خامسا: آراء لمفكرين و باحثين يرون أنه من المحتمل وجود يهود يؤمنون بفكرة عزير بن الله
نبدأ بالأستاذ جوردون دارنيل نيوباى

و هو أستاذ الدين المقارن و الدراسات الإسلامية و اليهودية بقسم دراسات الشرق الأوسط و جنوب آسيا بجامعة إيمورى بالولايات المتحدة
http://mesas.emory.edu/faculty/GDNewby/cv.html
http://mesas.emory.edu/faculty/GDNewby/index.html
يقول أ. نيوباى فى كتابه
A HISTORY OF THE JEWS OF ARABIA
تاريخ يهود العرب
http://www.amazon.com/gp/product/157...SQ02F7Y6ZA513V

يقول فى صفحة 61
اقتباس
we can deduce that the inhabitants of Hijaz during Muhammad's time knew portions, at least, of 3 Enoch in association with the Jews. The angels over which Metatron becomes chief are identified in the Enoch traditions as the sons of God, the Bene Elohim, the Watchers, the fallen ones as the causer of the flood. In 1 Enoch, and 4 Ezra, the term Son of God can be applied to the Messiah, but most often it is applied to the righteous men, of whom Jewish tradition holds there to be no more righteous than the ones God elected to translate to heaven alive. It is easy, then, to imagine that among the Jews of the Hijaz who were apparently involved in mystical speculations associated with the merkabah, Ezra, because of the traditions of his translation, because of his piety, and particularly because he was equated with Enoch as the Scribe of God, could be termed one of the Bene Elohim. And, of course, he would fit the description of religious leader (one of the ahbar of the Qur'an 9:31) whom the Jews had exalted.
الترجمة
نستطيع أن نستنتج أن سكان الحجاز فى زمن النبى محمدعرفوا أجزاء- على الأقل - من سفر أخنوخ الثالث لارتباطه باليهود.الملائكة الذين كان ميتاترون رئيسهم عرفوا فى تقليد أخنوخ بأبناء الله أو بني إلوهيم.فى سفر أخنوخ الأول و إسدراس الثانى المصطلح ( ابن الله) يمكن إطلاقه على المسيح, و لكن فى الأغلب يطلق على الرجال الصالحين, و طبقا للتقليد اليهودى لا يوجد أكثر صلاحا ممن اختارهم الله ليرفعهم إلى السماء أحياء.و من ثم فإنه يسهل أن نتخيل أنه كان من يهود الحجاز من يشترك فى ممارسات فيها غلو مرتبطة بمركابا و عزرا .و بسبب تقاليد ترجمته و خاصة لأنه تمت مساوته بأخنوخ ككاتب لله فإنه من الممكن أن يكون قد لقب بأحد بنى إلوهيم ( أبناء الله ).و بالطبع فإنه ينطبق عليه وصف قائد دينى ( أحد الأحبار الذين أشار إليهم القرآن فى سورة التوبة آية 31) و الذين مجدهم اليهود.
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 30-12-2011 الساعة 12:46 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات