اقتباس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) وَآَتُوا
الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2)
[/COLOR]
أمر صريح بأن نحافظ على أموال اليتامى ونحفظها لهم و ألا نخلطها بالمال الحرام
كما ورد في سفر أيوب في الكتاب المقدس لدى النصارى:
20
تنساه الرحم يستحليه الدود . لا يذكر بعد وينكسر الاثيم كشجرة
أن من لا يهتم لأمر الايتام ويخاف الله في أرحامه فأن الرحم ستنساه ومصيره في القبر عندما يموت لـتأكله الديدان ، ثم يكون أبتراً منقطع ذكره من الدنيا كالشجرة المقطوعة المكسورة التي لا تثمر
لقد تم استعراض مشاكل الايتام في هذا السفر وما يعانيه ويكابده اليتيم من جوع وبرد وجفاء
لكنه لا يقدم حلولاً لهذه المشكلة
بل قام كاتب هذا السفر بلوم الله سبحانه وتعالى بحجة انه سبحانه لا يرعى ابناؤه
فقط ألقى باللائمة على الله سبحانه(حاشا لله) ولم يعطي حلولاً لتلك المعضلة
لقد وضع الله سبحانه في قرآنه الكريم حلولاً جذرية لليتامى
منها كفالة اليتيم و الزواج مثنى وثلاث ورباع
وركز جيداً على نهاية الآية
"ذلك أدنى ألا تعولوا"
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا (النساء:3)
وايضا لا ننسى جانب الصدقات والزكاة وتحريم أكل مال اليتيم أو ايذائه أوالتعرض له
برأيي لا يوج تشريع أفضل من تشريع القرآن العظيم
المفضلات