تعالوا أولا لننظر الجملة التى قالها يسوع وجعلت النصارى يجعلون الصليب إقنوما رابعا للمسيحية:

اقتباس
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.


كما نرى واضح الجملة مقبول جدا

لكن كما نعلم جميعا مع النصوص على ماتهوى انفسهم حتى يخرجوه عن معناه الحقيقى

تعالوا لنعود إلى النص من أوله:

جائت هذه المقولة فى سياق جمل طويل من يسوع لتلاميذه الـ 12 وهو يعلمهم وفى اخرها نفاجئ بالتالى:

اقتباس
34«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى \لأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.
35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ \لإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَ\لاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَ\لْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36وَأَعْدَاءُ \لإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ \بْناً أَوِ \بْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي
38وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.


يا الله ماكل هذه المحبة يا أتباع المحبة ؟ ....... ماعلينا

هل بعد كل هذا البغض والحقد والعداء والكراهية يتوقع ان تكون الوصية هى حمل "الصليب" (رمز الموت) أم "الشومة" أو "العصا" كرمز للقوة وال "البلطجة" .......... أى عاقل لابد وأت يعلم الجواب جيدا

هذه بداية الشك فى وجود كذب مقدس

ولهذا بدأت رحلة البحث فى النص اليونانى (كماتعلمون النص العبرى لمتى غير موجود) وهل كاتب الإنجيل قصد فعلا "الصليب" أم أنه يقصد "عصا" أو "سهم خشبى" أو "شومة" ماشئت شمها

لنرى ماذا سيسفر عنه بحثنا.

إلى اللقاء.