يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

صفحة 58 من 124 الأولىالأولى ... 28 43 48 57 58 59 68 73 88 118 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 571 إلى 580 من 1233

الموضوع: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

  1. #571
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    هل نستطيع أن نقبل بعضنا على علاتنا ؟‏

    إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة،
    كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي،
    كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ،
    وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

    الأب: هالو... من المتحدث؟

    الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

    الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟

    كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا

    وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!. دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

    إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

    ليتنا نقبل الآخرين على نقصهم
    متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #572
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الاعتذار وسحر تأثيره

    كثيرا من الآباء والأمهات لا يحبذ أن يعتذر عن خطأ صدر منه لابنه
    ويعلل بأنه أباه أو أمه
    ولا يجدر به الاعتذار

    قصه للأستاذ : جاسم المطوع

    يقول أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال لاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه على خده،
    وكنت وقتها أتحدث عن إحدى مهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم،
    وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجل وحدثني على انفراد قائلاً :
    هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟
    قلت له : لا والله !
    فقال: إن لي ابناً عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه لا يسمع كلامي،ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصلي ولا يحترم أمه،
    فقاطعته ومنعت عنه المصروف وبنيت له غرفة خاصة على السطح، ولكنه لم يرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل،
    ولكن كلامك عن الحوار وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثر بي، فماذا تنصحني؟

    هل أستمر بالمقاطعة أم أعيد العلاقة ؟
    وإذا قلت لي ارجع إليه فكيف السبيل ؟

    قلت له: عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد،
    وإن ما عمله ابنك خطأ، ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً،
    أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيما ًفي سلوكه،
    فرد علي الرجل قائلاً:أنا أبوه أعتذر منه؟نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه!
    قلت: يا أخي الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً وإنما على المخطئ أن يعتذر،
    فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورة وانتهي اليوم الأول،

    وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً
    فرحاً ففرحت لفرحه، وقلت له: ما الخبر؟
    قال: طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً وعندما فتح الباب قلت له: يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات، فلم يصدق ابني ما قلت وارتمى برأسه علي صدري، وظل يبكي فبكيت معه.
    ثم قال: يا أبي أخبرني ماذا تريدني أن أفعل،فإني لن أعصيك أبداً .

    وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة،

    نعم إن الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه ثم اعتذر منهم فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ،

    وإذا لم يعتذر فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر..

    فالاعتراف بالخطأ والاعتذار
    لا يعرف صغيراً أو كبيراً ولا يفرق بين أب وابن.

    منقول

    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-12-2011 الساعة 07:43 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #573
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    ذكاء خادم

    حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءة اقترفها.
    وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم.
    وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ما هي رغبته الأخيرة.
    فقال: أعطوني كأس ماء.
    أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادت الكأس تقع من يده.
    فشجّعه الأمير قائلاً :
    اهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شرب ماء الكأس!
    أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء على الأرض
    ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...

    قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا
    فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا
    ولنستخدم ذكائنا بطريقة إيجابية

    وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد
    فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #574
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    ابتسم مهما حدث

    استيقظت إحدى السيدات ذات يوم
    ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها
    فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!)
    فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً!

    وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة،
    فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها، وقالت:
    (مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!...
    فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!

    وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!
    وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)!
    فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.

    وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً!
    فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!

    لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
    فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،

    بل تعايش معها،

    لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول
    الآلام إلى آمال
    والأنات إلى ألحان ونغمات

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #575
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    موقف يستحق التقدير

    في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض ,
    فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى ,
    فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا .
    وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! .
    استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر .
    فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح ,
    أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد ,
    إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! .
    استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟
    قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية ,
    فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار ,
    ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !.
    ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب ,
    وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #576
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    مجهود ممتاز منك اختي الحبيبة
    بارك الله فيك ونفع بك
    متابعة لك فلك مني اجمل تحية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #577
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادية مشاهدة المشاركة
    مجهود ممتاز منك اختي الحبيبة
    بارك الله فيك ونفع بك
    متابعة لك فلك مني اجمل تحية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #578
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    تعلم من تجارب الآخرين

    يقول د/يسري عبد الفتاح :

    صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً) التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الغاصة بالمتدربين، وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدرب، وفوق هذا كنت في مواجهة تيارا هوائيا باردا وعنيفا، وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..
    الجميع متحفز ومتفاعل مع المدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله!
    والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:
    لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...
    فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ
    هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!
    أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق!؟
    غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عن مخرج لهذه المعضلة، تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب
    وإليكم تفاصيله:
    عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستجب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذن لي المدرب بالحديث وبعد الترحيب بالمدرب والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس! وسألت المدرب (بوضوح) أن يساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!
    وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدث عنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي، وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ...

    الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه،
    يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال،
    بل ويرى كل مطالبه تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها ..

    لا تسلِّم نفسك للآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً )لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة،
    اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً,
    وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف ..
    طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح ..
    انظر إلى من تخاطب واجعل عينيك في عينيه دون أن تحد النظر إليه ..

    سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك،
    وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأن مطالبك في محلها
    وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تثنيك عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب
    بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة)
    وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ...
    إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع ..

    ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم.

    ومضة قلم

    تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع،
    بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها.

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #579
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الحجر السحري

    كان هناك رجل عجوز ظل يسافر في أرجاء الهند حتى وصل إلى قرية صغيرة .
    كان الرجل يحتاج إلى طعام وشراب , فأقترب من أحد الأكواخ ثم طرق الباب
    فتح صاحب الدار الباب فقال له الرجل العجوز : لقد ظللت أسافر لأيام عديدة , فهل يمكن أن تعطني بعض الماء والطعام ؟
    نظر صاحب الكوخ إلى الرجل العجوز في ثيابه الرثة وقال : ليس لدي ما أستغني عنه فاذهب لحال سبيلك.
    طرق الرجل العجوز باب الكوخ التالي وطلب ماءً وطعاماً , ولكن مرة أخرى رد صاحب الكوخ الباب في وجهه.
    بعد ذلك , طرق الرجل العجوز باب الكوخ الثالث .
    فتحت الباب امرأة , ورأى الرجل العجوز أطفالها يلعبون بالداخل .
    طلب الرجل من المرأة أن تعطيه بعض من الطعام والشراب ,
    ولكنها ردت عليه قائلة : كيف أطعمك وأنا بالكاد أستطيع إطعام أطفالي ؟
    رأى الرجل العجوز أن المرأة تريد أن تساعده بالفعل وأن لها قلباً طيباً
    عندها سألها الرجل : هل لديكِ إناء للطبخ ؟ردت : بالطبع لدي
    قال الرجل العجوز : حسناً لدي في جيبي ...حجر سحري ,
    إذا ملأت إناء الطبخ ماءً وألقيت فيه الحجر السحري , فإننا نستطيع أن نصنع حساءً سحرياً
    لم تشعر المرأة بالطمأنينة تجاه ما يقوله الرجل العجوز , ولكنها قررت أن تفعل ما يطلبه
    دخلت المرأة والرجل إلى الفناء الخلفي للكوخ ووضعا الإناء فوق النار
    عندها ادخل الرجل العجوز يده في جيبه وأخرج الحجر السحري وألقاه في الإناء
    هبط الحجر إلى قاع الإناء أخذ الرجل الملعقة الخشبية وتذوق الحساء نظر الرجل للمرأة وقال لها:
    إن طعم الحساء جيد , ولكنه يحتاج إلى شيء آخر . هل لديكِ جزر ؟
    كان لدى المرأة بضع جزرات , فذهبت وأحضرتها و أضافتها إلى الحساء .
    بدأ الرجل العجوز يتذوق الحساء مرة أخرى , ولكنه لم يعجب به وقال : هل لديكِ أي بطاطس ؟
    نظرت المرأة إلى الرجل العجوز وقالت له إني لم أرَ البطاطس لأسابيع طويلة
    في ذلك الوقت كان بعض أهل القرية قد سمعوا بحكاية الرجل العجوز و تجمعوا ليعرفوا ما يحدث
    عندها قالت إحدى النسوة : أنا لدي بطاطس , وذهبت وأحضرت بعض حبات من كوخها وأضافتها إلى الإناء
    تذوق الرجل العجوز الحساء مرة أخرى ولكنه لم يرضَ عن طعمه بعد
    فقال : إنه لا يزال بحاجة إلى بعض البصل عندها تطوع أحد أهل القرية وأحضر البصل ووضعه في الإناء
    استمر الأمر على هذا المنوال لبعض الوقت وكل واحد من أهل القرية يضيف شيئاً إلى الحساء
    وأخيراً تذوق الرجل العجوز الحساء وابتسم وقال إنه أصبح رائعاً , غمس الرجل
    الملعقة الخشبية في الإناء وأعطاها للمرأة التي ساعدته أولاً .
    تذوقت المرأة الحساء وقالت : إنه رائع بالفعل
    ثم مررت الملعقة على أهل القرية المتجمعين حولها وبدأ الجميع يستمتعون بالحساء .

    في هذا اليوم تعلم أهل القرية درساً مهماً للغاية
    فقد تعلموا أنه رغم أن كل شخص منهم كان يعاني على حدة من أجل توفير الطعام
    والشراب لأبنائه , فإنهم عندما وحدوا جهودهم و مواردهم , فإن كل واحد منهم استفاد

    الحكمة ...

    كن مبادر دائمًا في حياتك وأسعى على أن تنشر الخير دائمًا .

    أشترك مع مجموعه من أصدقائك في عمل يستفيد منه الغير .

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #580
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 58 من 124 الأولىالأولى ... 28 43 48 57 58 59 68 73 88 118 ... الأخيرةالأخيرة

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إقرأ يا غير مسجل هل حبط عملك؟!
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 16-02-2013, 07:44 PM
  2. إقرأ ياغير مسجل بين الصديق والزنديق
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-11-2012, 12:59 PM
  3. إقرأ
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 06:02 PM
  4. **( إقرأ أجمل الرسائل الدعوية )**
    بواسطة ريم الحربي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 07:40 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 01:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...