الله هل نقول هي ضمير غائب أم هي حالة خاصة مثل إله

الهاء في لفظة " إله " وكذلك في لفظ الجلالة " الله " ليست بضمير للغائب ، بل هي من أصل الكلمة ، ورغم كونها أصلا وتتشابه في هذا مع كلمة مثل " حديقة " لكن لم يوضع فوقها نقطتا التاء المربوطة ، فلم نكتبها " اللة " ، وهذه هي الحالة الوحيدة التي لا توضع فيها نقطتا التاء المربوطة ، أمّا عن أصل لفظ الجلالة " الله " فإليكم أحد ثلاثة احتمالات قيلت فيها :

* أصلها " إله " ، من قولهم : ألِه يألَه إلاهةً : عبد عبادة ، ثم حذفت الهمزة تخفيفًا ، لكثرة الورود والاستعمال ، كما حذفت في أناس فقيل : ناسٌ . ثم أدخلت " أل " للتعظيم ودفع الشيوع فالتقى حرف التعريف مع اللام فأدغم فيها . ( أي هي : إله => له => أل + له => الله ) .

وأمّا عن الوجهين الآخرين فإليك رابط شرح الأستاذ الكريم أبي عمّار الكوفي الذي يشرح أصل لفظ الجلالة :

·أصله : الإله ، حُذفت الهمزة تخفيفًا ، فالتقت اللام الأولى – الساكنة - مع الثانية فأدغمت اللامان، فصارتا في اللفظ لامًا واحدة – لفظًا - ثم فُخمت للتعظيم .

·أصله " لاه " وأدخلت " أل" من " لاه يليه ، إذا تستر ؛ لاستتاره عن الأبصار .

منقول