اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلدوزر1 مشاهدة المشاركة
إن علم ربنا يسوع المسيح بكل شيء كان أعظم من مجرد معرفة متنبيء يدعي استطلاع المستقبل. لقد كان علمه بكل شيء هو علم من عرف، من ناحية، مقاصد أبيه السرمدي من نحو الناس، ومن الناحية الأخرى، كان ينفذ إلى أعمق أعماق الشخصية البشرية ويرى ما فيها من مشاعر ودوافع وميول خفية.
يقول القديس أغسطينوس:
" أنه لا يستحق الرحمة ، ولذا لم يشرق في قلبه نور ليجعله يسرع ليطلب العفو من الذي خانه".
ومن ثم فقد كان لابد أن يتحقق فيه ما سبق أن أعلنه له الرب يسوع المسيح: " أن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد " (مت26 :22-24).


تحياتى

عزيزي .... يسرع لمن ؟؟؟؟
اذا كان بطرس لم يستطع الوصول له ..... !
ناهيك أن يهوذا دخله شيطان .....
كان يتخبط ....
بين الندم و الجنون ....
أرجع النقود .... رماها .....
بطرس بكى لكنه لم يصل الى يسوع .....
يهوذا بكى لكن الفرق أن يهوذا به شيطان .....
ان يهوذا لم يكن بحالة عقلية سليمة بل و الادهى كان به شيطان ....
هل تعرف ماذا يعني أن يكون به شيطان فيشنق نفسه .... ؟؟؟؟؟

على كل حال ليس هذا موضوعنا يا عزيزي .....

انت كتبت لي :
أن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد " (مت26 :22-24).

هل معنى هذا أن يسوع كان مسيرا في كل ما كان يفعله اتجاه يهوذا حتى في توجهه الى الصلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل فهم التلاميذ نبوءات يسوع حول موته .... ؟؟؟؟
أم كانوا بسطاء لا يفهمون اشارات المسيح بما فيهم يهوذا ؟؟؟؟؟؟

رجاءا التوضيح أكثر .....