اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعود لكلام ضيفنا العزيز يارب ارحمني وتدليله بما جاء في تكوين 18 حول انه اعلان ثالوثي لنبي الله ابراهيم صلى الله عليه وسلم

سالت ضيفنا المحترم ، ما هو المانع لو قلنا ان الثلاثة اشخاص الموجودين في الحدث هم يهوة وملكين

فقال وفقه الله





قلت : نعم

فبحسب وجهة النظر المسيحية يجوز ، خصوصا وان النصوص نفسها التي حضرتك تنكر ان تكون قالت هذا قد اعلنت عنه

كيف هذا ؟

انظر معي حضرتك للنص كيف يقول

سفر التكوين الاصحاح الثامن عشر
1 وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ، 2 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ،

ثم نمضي اماما قليلا

16 ثُمَّ قَامَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ وَتَطَلَّعُوا نَحْوَ سَدُومَ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ مَاشِيًا مَعَهُمْ لِيُشَيِّعَهُمْ.

22 وَانْصَرَفَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ وَذَهَبُوا نَحْوَ سَدُومَ، وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ.

الاصحاح التاسع عشر

1 فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ.

ما رايك في النصوص وهي تقول ملاكان

فانت كنت تعتقد ان ثالثهم هو الرب - وفيه كلام سأبينه في النقطة الثانية - فلك ما تريد ، لكن الشخصين الباقيين هم ملائكة وليس اعلان ثالوثي

وهذا كلام علماء مسيحيين كثيرين جدا اريك بعض منه

جون كرسون

As we shall see, the three men are the Lord and two angels.

Courson, Jon: Jon Courson's Application Commentary : Volume One : Genesis-Job. Nashville, TN : Thomas Nelson, 2005, S. 77

الترجمة : الثلاثة رجال هم الرب وملاكين

تفسير نيو امريكان

The “men” included the Lord (v. 22) and two angels
Mathews, K. A.: Genesis 11:27-50:26. electronic ed. Nashville : Broadman & Holman Publishers, 2007,
c2005 (Logos Library System; The New American Commentary 1B), S. 216

الرب وملاكين

وغيره الكثير والكثير لو اردت

هذه واحدة ، وهي تنفي وجهة نظرك ، الا انها رؤية خاطئة - على الاقل كما اراها انا - فالصحيح ما تجده في كتب اليهود في هذه النقطة وهو الدالة عليه النصوص

فالبداية النص يقول

1 [COLOR="#ff0000"]وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ[/COLOR]، 2 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ،

فلاحظ النص ماذا يقول

اول شيء انه نظر الرب عند البلوطات

ثم بعد ذلك نظر ثلاثة رجال

اي ان الثلاثة رجال هؤلاء غير الرب ، لان الرب قد ظهر قبلها

وظهور الرب هنا عند اليهود ما يطلق عليه شكينا שכינה او الحضرة الالهية او الاعلان الالهي

ونموذج عليه ما ورد في سفر الخروج الاصحاح الثالث
وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ. 2 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ. 3 فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَنْظُرَ هذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟». 4 فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!». فَقَالَ: «هأَنَذَا». 5 فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ».

سفر الخروج الاصحاح 24
16 وَحَلَّ مَجْدُ الرَّبِّ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ، وَغَطَّاهُ السَّحَابُ سِتَّةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ دُعِيَ مُوسَى مِنْ وَسَطِ السَّحَابِ.

فهذا هو المفسر بظهر له الرب في بداية الاصحاح 18

وهذا ما قال به اليهود كما قلت لك

فقد جاء في مدراش راباه מדרש רבה الاتي

וישא עיניו וירא והנה שלשה אנשים נצבים עליו וירא בשכינה וירא במלאכים

الترجمة : رأى - ابراهيم - الشكينا - الحضور الالهي - وراي ملائكة .

حتى ان احبار اليهود توسعوا في الموضوع وحددوا اسماء تلك الملائكة

والكلام عن الحبر شمعون بن لاقيش كما هو مدون في نفس ذات المدراش

ריש לקיש אמר אף שמות מלאכים מיכאל רפאל וגבריאל

الترجمة :

وقال شمعون بن لاقيش : اسماء الملائكة : ميخائيل وروفائيل وجبريل .

فالثلاثة كانوا ملائكة

كذلك جاءت قراءة ترجوم يوناثان

וזקף עינוי וחמא והא תלתא מלאכין בדמות גוברין וקיימין קומוי דאישתלחו לצרוך תלת מיליא ארום לית אוושר למלאכא דשיריתא לאשתלחה ליתיר מן מילא חד חד אתא למבשרא יתיה דהא שרה ילדה ביר זכר וחד אתא למשיזבא ית לוט וחד אתא למיהפך ית סדום וית עמורה וכד חמנון רהט לקדמותהון מתרע משכנא וסגיד על ארעא
Comprehensive Aramaic Lexicon: Targum Pseudo-Jonathan to the Pentateuch. Hebrew Union College, 2005; 2005, S. Ge 18:2

الترجمة :

ورفع عينه وراي الملائكة الثلاثة תלתא מלאכין

فلا وجود عند اليهود لما تقوله حضرتك

وبالمناسبة يوجد في التفسيرات المسيحية ما يؤيد وجهة النظر اليهودية مثل ادم كلارك

The Lord appears unto Abraham in Mamre, 1. Three angels, in human appearance

http://www.studylight.org/com/acc/vi...ge&chapter=018

الترجمة :

ظهر الرب لابراهيم في بالوطات الممر ، ثلاثة ملائكة في صورة بشرية

ففصل بين الرب وبين الملائكة

وسؤال اخير لحضرتك

ما فعلته مع التوارة انك فسرتها حسب هواك وبما لا يوافق اي اساس او قرينة

فهل تسمح لي ان افعل ذلك معها ؟



عزيزى الفاضل بعد الدراسه والبحث فى هذه النقطه تحديدآ
ومراجعه التفاسير لرجال الكنيسه المعتمده
اتضح انه عندك حق فى هذه النقطه
والذين ظهرو لابراهيم الله ومعه ملاكان
فوجب عليا الاعتراف بذلك
لانى لا احب الجدال فى الباطل
وشكرآ لك