حسنا أيها الغالي المحترم .....
كما تعلمون أنتم المسيحيين ....
أن كل الشعوب في العالم ....
أطاعت الله في ديانتها .....
و عاملت الجميع على أساسها ....
لذا ....
فانكم بنظر الاسلام رافضون لرسالة الله ....
كما لو جاءتك دعوة و قلت لصاحب الدعوة :
متشكرين يا عم .... ما تلزمناش .
حسنا .... فليكن ....
أنت حر أن ترفض ....
لكني لن أعاملك كما اعامل المؤمن بأن أقول لك أني أحبك وأنت الرافض لرسالة الله .....
هذه الغيرة على الله ....
كغيرة المسيح في الهيكل عندما طرد الخاطئين بينما لم تنفعهم تعاليم المحبة .....
أنتم يا عزيزي رفضتم رسالة الله .....
الله أهم من محبتي لك ....
لن أقوم بايذائك لطالما تعيش بسلام و اخترت ايمانك ....
لكن لن تكون معاملتي لك كمعاملتي للمؤمن الذي قام بقبول رسالة الله و دعوته له ....
تماما مثل معاملة المسيح للكنعانية ....
قام بتعليم التلاميذ درس ....
و كأنه يقول لهم :
انظروا أنا المسيح كيف عاملت المرأة الكنعانية وقمت بتغيير معاملتي السيئة لها عندما اعلنت الايمان العظيم .
كذلك حادثة الهيكل ....
المسيح الذي جاء بتعاليم المحبة هجم على الخاطئين و هو شخص واحد فخافوا منه هاربين ....
و السبب غيرته على الله وما هو لله .....
لذا فان غيرتنا على الله أكبر من محبتنا لكم و أنتم الرافضين لدعوة الله لكم برسالته .
فهمتني الآن أيها العزيز المحترم ؟؟؟؟؟
المفضلات