الزميل العزيز
سؤال موضوعك هو : -
هل جهل القرآن فكرة التثليث للألوهية ؟
الإجابة : لا
َا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ
النساء 171
التثليث موجود فى الآية السابقة .
الله و كلمته و روح منه .
هل تصدق أن المسيحية لم تستطع التعبير عن التثليث بمثل هذه البلاغة ؟
هذا بالضبط ما يعنيه التثليث فى المسيحية بصورة أفضل من كافة الصور التى قد تبدو غير مفهومة للبعض .
بل لاحظ الدقة المتناهية فى الكلمات .
رسول الله و كلمته .
رسول الله (ابن الإنسان ) بتعبير الكتاب المقدس = الناسوت
كلمة الله ( ابن الله ) بتعبير الكتاب المقدس = اللاهوت
فلماذا لم يكتف بصفة رسول الله على سبيل المثال ؟
لأنها لا تصف كنه المسيح بدقة و يبقى الوصف ناقصا .
تحياتى