص أن هناك شخص سيدعى بابن الله
    و النصارى أنفسهم اختلفوا فيمن هو الملقب بابن الله هنا
    ننقل من نفس الموقع السابق

    اقتباس
    The main question of 4Q246 (Aramaic Apocalypse) is the personage designated the “Son of God.” Who is the “Son of God”? Is this a positive figure or a negative figure? J. T. Milik insists that the “Son of God” refers to a Seleucid king, referring Antiochus IV Epiphanes (Milik 1992, 383). Florentino Garcia Martinez suggests that it is an angelic savior as Michael, Melchizedek, and the Prince of Light (Martinez 1992, 162-79). Most scholars view the figure as a messianic redeemer who will overthrow God’s enemies and establish the kingdom of God’s people (Cross 1996, 1-13). But Joseph A. Fitzmyer argues that the reference of the Son of God is not a messiah, but a coming Jewish ruler, perhaps a member of the Hasmonean dynasty (Fitzmyer 1993, 173-74). According to the scholars, therefore, the title “Son of God” would be either a heavenly figue or a human being.
    و كما نرى أنهم قد اختلفوا فيمن هو المدعو ابن الله
    و هل هو حاكم يهودى أم مخلص ملائكى كميكائيل و ملكى صادق أم مخلص كالمسيح ؟ و لم يستطيعوا تحديد هويته تماما

    و هناك موضوع للأخ الكريم ضياء الإسلام يتناول فيه النبوءة بصورة جميلة و شيقة

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t19693.html

    و هناك أيضا موضوع آخر للدكتور أمير عبد الله يتناول فيه الموضوع برؤية أخرى

    http://www.hurras.org/vb/showthread....-ومسيح-السيف-2-)

    و ما يعنينا أن مخطوطات البحر الميت أثبتت استخدام اليهود للقب ابن الله...
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و فى التلمود نجد أن بعض رجال الدين اليهود كانوا يطلقون على مسيحهم المنتظر حتى الآن الإبن البكر لله كما اعتادوا أن يطلقوا على الأنبياء و الملوك ابن الله
    جاء فى المدراش المعروف باسم مدراش راباه شيبوت ما يلى :

    اقتباس
    Rabbi Nathan said that God spoke to Israel saying, ‘As I made Jacob firstborn, for it is written Israel is My son, even My firstborn" (Exodus 4:22), So also will I make Messiah My firstborn as it is written, " I will make Him My firstborn.’
    الترجمة:
    رابى ناثان قال إن الله تكلم لإسرائيل قائلا: قُلْ لِفِرْعَونَ: ‹يَقُولُ اللهُ: إسْرائِيلُ ابْنِي البِكْرُ،›



    (الخروج 4:22) و أيضا سأجعل المسيح ابنى البكر كما هو مكتوب:( و سأجعله بكرى)

    و طبعا هم لا يقصدون باستخدام كلمة الابن البكر أنه إله مع الله بل يقصدون المقرب و المحبوب من الله
    فقد استخدموها من قبل مع داود و سليمان عليهما السلام
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 05-01-2012 الساعة 04:05 PM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    سابعا: بعض مظاهر الغلو فى النبي عزير أو عزرا

    مبدئيا نتكلم عن منزلة النبي عزير أو عزرا فى الديانة اليهودية

    - عِزْرا الكاتِب والكاهِن :

    في عِزْرا القانوني الإصْحاحِ السابِع (7: 11, 12 , 21 ) :


    " وهذه صورة الرسالة التي أعطاها الملك أرتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على إسرائيل: 12 من أرتحشستا ملك الملوك إلى عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل إلى آخره." ... وكذلِكَ في نحميا 8: 1, 4, 13 و 12: 63 .

    - عِزْرا المُساوي لموسى:وفي السنْهدرين اليهودي 21b " لو لم تكُن أُعْطِيَت التوْراةُ لموسى لكانت أوحِيَت إلى عِزْرا , ولكِنه بدلاً من ذلِكَ أوكِلَت إليْهِ مُهِمّة استِعادةِ الشريعةِ المفقودة "

    if the Torah would not have been given through Moses it would have been given through Ezra (Sanhedrin 21b).

    و أيضا
    لقد نسيت و لكن عزرا أعادها

    It was forgotten, but Ezra restored it (Talmud Sukkah 20a).[1

    و أيضا

    لولا خطاياها لرأت إسرائيل فى أيام عزرا معجزات كالتى رأتها فى أيام يشوع
    But for its sins, Israel in the time of Ezra would have witnessed miracles as in the time of Joshua (Ber. 4a).

    و يمكن التأكد من منزلة النبي عزرا عند اليهود على الموقع التالى
    http://www.jewishhistory.org/ezra-and-nehemiah/

    فهو من قاد اليهود فى العودة من السبي البابلى و هو كاتب التوراة و هو من جعل اليهود ينفصلون عن زوجاتهم غير اليهوديات

    و طبقا للموسوعة اليهودية
    http://www.jewishencyclopedia.com/ar...zra-the-scribe

    He is said to have pronounced the Divine Name (Yhwh) according to its proper sounds (Yoma 69b),

    يقال أن عزرا نطق الاسم الإلهى يهوه

    و طبعا من المعروف أن اليهود كانوا يتحرجون من نطق اسم يهوه و يقولون بدلا منها أدوناى أى الرب

    فما سبق كله يدل على علو منزلة عزرا الكاهن أو النبي فى اليهودية
    ملحوظة:
    الاقتباسات السابقة من التلمود موجودة فى نفس موقع الموسوعة اليهودية
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    بعد أن رأينا المنزلة العالية للنبي عزير أو عزرا فى اليهودية نرى مظاهر الغلو فيه

    بعض اليهود اعتبروه المسيا ( المسيح المنتظر )

    نقرأ من الموسوعة اليهودية :

    اقتباس
    Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah.' According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah.[4]
    المصدر :
    Encyclopaedia Judaica, Volume 6, Encylopedia Judaica Jerusalem, p. 1108

    الترجمة بتصرف :

    هرشبرنج افترض استنتاجا آخر مبنى على كلمات ابن حزم بالتحديد قوله أن يهود اليمن آمنوا أن عزير ابن الله. طبقا لمصادر إسلامية أخرى فإن بعض يهود اليمن و قد أسلموا فيما بعد آمنوا بأن عزرا هو المسيا. بالنسبة للنبي محمد فإن عزرا الملقب بالمسيا قد يرى بنفس الطريقة التى يرى المسيحيون يسوع المسيا ابن الله .

    و ما يهمنا من الكلام السابق هو أن بعض اليهود اعتبروا النبي عزير أو عزرا هو المسيا أو المسيح المنتظر
    و هو ما يدل على غلو بعض اليهود فى عزير عليه السلام
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و يري البعض أن عزرا أخذه الله بعيدا عن الجميع ليبقى مع ابن الله حتى تنهى الأزمنة

    نقرأ من كتاب إسدراس الثانى الأبوكريفى :
    من الفصل 14
    أن الله تعالى يخاطب عزرا قائلا :
    [9] For thou shalt be taken away from all, and from henceforth thou shalt remain with my Son, and with such as be like thee,
    until the times be ended.

    الترجمة :

    أنت ستؤخذ بعيدا عن الجميع و من الآن فصاعدا ستبقي مع ابنى و مع من هم مثلك حتى تنتهى الأزمنة

    الرابط:
    http://www.earlyjewishwritings.com/text/2esdras.html


    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    عاشرا: مفاجأة ... نوح عليه السلام أحد أبناء الله

    نقرأ من سفر أخنوخ الإصحاح 106
    على الرابط التالى :
    http://www.heaven.net.nz/writings/thebookofenoch.htm

    106

    And after some days my son Methuselah took a wife for his son Lamech, and she became pregnant by him and bore a son. And his body was white as snow and red as the blooming of a rose, and the hair of his head and his long locks were white as wool, and his eyes beautiful. And when he opened his eyes, he lighted up the whole house like the sun, and the whole house was very bright. And thereupon he arose in the hands of the midwife, opened his mouth, and conversed with the Lord of righteousness. And his father Lamech was afraid of him and fled, and came to his father Methuselah. And he said unto him: 'I have begotten a strange son, diverse from and unlike man, and resembling the sons of the God of heaven; and his nature is different and he is not like us, and his eyes are as the rays of the sun, and his countenance is glorious. And it seems to me that he is not sprung from me but from the angels, and I fear that in his days a wonder may be wrought on the earth. And now, my father, I am here to petition thee and implore thee that thou mayest go to Enoch, our father, and learn from him the truth, for his dwelling-place is amongst the angels.'

    الترجمة :

    و بعد بعض الأيام ابنى متوشالح اتخذ زوجة لابنه لامك , و حبلت منه و أنجبت ابنا . و كان جسد الولد أبيض كالثلج و أحمر كالورد . و كان شعر رأسه أبيض كالصوف و عيناه جميلتان . و عندما فتح عينيه أضاء البيت كله كالشمس و كان البيت مشرقا جدا . و هناك وقف فى يدى القابلة و فتح فمه و تكلم مع رب البر . أبوه لامك خاف منه و هرب و ذهب إلى أبيه متوشالح و قال له : لقد أنجبت ابنا غريبا , مختلفا عن الإنسان , مشابها لأبناء إله السماء , طبيعته تختلف عنا , و هو ليس مثلنا , و عيناه كأشعة الشمس و طلعته مجيدة . يبدو لى أنه ليس من صلبى و لكن من الملائكة , و أخاف أن تقع عجائب على الأرض فى أيامه . و الآن يا أبي أنا هنا لأطلب منك و أحثك على أن تذهب إلى أخنوخ أبينا و تعرف منه الحقيقة لأن مسكنه مع الملائكة .


    و هكذا نرى أن بعض التقاليد اليهودية تعتبر نوح عليه السلام كأحد أبناء الله ( الملائكة ) أو مشابها لهم على أقل تقدير لصفاته الجسمانية الغريبة و الغير مألوفة

    و سؤالنا التقليدي هو

    ما دام اليهود قد وقعوا فى الغلو فى ملكى صادق و ميتاترون و وصفوا نوح عليه السلام بأنه أحد أبناء الله و وصفوا الملائكة بأنهم أبناء الله
    و ما دام أنه من عادتهم وصف الأنبياء بأبناء الله
    فهل هو مستحيل أن يكون قد وصف بعضهم عزير عليه السلام بأنه ابن الله ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي النقطة الحادية عشر: مفاجأة... إيليا ابن الله عند مهرطقى النصارى حاليا

    النقطة الحادية عشر: مفاجأة... إيليا ابن الله عند مهرطقى النصارى حاليا

    هناك طائفة دينية انشقت عن النصارى فى القرن الماضي تتبع كتاب اسمه Book of Urantia أو كتاب أورينشيا

    و يمكن الحصول على معلومات أكثر عن كتابهم من على الرابط التالى :
    http://en.wikipedia.org/wiki/The_Urantia_Book

    المهم أنهم فى إحدى الصفحات التى يكتبون فيها هرطقاتهم على الرابط التالى :
    http://www.freeurantia.org/ElijahWorldRuler.htm

    كتبوا عن النبي إيليا أو إيلياس عليه السلام ما يلى :

    Elijah: Now a Son of God and Son of Man.
    When Elijah fused with his Thought Adjuster [Indwelling Spirit] he became a Son of God and Son of Man.
    الترجمة :

    إيليا : الآن ابن الله و ابن الإنسان
    عندما اندمج إيليا مع معدل أفكاره ( الروح الساكن فيه ) أصبح ابن الله و ابن الإنسان .

    و طبعا لولا ما يسره الله فى زمننا من توافر كم رهيب من المعلومات عن طريق الانترنت ما سمعنا أصلا عن هؤلاء
    و لنفترض أن تلك الطائفة لن يكتب لها البقاء طويلا و بعد مائة عام من اليوم لن يكون لها وجود و لن يكون لكتاباتها أثر
    و نفترض أنى كتبت فى كتاب ما إن من أهل الكتاب من يقول أن النبي إيليا ابن الله
    ربما يظن الناس بعد مائة عام أنى أخطأت أو أنى أكتب معلومات خرافية
    و ربما يتساءلون أين من قالوا أن النبي إيليا ابن الله ؟
    لكن الحقيقة أنى لم أخطئ
    الحقيقة أنهم هم من لم يصلهم علم عن تلك الطائفة لأنها اختفت فى زمنهم
    و أظن أن ما أريد قوله مفهوم بالطبع
    ما أريد قوله هو أنه لا يوجد ما يجعلنا نجزم بعدم وجود طائفة من اليهود فى زمن النبي صلى الله عليه و سلم تقول أن النبي عزير ابن الله
    و المعترضون مشكلتهم أنهم لم يبلغهم علم عن تلك الطائفة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرجو الرد على شبهة وصف اليهود والنصارى بالكفر
    بواسطة فــارس الإســلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-02-2014, 03:13 AM
  2. هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!
    بواسطة Blackhorse في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 111
    آخر مشاركة: 12-11-2013, 08:46 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-09-2010, 10:18 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-10-2009, 08:44 PM
  5. هل قالت اليهود عزير بن الله - أبن الفاروق
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 12:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)