اهتمام النصرانية بالقضية :
أولا : العهد الجديد :
لا يـــــوجـــــد !
لا يوجد أي تعاليم أو أي وصايا أو أي شيء يخص الأيتام في العهد الجديد , و لا سيما أقوال يسوع
تجاهل رهيب لأحد أهم المشاكل التي توجد في المجتمعات جميعا بلا أي استثناء
لا يوجد إلا نص –يتيم- ذكر اليتامى ألا وهو :
رِسَالَةُ يَعْقُوبَ
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ
اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللَّهِ الآبِ هِيَ هَذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ،
و بالبحث في كتاب تفسير العهد الجديد المعتمد وجدنا التالي :
سادسًا: يرحم إخوته
"الديانة الطاهرة النقيّة عند الله الآب هي هذه افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم" ]٢٧[.
لم يقل الرسول "الديانة الطاهرة... هي الإيمان" إنما كشف عن الجانب العملي ليس تجاهلاً أو استهتارًا بالإيمان، لكن تأكيدًا للأعمال المرتبطة بالإيمان. فإذ يقيم الآب نفسه أبًا للأيتام وقاضيًا للأرامل (مز ٦٨: ٥) لهذا فإن من كانت ديانته طاهرة يلزمه أن يتمثل بأبيه.
والجميل في الكنيسة الأولى أنها اهتمت بالأرامل، إذ أعطت للأرامل اللواتي ينذرن أنفسهن للخدمة مكانة خاصة تلي مكانة العذارى مباشرة، حتى أن القديس يوحنا الذهبي الفم عندما أرسل إلى أرملة شابة يعزيها في زوجها هنأها أنها صارت "أرملة".
وقد اهتمت الكنيسة بتحويل طاقات هؤلاء الأرامل إلى العبادة أو الخدمة التي تتناسب معهن، الأمر الذي جعل كثيرًا من القديسين كتبوا بفيض عن "الترمل وشروطه وقوانينهن ونظامهن".
و لا حول ولا قوة إلا بالله
المفضلات