سوف أرد على مداخلة الأستاذ / أسامة ان سمح لي
حضرته يقول :
اقتباس
اولآ ايات بصيغه الجمع من العهد القديم تدل على اقانيم الله
واذكرك ان حضرتك قولت ان مفيش فى لغه الانجيل الاصليه مثل ما يوجد بالقران من خطاب للغائب وخطاب بالجمع عن الله
فاذكر لك بعض الايات
أول آية في الكتاب المقدس هي "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرض". وفي عدد 26 من نفس الإصحاح يقول الله "نَعْمَلُ الإنسان عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا"، وفي عدد 22 من الإصحاح الثالث يقول الله "هُوَذَا الإنسان قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا". وقوله تعالى كواحد يدل على وجود أقانيم في اللاهوت. وفي العدد السابع من الإصحاح الحادي عشر يقول الله "هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ ".
لو سلمنا فرضاً ان الجمع هنا لتعدد الأقانيم ، فلماذا نقصر على ثلاثة فقط ؟ ما هو الدليل على أن الجمع هنا للثالوث وليس رابوع أو خاموس ...؟
اقتباس
وفي (مزمور 110) نقرأ "قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي "
وهنا نرى الآب والابن
مز-110-1
مزمور لداود: قال الرب لسيدي الملك: --إجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك.. الترجمة العربية المشتركة
مز-110-1
لداود.مزمور.قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.. ترجمة الفانديك
يو-1-38
فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان.فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث
وجاء في موقع lifeagape.org
اقتباس
عندما نطالع سيرة المسيح الواردة على صفحات الإنجيل المقدس نلاحظ أنه يذكر في موضعين فقط بأن المسيح كان يجيد القراءة والكتابة. ولكن الإنجيل المقدس لا يذكر لنا شيئاً بالتفصيل عن مقدار تحصيله العلمي، وإنما يمكن استنتاج ذلك استنتاجاً، لأنه كان يشار إليه، أي إلى المسيح
بكلمة "ربي" التي تعني المعلم...
اقتباس
بالإضافة إلى ما تقدم، نستطيع الاستنتاج بأن المسيح كان متعلماً وضليعاً في الشريعة اليهودية والأسفار المقدسة. فعندما بدأ خدمته العامة في الثلاثين من عمره، كانت هذه السن هي السن القانونية التي يحق فيها لمعلمي الشريعة بمزاولة مهنتهم كمعلمين. إذ لم يكن يحق لأي منهم أن يمارس التعليم الديني عند اليهود. أو أن يكون عضواً في مجلس السنهدريم (مجلس اليهود) قبل سن الثلاثين، وكان يطلق لقب "ربي" أي معلم، على كل معلم عند اليهود، ومن المفروض طبعاً بكل معلم أن يكون متعلماً. وكان هذا اللقب أي لقب "معلم" أو "ربي" باللغة العبرية يطلع على المسيح، كما أن البعض كان يلقبه بالسيد والمعلم.
الآب هو الله (كما اثبت لك سالفاً) ، والإبن هو السيد او المعلم . 
اقتباس
ونرى ايضا الثلاثه اقانيم مجتمعه فى كثيرآ من الايات فى العهد الجديد فمنها
قرأ في (متى 3: 16، 17) أن الرب يسوع له المجد عندما اعتمد من يوحنا في نهر الأردن انفتحت له السموات وأتى عليه الروح القدس "نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»
"وهنا أيضاً نرى الأقانيم الثلاثة. فنرى الابن (المسيح) ونرى الروح القدس نازل مثل حمامه ونسمع صوت الاب
مت-3
16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. 17 وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
يعني المسيح (الإبن) يعتمد في نهر الأردن ، والآب يتكلم من السماء ، والروح القدس نازل مثل حمامة ..... وبعد كل ذلك تقولون انهم واحد ؟ 
اقتباس
ونقرأ في (متى 28: 19) قول الرب يسوع لتلاميذه "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسم الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. "
فنجد هنا أقانيم اللاهوت الثلاثة ونلاحظ أن الرب يسوع يقول "باسم"لا بـ "أسماء" لأن الثلاثة هم واحد، الله الواحد.
اولاً : أين ذكر في النص أن هؤلاء الثلاثة هم واحد ؟
ثانياً : جاء في سِفر أعمال الرسل
أع-19-5
فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع
فهل المعمودية باسم الثالوث أم باسم يسوع فقط ؟
ثالثاً : ليس معنى انه جاء (باسم) أي انهم واحد ، فمثلاً نسمع رئيس الدولة يقول : انني أتكلم باسم العمال والفلاحين والشباب..إلخ ، فهل يعني ذلك ان كل هؤلاء هم واحد !
ولاحظ معي هذا النص
يش-23-7
حتى لا تدخلوا الى هؤلاء الشعوب اولئك الباقين معكم ولا تذكروا اسم آلهتهم ولا تحلفوا بها ولا تعبدوها ولا تسجدوا لها
لماذا لم يقل (أسماء آلهتهم) ؟ 
اقتباس
ونقرأ في (إنجيل يوحنا 14: 16، 17، 26) "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إلى الأَبَدِ رُوحُ الْحَقِّ... وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسمي".
وهنا نجد الأقانيم الثلاثة.
قول (أطلب من الآب) تعني أنهم اثنان وليسا واحد كما تدعي الكنيسة .. فهناك شخص يطلب من شخص .. فهل سمعتم واحد يطلب من نفسه شيء !! كلام بالطبع مضحك وينفي عقيدة الثالوث .
ثم نجد كلمة (معزيا آخر) تعني أن هناك معزياً أول .. فمن هو ؟
فإن قيل أن يسوع هو المعزي الأول والروح القدس هو المعزي الآخر نقول : أليس الأب والابن والروح القدس إله واحد ! فكيف نفرق بين الأقنوم الثاني والأقنوم الثالث ؟
اقتباس
ونقرأ في (2كورنثوس 13: 14) "نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ".
وهنا نجد الأقانيم الثلاثة.
أين جاء في النص انهم واحد ؟ لا يوجد 
اقتباس
ولأن الله بثالوث أقانيمه هو إله واحد لذلك عندما يذكر الكتاب المقدس أقنومين أو أكثر لا يأتي بالفعل في صيغة المثنى أو الجمع بل في صيغة المفرد. مثال ذلك قوله
"وَاللهُ نَفْسُهُ أَبُونَا وَرَبُّنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ يَهْدِي (بالمفرد) طَرِيقَنَا"(1تسالونيكى3: 11).
ونقرأ أيضاً
"قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا (الآب) وَمَسِيحِهِ (الابن)، فَسَيَمْلِكُ (بالمفرد) إلى أَبَدِ الأبدينَ" (رؤيا 11: 15).
وأيضاً "وَعَرْشُ اللهِ وَالْحَمَلِ (المسيح الفادي) يَكُونُ فِيهَا (عرش واحد)، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ (بالمفرد)" (رؤيا 22: 3).
يا عزيزي واو الجمع تقتضي المغايرة ، فقول : والله نفسه أبونا (دي جملة) ، وقول : وربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا (دي جملة) غيرها ... واضح ؟
اقتباس
وأيضاً
"وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا... يُعَزِّي (بالمفرد) قُلُوبَكُمْ"(2 تسالونيكي 2: 16، 17).
انسخ الفقرات كاملة يا عزيزي
2تس-2
16 وربنا نفسه يسوع المسيح والله ابونا الذي احبنا واعطانا عزاء ابديا ورجاء صالحا بالنعمة. 17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح
اقتباس
وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا... يُعَزِّي (بالمفرد) قُلُوبَكُمْ"(2 تسالونيكي 2: 16، 17).
ونلاحظ في هذه الآية تقدم ذكر الابن عن الآب لأن الأقانيم الثلاثة واحد في اللاهوت. ومن الخطأ أن نقول: الأقنوم الأول، والثاني، والثالث.
وهل يصح لاهوتياً أن أقول : باسم الإبن والآب والروح القدس ؟ لا يصح يا صديقي
لا انتظر منك الرد على هذه المشاركة ، ولنكمل حوارنا كما نحن نسير .
المفضلات