يحاول شهود يهوه أن يزعموا أن العقاب فى الآخرة هو مجرد الموت الثانى و أنه لا يوجد حريق و لا نار
فالأبرار ينعمون
و الفجار يموتون فحسب
لأنه لو كان هناك نار و جحيم فهذا يعنى أن الله تعالى فى نظرهم و تفكيرهم القاصر - أستغفر الله - إله ظالم لا يعرف الرحمة
و لنا أن نسأل شهود يهوه
هل العدل هو أن الفجار يموتون فحسب و لا يدخلون الجنة ؟
لنضرب بعض الأمثلة
التتار الذين دخلوا البلاد و اجتاحوا و قتلوا أهلها و ارتكبوا أبشع المذابح و جرائم الحرب
نيرون الذى حرق روما بأهلها ليقول قصيدة شعر
فرعون الذى كان يذبح أبناء اليهود و يستحى نساءهم و يزعم أنه إله من دون الله
الرؤساء الذين يسفكون دماء شعوبهم لمجرد تثبيت ملكهم
من ألقوا قنبلة نووية على هيروشيما و نجازاكى فقتلوا الآلاف و الآلاف
أصحاب الأخدود الذين أوقدوا نارا و ألقوا فيها المؤمنين و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذى له ملك السموات و الأرض
الرومان الذين اضطهدوا أتباع المسيح الأوائل الصادقين لا لشئ إلا أنهم آمنوا برسول من عند الله
اليهود الذين يكثرون فى كل وقت القتل فى الفلسطنيين
هل من العدل أن يموت هؤلاء فحسب و يتركوا سدى و يكون عقابهم الوحيد أنهم يموتون و لا يدخلون الجنة ؟
هل يعقل أن الملاحدة الذين بلغت بهم الجرأة و السفالة و الانحطاط أن يستهزئوا بالله تعالى - أستغفر الله العظيم - علنا فى منتدياتهم تكون عاقبتهم الموت فحسب ؟
النصارى الذين يسبون إله مكة - على حد قولهم أستغفر الله العظيم - و رسوله الكريم :salla-s: و قرآنه المجيد ؟ تكون عاقبتهم الموت فحسب
من رفضوا عبادة الله الذى لا إله إلا هو و عبدوا الأصنام أو البقر أو النجوم أو أى شئ آخر... لا لشئ إلا أنهم وجدوا آباءهم كذلك يفعلون
ألا يحق لله تعالى أن يعذبهم ؟
أنتظر ردك أختنا الفاضلة حتى نواصل إن شاء الله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
رد مع اقتباس
المفضلات