و نأتى للنبوءات التى تتحقق فى يومنا هذا ...
و نأتى للنبوءات التى تتحقق فى يومنا هذا ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
قال الله عز وجل:
فصلت (آية:53):سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد
كما قال تعالى:
الانبياء (آية:37):خلق الانسان من عجل سأريكم اياتي فلا تستعجلون
و هنا يعد الله تعالى بثلاثة وعود
الأول:
أنه سبحانه سيرينا آياته فى الآفاق
الثانى :
أنه سبحانه سيرينا آياته فى أنفسنا
الثالث:
أننا سنرى الآيات حتى يتبين لنا أن الإسلام حق و أن القرآن الكريم حق
و تحققت وعود الله سبحانه و تعالى الثلاثة
فقد رأينا آيات الله فى الآفاق مع تقدم العلوم الكونية
فقد رأينا آيات الله فى الأعماق السحيقة للبحار
و رأينا آيات الله فى الكون و علمنا أن هناك ملايين المجرات و بكل مجرة ملايين النجوم و علمنا أن فى الكون أبعاد سحيقة لم نكن نتخيلها من قبل
و رأينا آيات الله فى علوم الفيزياء و الكيمياء
و رأينا آيات الله فى عالم النبات بتمثيله الضوئي و التركيبة المعقدة لخليته
و رأينا آيات الله فى عالم الحيوان
و تحقق الوعد الثانى
فمع تقدم العلوم الطبية رأينا آيات الله فى أنفسنا
رأينا كيف أن جسم الإنسان هو جهاز معقد بصورة غريبة
رأينا آيات الله فى العقل و الجهاز العصبي
رأينا آيات الله فى الجهاز التنفسي و الهضمى
رأينا آيات الله فى الشفرة الوراثية DNA
رأينا آيات الله فى كيفية تكون الجنين
و تحقق الوعد الثالث
أن يتبين لنا أنه الحق
ها هم علماء غير مسلمين يتبين لهم أن القرآن الكريم حق لتطابق آياته الكونية مع معطيات العلم الحديث
يمكنكم مراجعة
https://www.ebnmaryam.com/sh-hadat/sh-hadat.htm
وأيضا
وعد الله لا يخلف الله وعده و لكن أكثر الناس لا يعلمون
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
قال الله عز و جل :
الكهف (آية:51):ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا
يخبرنا الله تعالى أنه سيكون هناك مضللين فى قضية خلق السماوات و الأرض و خلق أنفسنا
و يقول الله تعالى لنا أنا لم أتخذهم عونا لى
و بلا شك أننا رأينا هؤلاء المضلين
فهم يقولون أن الإنسان كان أصله قرد و حدثت بعض التغييرات فى الجينات التى أدت لظهور الإنسان
و يزعمون وجود مخلوقات من المفترض أنها الحلقة المفقودة بين القرد و الإنسان
و رأينا من يقول الكون نشأ من بعض الذرات التى حدثت بينها بعض التفاعلات الكيميائية التى أدت لظهور الكون
و لنا أن نقول لهم اخسئوا ... قد نبأنا الله من أخباركم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
قال تعالى:
النحل (آية:8):والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ويخلق ما لا تعلمون
يخبرنا سبحانه بعد أن أشار إلى وسائل المواصلات المتاحة فى العصور السابقة أنه يخلق ما لا نعلم
و قد رأينا ما لم يعلمه آباؤنا
رأينا السيارات و الطائرات و الغواصات و سفن الفضاء
و ربما كان فى المستقبل ما لا نعلمه اليوم
فوسائل المواصلات مهما تطورت حتى قيام الساعة يتضمنها قوله تعالى ( و يخلق ما لا تعلمون )
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
قال الله عز و جل فى سورة العنكبوت :
{22} وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
معجزين فى الأرض ... بسيطة و مفهومة
و لكن معجزين فى السماء ؟؟؟
يقول الله تعالى للبشر أنتم لستم بمعجزين فى الأرض و لا فى السماء من 1400 سنة و هم لا يخطر ببالهم أن يصلوا للسماء
و تمضى الأزمنة و العصور
و يخترع الإنسان الطائرة ليطير بها من بلد إلى بلد فى السماء
و يخترع الصاروخ ليخرج به من الأرض و يصل للفضاء و يهبط على القمر
و بالفعل لا يعجز الله الإنسان و هو فى السماء
الطائرة قد تسقط بأمر الله
و الصاروخ قد ينفجر بمن فيه بأمر الله
بل و ربما فى المستقبل قد يبنى الإنسان مثلا مبان فى الفضاء و على القمر كما يتخيل البعض الآن
فسبحان الله العظيم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات