هذا هو رأيى فى رواية "قسمة الغرماء"، وقد قال القعيد نفسه كلمة يمكن أن تكشف لنا السبب فى الفشل الذى يجلل هذه الرواية من ألفها إلى يائها، وإن كنت أرى أن القعيد ليس روائيا ذا قيمة أصلا، وليس فى هذه الرواية وحسب، لكن هذه مسألة أخرى. ويجد القارئ كلمة القعيد فى الحوار الذى أجراه معه أحمد طايل وأشرنا إليه من قبل، ونصها: "أرى أن التركيز على قضايا الجنس، والإغراق فى مسائل الدين، والكتابةكثيرا عن الأقليات هو مثل "التموين"، هدفه الوصول إلى العالمية من أقصر الطرق. وأى إبداع ينطلق من هذه الأرضية محكوم عليه بالفشل". والحمد لله أولا وآخرا، الذى أظهر الحق على لسان القعيد، فذلك مكسب ليس بالهين أبدا.

انتهى النقل

مع التحية للدكتور ابراهيم العبقرى على هذا النقد المحكم