قال الله عز و جل فى سورة العنكبوت :
{22} وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
معجزين فى الأرض ... بسيطة و مفهومة
و لكن معجزين فى السماء ؟؟؟
يقول الله تعالى للبشر أنتم لستم بمعجزين فى الأرض و لا فى السماء من 1400 سنة و هم لا يخطر ببالهم أن يصلوا للسماء
و تمضى الأزمنة و العصور
و يخترع الإنسان الطائرة ليطير بها من بلد إلى بلد فى السماء
و يخترع الصاروخ ليخرج به من الأرض و يصل للفضاء و يهبط على القمر
و بالفعل لا يعجز الله الإنسان و هو فى السماء
الطائرة قد تسقط بأمر الله
و الصاروخ قد ينفجر بمن فيه بأمر الله
بل و ربما فى المستقبل قد يبنى الإنسان مثلا مبان فى الفضاء و على القمر كما يتخيل البعض الآن
فسبحان الله العظيم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات