الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

    .
    يرَ هذا المستشرق المعتوه أن الآية 24 من سورة مريم التي تقول :

    فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

    هذه آية خطأ في قولها لأن الأصح قول :

    فناداها حال وضعها ألا تحزني قد جعل ربك وضعَكِ حلالاً


    مضحك جداً هذا المعتوه ... فقد أعتبر أن كلمة "تحت" ليس لها أصل في اللغة العربية بل هي مشتقة من الفعل السرياني ( نحت) كنحت الحجر .

    لذلك نقول لهذا الجهبذ : ما معنى تحتها في هذا السياق من الكتاب المقدس :

    يش 7:22
    فارسل يشوع رسلا فركضوا الى الخيمة واذا هي مطمورة في خيمته والفضة تحتها ؟

    ثم وجدته يلف ويدور حول كلمة (تحت) وكانها كلمة شاذة عن اللغة العربية وقد أظهر جهله وغباوته عندما أعترض على لسان العرب ولغتهم في قوله : بأن لسان العرب أخطأ بشرحه معنى (النحيت) بالدخيل على قوم وذلك بسبب عدم فهمهم السريانية لأن معنى ( النحيت) بالسريانية الوضيع الأصل أو القليل الحسب والنسب .

    فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل اليسوع نحيت كونه من أجداد زناه .؟

    فلنترك هذا السفه الذي طرحه هي المستشرق الجاهل لنرَ ما جاء عن علماء اللغة والدين .

    الطبري

    قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك قول من قال : الذي ناداها ابنها عيسى، وذلك أنه من كناية ذكره أقرب منه من ذكر جبرائيل ، فرده على الذي هو أقرب إليه أولى من رده على الذي هو أبعد منه. ألا ترى في سياق قوله "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا" يعني به : فحملت عيسى فانتبذت به ، ثم قيل : فناداها نسقاً على ذلك من ذكر عيسى والخبر عنه . ولعلة أخرى، وهي قوله "فأشارت إليه" ولم تشر إليه إن شاء الله إلا وقد علمت أنه ناطق في حاله تلك ، وللذي كانت قد عرفت ووثقت به منه بمخاطبته إياها بقوله لها " أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا " وما أخبر الله عنه أنه قال لها أشيري للقوم إليه ، ولو كان ذلك قولاً من جبرائيل ، لكان خليقاً أن يكون في ظاهر الخبر، مبينا أن عيسى سينطق ويحتج عنها للقوم ، وأمر منه لها بأن تشير إليه للقوم إذا سألوها عن حالها وحاله.

    ولذلك فبين أن "من تحتها" بالكسر، ومن تحتها بالفتح صواب . وذلك أنه إذا قرئ بالكسر كان في قوله "فناداها" ذكر من عيسى. وإذا قرئ من تحتها بالفتح كان الفعل لمن وهو عيسى. فتأويل الكلام إذن : فناداها المولود من تحتها ألا تحزني يا أمه


    الطبري


    قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

    قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قيل من قال : عنى به الجدول ، وذلك أنه أعلمها ما قد أعطاها الله من الماء الذي جعله عندها، وقال لها "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا * فكلي" من هذا الرطب "واشربي" من هذا الماء "وقري عينا" بولدك ، والسري معروف من كلام العرب أنه النهر الصغير ، ومنه قول لبيد :

    فتوسطا عرض السري وصدعا ***** مسجورةً متجاوراً قلامها

    ويروى فلنا مسجورة، ويروى أيضاً : فغادرا.

    وجاء عن الإمام الشعراوي قوله :

    (فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً"24")
    {من تحتها
    .. "24"}
    (سورة مريم)

    فيها قراءتان (من، مَن) صحيح أن جبريل عليه السلام مازال موجوداً معها لكنه ليس تحتها، فدل ذلك على أن الذي ناداها هو الوليد

    {ألا تحزني .. "24"}
    (سورة مريم)

    وحزن مريم منشؤه الانقطاع عن الناس، وأنها في حالة ولادة، وليس معها من يسندها ويساعدها، وليس معها من يحضر لها لوازم هذه المسألة من طعام وشراب ونحوه. لذلك تعهدها ربها تبارك وتعالى فوفر لها ما يقيتها من الطعام والشراب، فقال:

    {قد جعل ربك تحتك سرياً "24"}
    (سورة مريم)

    والسري: هو النهر الذي يجري بالماء العذب الزلال . أنتهى

    يتبع :-
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 15-07-2006 الساعة 05:05 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حكم مس ترجمة معاني القرآن
    بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 06:57 PM
  2. ترجمة معاني القرآن الكريم بأكثر من 30 لغة
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-04-2008, 03:07 PM
  3. معاني القرآن للأخفش كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2007, 09:35 PM
  4. معاني القرآن للفراء كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-03-2007, 07:17 PM
  5. ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الاتكليزية
    بواسطة ROMANLORD في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2006, 01:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .