يقول الزميل قريب

اقتباس
" جاء هذا العدد فى بعض النسخ القديمة هكذا :
" بالإجماع عظيم هو سر التقوى الذى ظهر فى الجسد " و لم يذكر لفظ " الله " . و يتخذ بعض النقاد غير المؤمنين ذلك مبررا لإنكار التجسد . و نحن نسألهم من الذى يقال عنه " ظهر فى الجسد " من الذى كان موجودا قبل أن يظهر ثم ظهر فى الجسد ؟ليس إلا الله الأزلى . هل يمكن أن يقال عن إنسان أنه ظهر فى الجسد ؟ هل يمكن أن يقال عن إبراهيم أنه ظهر فى الجسد ؟ لقد ولد من أبوين . لكن لا يوجد من ينطبق عليه القول " ظهر فى الجسد " سوى الكلمة الذى هو الله , و صار جسدا .
المسيح هو الله الأزلى , و فى الوقت المعين أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا فى شبه الناس " ( فىلبى 2 : 7 ) . التجسد هو أساس الفداء . كان لابد أن يتجسد ابن الله لكى يموت و يتمم عمل الفداء . " لاق بذاك ( الله الآب ) ... و هو آت بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام " ( عب 2 : 10 ) .
لذلك كان يجب أن يوضع المسيح قليلا عن الملائكة أى يأخذ صورة البشر لكى يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد , لأن الملائكة لا يموتون .
تحياتى
كلامك هذا يجعل من سليمان الها

في سفر الأمثال [ 8 : 22 _ 30 ] : (( أنا كنت مع الله من الأزل قبل خلق العالم وكنت ألعب بين يديه في كل حين وكنت عنده خالقاً ))